مالي بعاجز عن اخراج كل مشاعر الذي بداخلي لك "
..
...
.....
ال20 من جوان....
رددت هذا التاريخ بخفوت هل لدي احجية اخرى تتعلق بهذا التاريخ.....
سمعت طرق على الباب تم دخول يوهي
لقد تفاجئت من رأيتي هنا حسب تعابير وجهها انحنت بخفة لتأشر على النائمة امامي
"سوف اجعلها تستيقظ وتلتقي بك في الحديقة الامامية..."
"حسنا جلالتك عن ادنك"
خرجت لاوجه بناظري مرة اخرى الى ستيلا
كان يجدر بي ايقاضها لاجد بذاتي انظر بعمق لملامحها
ظهرت جميلة اكثر مما هي عليه
مكان العينين الحادة ظهرت واحدة مسالمة
وبدل ذلك العبوس كانت ترتسم ابتسامة هادئة على محياها هل ترى حلم جميل؟هل انا به
مهلا لما سأكون به
رفعت اناملي احطها على خدها اتلمس بشرتها ثم اضعها على شعرها الغرابي كان اقتر قتما من خاصتي
ابعدت الخصلات من عينها اضعهم خلف اذنها
"ستيلا....ستيلا هيا لتستيقظي..."
قلت بهمس اخشى ان افزعها
اخرجت الاخرى صوت منزعجا جعلني اضحك على لطافتها
ثواني واذا بها تضع برأسها على صدري وتحتضن خصري
تجمدت اطرافي لم اعرف هل ابعدها ام ابقيها حتى تستيقظ
"تي الن تستيقظي هيا يجدر بك الذهاب مع يوهي "
فتحت عينها بخفة واحدة تلوى الاخرى تحاول ان تجعلهم يتأقلمون مع الضوء
"هل نمت كل هذا الوقت؟"
"كانت ساعتين فحسب"
"لم يحدث شيء صحيح؟"
"لا احساسك كان خاطئ"
"اعتقد هذا..."
لقد اتت يوهي انها تنتظرك بلباحة الامامية"
...
...
...
...
"مارأيك بأخذ برأي جلالته "
يوهي قاطعت حيرة الاخرى في الاختيار بين فستانين
"سوف يختار الاحمر النبيذي انه يميز تصميمي جيدا "
وجهت بيدها الى الفستان الذي كانت وقد صممته ثم قدمته الى يوهي لتدفعه للخياطة
ومن جهة اخرى فستان بلون الاسود مطرز بقطع ذهبية
"انا اقترح عليك الفستان الاحمر لقد بدوت رائعة به اكثر من الاسود"
"حقا اذا لنأخد الاحمر"
........
....
..
.
اليوم هو اليوم الموعود
السبت ال1 من اكتوبر
شعرت بتوتر كبير اتمنى من صميم قلبي ان يمر هذا الامر على خير
كنت قد ارتديت ملابس ملكية ثقيلة بعض الشيء
لازلت اجلس بالغرفة حتى موعد مجيء الاشخاص من المماليك الاخرى لحضور هذا الحدث العظيم كما سماه عمي
في تلك الاثناء وانا احوم بعيني على رف الكتب الكبير
اقرأ في العنوان بخفوت
"10اسطر من يوم تتويجي لتتويجي "
اسم كتاب حططت ببصري عليه
لاذهب لاحضاره
"اليوم هو اليوم الموعود بتتويجي....
اجلس في غرفتي الان بإنتظار موعد حضور الملوك وضيوف الشرف...
جل تفكيري كان بسارقة قلبي التي تجلس رفقة الاميرات هناك...
لو تعلم انني اريد احتضانها لابعاد توتري....
ولكنها لا تدري بحبي العميق لها حتى.....
كانت ترتدي فستان نبيذي كنت اراقبها وهي تحوم حول نفسها بسعادة لقد اعجبت بشكلها فماذا اقول انا الذي غرقت ببحر جمالها...."
لم اكمل القراءة جراء دخول عمي والجنرال
"تبدو رائعا حقا...هيا لنذهب يابني انه يومك...."
"عمي لاتجعلني اشعر انه يوم زواجي "
ضحك الاكبر على كلماتي لننزل
كانت القاعة قد زينت بشكل مبهر
تواجد الحشود المكون من ملوك وملكات واميرات وجنرالات ووزراء
اشعرني ببعض الذهول
تنفست بخفة لانزل... رغم تسلط كل الانظار عليا الى انني لم اكن ابادلهم حتى
كان جل تفكيري بكلمات جدي اكان يقصد بكلماته جدتي
الم يكونو على علاقة يوم تتويجه....
بعد وقوف امام ذلك العرش بدأ عمي يتحدث عن مدى عظمة المملكة...
