البارت18

271 36 0
                                    

سيفك حط على قلبي....احبك يقتلني ام ينقذني ؟"

...ملاحظة(اليوم يوم جديد...ال17 من نوفمبر)

..

لا اعلم اصبحت ارى دائما فتاة لايظهر منها شيء كلها دخان اسود تخبرني بفعل اشياء للوصلول الى السر...عند قدومها لا استطيع الحراك ولا تكلم حتى....لقد اتت لي البارحة تخبرني ان ابحث عن جدتي...ثايور ارورا"
....
"هل جدتك ثايور؟اللهي نفس لقبي...!"
"مهلا لقد كان لقبك انت كنت اعلم ان هذا اللقب قد مر عليا لكن لم اتوقع ان يكون خاصتك"
"اخبرني جيمين هل تعرف قبرها اين؟'
"لقد اخبرني عمي ان قبرها في مكان لا يعلم به احد...جدي دفنها بمفرده...وقد نسي مكانها بمجرد ان القت عليه الساحرة تلك اللعنة"
"هل تحمل صورة للملكة؟"
"جدي كان غيور لدرجة ان اي رسمة لها وضع على ملامحها زهرة او فراشة"

ضحك نهاية حديثه
"الكتاب الذي اخذته البارحة كان من كتابة الجدة ارورا لكنني لم اقرأ منه بعد سوف اقوم بإحضاره أعتقد انه سيفيدك"
"دعيني اكمل لك احضريه فيما بعد لربما يكون هناك برق فليل لتجعليه حجة"
اللهي سأسدد لكمه في وجهه الوسيم هذا حقا
لم اشأ الرد عليه لقد كانت ابتسامته الماكرة شيء كافي بجعلي ارمي بالوسادة عليه
"احترمي الملك يا هذه"
رفع سبابته امام وجهي
هل سوف تكمل الحديث ام ترغب بجعل الكمك واخرج.."
"انت قاسية حقا...اين ذهبت تي اللطيفة"
لا اعلم.... جيمين هل وبصدفة تاريخ ميلادي له علاقة بالجدة؟"
"اجل على حسب ماوجدت انه يوم ميلادها....ووفاتها ايضا"
سرت قشعريرة على جميع انحاء جسدي....اصبحت ارى كل شيء بصورة غير واضحة...اتى بمخيلتي تلك اللوحة ولكن مع صوت انين يرفقه بكاء....
سمعت صوت الغرابي الذي بدى قلقا يسأل مالذي يحل بي؟انا لا اعرف
غير انني شعرت بدموعي تنساب على خدي ومن ثم فقدت الوعي....
-----
------------
-----
"هل هي على مايرام ايها الطبيب؟"
اجل اعتقد انها صدمة دماغية مؤقتة...لربما تذكرت شيء المها"
"لا اعلم سوف اسألها عندما تستيقظ شكرا لك"
"العفو جلالتك هذا واجبي"
حوار الطبيب والغرابي وصل لمساعمي
فتحت عيني ببطأ اجعلهم يتأقلمون رفقة الضوء
نهضت بجزئي العلوي
اشعر بصداع يداهم رأسي
"تي استيقظت وأخيرا بماذا تشعرين؟هل تتألمين في مكان ما؟"
"لا تقلق انا بخير...لا اذكر مالذي حدث حقا اشعر ان رأسي سينفجر"
"لترتاحي فحسب حسنا"
هززت رأسي اعيد غلق مقلتي
لقد كنت احاول تذكر تلك الاصوات
لكن شيء اخر وقع بين عيني فتحت عيني على مصرعيهما
رأيت وجها امامي مباشرة لم استطيع الصراخ حتى
كانت فتاة ذات وجه اسود بالكامل
تبتسم لي بشكل مرعب
لتقول بصوت كفحيح
"انت هي لقد وجدتك سأقتلك كما قتلتها.....جيمي يونغ لن يفيدك بشيء ارورا..."
اختفتت
اخذت ابكي بهسترية لا اعلم مالذي اصابني غير انني وجدت ذاتي دخلت دوامة بكاء ....
اقول كلمات...
"ارجوك توقفي ارجوك ليس هكذا لم افعل لكي شيء"
"ستيلا اهدئي اهدئي مابك فقط اهدئي حسنا اششش انا معك لن يحدث شيء كلشيء بخير انا امامك حسنا"
صوته المريح جعلني اهدئ كان يعانقني ويخبرني بما اردف
ارغب بالبقاء هكذا فحسب....
________________________________________
ال18من نوفمبر
الليلة الماضية قضيتها في جناح جيمين الذي بقي طوال الليل يتفقدني
لانهض صباح هذا اليوم وعلمت انه ذهب للمدينة..
توجهت لغرفتي..ثم الى الحمام لادخل بجسدي في ذلك الحوض الدافئ اغلق عيني
لاارغب بمحاولة تخيل شيء مجددا لا ارغب برأيتها مجددا
انهيت حمامي لارتدي روب الحمام اخرج من هناك
رأيت الكتاب الذي اخذته قبل البارحة من عند جيمين متموضع فوق السرير