انا كنت ابحث بين الحشود على ستيلا لم تظهر للان
"لم تنزل بعد تعلم ان الفتيات يتأخرن في اي حدث يستحق التبرج"
كان هذه المرة صوت عمي الذي همس بأذني
"هل تراقبني"
واصل الضحك دون اجابتي
"هاهي اتت..... لم اخطأ عندما دعوتها بالفاتنة"
نظرت لسلالم مباشرة
لم اركز بجمالها اكثر مما اخذني فكري الى كلمات جدي﴿كانت ترتدي فستان نبيذي﴾
وقع بصرها على خاصتي هي ابعدته بسرعة وانا لم احركه انش واحدا
"اذا موعد التتويج قد حان
وبعد تبجيل للامبراطور بارك الاول ورسميا تتويج الحفيد الاخير بارك جيمين ليكون ملك المملكة Z بارك".وضع التاج على رأس الغرابي الباقون اخذوا يصفقون لينحنوا جميعا
ظلت الاخرى تقف دون انحناء ليس عن قصد انما لم تستوعب انحنائهم المفاجئ
نهض الجميع مجددا
انطفأت الانوار ليشتعل نور واحد
انها حفلة راقصة بعد التتويج.....
-------
كانت الاجواء موسيقى وهادئة مزينة بشكل مريح
بدأو الثنائيات بالرقص على انغام موسيقى القيتار التي تعزفها مجموعة من الفتيات
"هل برقصة معك ايتها الجميلة"
التفتت الى مصدر الصوت كان شابا يرتدي زي امراء
ينحني بخفة يمد يده نحوي
يطالب برقصة
خشيت رفضه ويفتعل شيء
بحثت بعيني على الغرابي وهذا اسمه عندي..
لقد كان تركيزه مع مجموعة الملوك هناك
لم اجد حل غير الموافقة
رأيت ابتسامة النصر على يد من طلب الرقصة
اخذنا نتمايل على الحان الجيتار
"ماهو اسم الحسناء هل لي بالمعرفة؟"
سألني بعد ان دنى لطولي اكثر
"ستيلا.. ادعى ستيلا"
همهم بخفوت
"'ستيلا..... اسم رائع كصاحبته تماما انا ادعى ستيڤن واكون وانا ولي عهد مملكة لوريل هل تعرفينها"
"اعتقد انني سمعت بها من قبل"
كنت أدعوا من بحق ان يتوقف العزف وانسحب
رأيت رأيت التباطئ فرقص ليبدأ كل ثنائي بتغير شريكه لطالما رأيت هذه الرقصة بالافلام الدبلوماسية
هل عليا الابتعاد اخشى ان اسقط مع شخص اسوء من الاول
استدرت لانعل بخفة عند رأيت شخص يمسكني لبدأ الرقص رفعت ببصري لوجهه اذا به الجنرال جيون
ارتحت قليلا رغم عدم معرفتي الكافية به الى انه احسن من الاول
كان يتحدث رفقتي وانا احرك برأسي فحسب بينما عيني تتجول حول المكان ابحث عن الغرابي
كان يراقص احدى الاميرات اعتقد
وقعت اعيننا مع بعضها
هو بقي ينظر بينما انا انظر له ثم ابعد بصري بشكل متقطع
رفع يديه يأشر لي بأصبعه ان ادور عند تبادل الثنائي واتقدم من الجهة التي بها هو
دقائق معدودة وقمنا بتغير الثنائيات
ادرت بذاتي لاشعر بيد تجذب خصري
احطت عنقه وهو وضع بكفيه على خصري يقربني له
"من كان ذلك الذي رقصتي معه في الأول"
سألني بخفوت بعد نزول لمستوى طولي
لم يبتعد بل بقي على حاله"انه ولي عهد مملكة لوريل يدعى ستيڤن ان لم تخني ذاكرتي"
"هل استمتعتي معه كونه اول شخص رقصتي رفقته"
تحدث بملامح منزعجة ماباله هذا اعتقد ان احدى الاميرات رفضته
لا لقد كان مزعج"
مالذي فعله ؟"
يتحدث كثيرا...يتغزل كثيرا...و ان نظراته مزعجة "
"لماذا لم ترفضي الرقصة فحسب كان بإمكانك القدوم عندي"
لقد كنت مشغولا ولماذا اتي انا بينما انت من يجرد به القدوم اضافة لقد قبلت وفات الاوان لا تعاملني على اساس انني طفلة غير جديرة في حماية ذاتي وتذكر انك لست بحبيبي او زوجي حتى .."
قلت بإنفعال رغم صوتي الخافت
شعرت بيديه التي كانت ترتكز على خصري اخذت تزيد قوتها
راقبي كلماتك قبل تحدث تي هذا يغضبني حقا...".
.........
يتبع...
أنت تقرأ
𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍
Fantasiaجميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية وصاحبة الفكرة الاصلية © لا احلل سرقة اعمالي مهما كانت صغيرة مرآة...بوابة...عالم اخر...زمن اخر...حياة اخرى.. هل مضى وسمعتم عن عالم موازي...بعد اخر...زمن اخر وهل مضى وان سمعتم عن شخص كان قادر على دخول لعالم اخر في...