توجهت لتغيير ملابسي أولا الى فستان بيج ممزوج بالابيض
اضع تلك القلادة التي تعود للملكة الجدة
جلست بسريري الذي كان بلون مماثل للون الفستان
اخذت الكتاب الذي كان يحتوي على قرابة 600صفحة
هل كتبت كل هذا
قلبت جميع الصفحات
لقد كان معضمها خالي
فبتقريب اخذت ثلث الكتاب وكتبت فيه (200صفحة)
فتحت اول صفحة
قبل ان اركز على الكلمات وكم اعجبني خط يدها كانت تكتب كمن ارادت جعل الكتاب هذا في احد المتاحف
كانت اول صفحة كتمهيد قدمته لذاتها ولكل من اخذ كلماتها بعين الاعتبار قائلة
"هل تعرفونني؟ انا الملكة ثايور ارورا زوجة الامبراطور جيمي يونغ الاول! انا من مواليد ال 20من جوان
انا من اصول اسيوية كزوجي تماما ولكن اسيوية فرنسية فكانت والدتي قبل وفاتها فرنسية اصيلة...
عشت بالقصر هذا رفقة خالتي التي تعتبر زوجة لاحد الوزراء ذو الرتبة العالية بالقصر....
لماذا عشت معها...تكفلت هي بتربيتي بعد وفاة والدي في حرب اهلية وقعت بأحد المدن البعيدة عن هذه المملكة الهادئة
اللهي دموعي تسقط الان هذا فضيع...
تعرفت على عدة امراء هنا لم اكن بالمكروهة لذا الجميع..
فلقد كنت تلك الفتاة المسالمة التي لا ترغب بأي مشاكل...
ولا حتى التورط بما لا يعنيها...
عند بلوغ سن ال24
تغيرت حياتي بشكل ملحوظ
اصبحت مكروهة من قبل الفتيات في عمري بدون سبب
او بسبب صراحة الامر
كان هذا السبب هو الامبراطور الذي عرف بمدى جماله وقوة شخصيته وحكمته وحنيته ايضا
لقد بدى مهتما بي بشكل كبير امام الملأ وهذا ماجعل الاضواء تتسلط لنا وهو لم ينكر مدى حبه الكبير لي
لقد رفضته عدت مرات لانني لست مستعدة لعيش نفس ماعشته والدتي...
مالذي عاشته والدتي.؟سنوات من العذاب تزوجت بعمر 16 من ابي
كان يعتبرها كالعبدة وياليت احد كان سندا لها
كل من بذلك البقاع يخبروننا ان الرجال هم اسياد العالم والمرأة هي العار
والنساء لنساء فمالي لحابذة للجنس المعادي لنا...
رفضي لم يوقفه انما واصل طلب يدي من خالتي التي كانت موافقة فكيف ترفض طلب امبراطور
ولكن انا رفضته....لانني وقحة دون اخلاق بنظر الجميع...كان الكل يتوقع من الامبراطور ان يعدمني لرفضي المستمر حتى انا كنت اتوقع هذا ولكنه لم يفعل...!
سألته لماذا لا يعدمني ؟
ليجيبني
"وكيف اقتل من سلبت روحي وقلبي مني دون اذن؟واخذت تفكيري وجعلتني انسى من حولي من نساء لا تفوقها احداهما جمالا ولاذكاء ولاحكمة وشجاعة...وكيف اعدم من رفضتني عكس النساء الاخريات ولم تقبل بي وتعيش معي فقط رهبة مني ومن سلطتي وطمعا بالعيش في الحكم وبرفاهية....؟
هل بعلم منك ياحسناء لما اجابتك قد احتوت رفضا قاطعا او بي شيء لم يضريك لعلي اغيره من اجل جعلك ملكة او انت تحبين شخص اخر ولاترغبين بإخباري هل تهمك مشاعري يافاتنة؟لتخبريني فحسب فمشاعري كلها لك..."
"اخذت انفي برأسي في تلك الاثناء اخبره انني لن احبه ولن احب احد غيره
ولست مستعدة للبقاء تحت قيود اعرف عاقبتها"
اوقفني في تلك الثانية يقسم بما ملك من نفس ومال واحباب انه لمن الصالحين....لمن العاشقين المخلصين...لمن الذين اذا اصاب شيء روحهم الثانية سوف يقدوموا بروحهم معوضين...الذين لن يحبو احد غير واحدة ولن يعاملو النساء كعبيد ولاكجسد متيع لهم... وانه لامر فضيع...."
اغرقت حينها بالعاطفة الرذيعة استمع لما يقوله بكل تركيز....اصبحت ملكة حينها وكم ندمت...لانني شككت بحبه...ليس ندما بما اقبلت عليه....
لقد زادت ثقتي به واصبح كل مالدي....مأنسي ومحبي عاشقي وملكي وزوجي العظيم.....

يتبع....
تتعرفون على الملكة الجدة فالبارتات السابقة اكثر..⁦◉‿◉⁩
سيوو

𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن