"اميرتي ملكتي سلطانتي.....هل لي بغيرك اعيش من اجله انت نبضي كيف يكون عندي غيرك...."
-----
_____________
يجلس الجميع على طاولة الفطور الملكية تلك
يترأس الطاولة العم الاكبر على يمينه الغرابي وعلى يساره زوجته
بينما ستيلا تجلس امام الغرابي تقابلها الاميرة...
كانو بإنتظار ضيف ما...
"من سوف يأتي..؟"
همست ستيلا بخفوت في اذن الغرابي
"انه ذلك الجنرال جيون...."
"لديه نفس لقب صديقك المتعجرف ذاك ذو الوجه الوسيم "
اخذ الاخر يضحك على القابها لجونغكوك
ثواني ويعلن الحارس على وصول المدعو بجيون
......
بقيت انظر له احاول كبح تعابيري المصدومة...
لم انجح حقا عندما تحدث هذا الجيون يعرف بنفسه
"مرحبا بقدومك جلالتك انا الجنرال جيون جونغكوك"نفس الشكل...الجسم.... الصوت....الاسم.....
افقت من شرودي بعد ان سألني عمي اذا كان هناك خطب
نفيت برأسي
بادلته التحية بعد وقوف نتصافح
اخذ بيد ستيلا يقبلها برقة
ابتسمت هي بخفة له
ليجلس على المقعد المقابل لعمي
"هل وبالصدفة تواجد نفس الشخص بكلا العالمين..؟"استفسرت اقوم يتناول من قطعة اللحم التي امامي
"اجل هذا صحيح يمكنك ان تجد شخص قد تكون تعرفه في عالمك
لماذا هل التقيت بشخص تعرفه في عالمك؟"
اومأت له انظر لجيون الذي ينظر لنا بإهتمام
اجل انه الجنرال جيون...لدي صديق بنفس الاسم والشكل والصفات التي يحملها الجنرال جيون"
"اللهي هذا رائع..."
شاركنا الجنرال الحديث يعبر عن مدى اعجابه بالامر
"وهل وجدت احد يشبه الفاتنة ستيلا..؟"
سأل عمي يوجه بصره للتي امامي مركزة بطعامها فحسب لترفع رأسها بمجرد سماع اسمها
نفيت انا برأسي
"لا لم اجد هل وبصدفة تعرف انت اعتقد ان ستيلا سوف تسعد ان وجدت شبيهتها.. اليس كذلك ستيلا"وافقتني بالايماء
ليضحك عمي ثم يقول
"لربما تكون شبيهتها عاشت بزمن الامبراطور الاول او تعيش بمملكة غير خاصتنا"احتمال لما لا
.....
اكملنا فطورنا بالفعل رافقنا الجنرال جيون في جولة الخيول التي نخوضها الان لقد اخترت فرسا اخبرني يونغي انه فرس قوي كان باللون البني الغامق وكان جذابا بشكل جميل غير انه من سلالة الفرسان الهادئة والتي تتبع اوامر فحسب دون احداث تهيجات
تعرفت على الجنرال ذاك بشكل افضل
لقد اخبرني انه كان بمهمة وعند مجيئه لهنا وجد فقط الاميرة لهذا عاد عندما لم جيد الملك
والان هو سوف يعيد الاستقرار بالقصر كما كان يفعلكنت انظر للمكان الاخضر حولي
لمحت فتاة ترتدي فستان ابيض بسيط وتسريحة شعر بظفيرة في شعرها الاسود الطويل
كان صوت ضحكاتها رفقة طفلة صغيرة كل ماينسمع في ذلك المكان الذي كنت به في مفردي بعد ان طلبت الخلو لوحدي
تقدمت بفرسي بخفة من الفتاتين
لالمح طرف ثالث قد قدم كانت الاميرة ترتدي نفس فستان الفتاة التي لم ارى الى ظهرها
شككت بأمر واحد لاعيد التقدم لاشباع فضولي وشكي كان بمكانه الصحيح
"انها ستيلا...."
رأتني الطفلة لتصرخ ب
حصان حصان انظري...
التفت ستيلا لترتسم ابتسامة على وجهها لوحت لي بخفة لافعل انا المثل كردة فعل لا ارادية
انزلت يدي بسرعة لاتقدم منهم اكثر انزل من الفرس نزلت لمستوى الطفلة ....كانت لطيفة حقا
"مااسمك ايتها الجميلة؟"
"ادعى سوهي ماذا عنك؟"
"انا ادعى جيمين"
اجبتها ارفع ببصري لستيلا التي اخذت تبتسم وهي تنظر لنا فحسب
قاطعنا صوت ابنت عمي وهي تنادي لسوهي
"سوهي هيا لنذهب ونجلب فرسا نحن ايضا"
اومأت لها تصرخ بسعادة وقفت لانفض الغبار الوهمي على ثيابي
"تعرفين سوهي منذ الصغر؟ هل هذه الفتاة تشبهها؟"
"اجل وكثيرا هذا ماجعلني اسعد لرأيتها وانجذب لها بسرعة انها سوهي الصغيرة..."
"تبقى تاي اذا وجدته سوف اخبره بأن حبيبته المستقبلية لم تبلغ ال10 سنوات بعد"
"سأبكي لقد شعرت بذلك الشعور عندما اخبر سوهي انك ابنتي لانني اكبرها بعدة شهور فحسب"ابتسمت على تصرفاته
امسكت بيديها اجلها تشمي خلفي
لقد اصبحت لدي مأخرا عادة بإمساك يدها وهي باتت لاتمانع عكس اول مرة انتفضت كأنني كنت سوف اقتلها
توجهنا الى الحصان الذي كان بالفعل في مكانه
"لنأخذ جولة به اخبرتيني مسبقا انك تحبين الخيول"
هزت برأسها توافقني بحماس
ساعدتها على الصعود لاصعد انا الاخر
رأيت الرجفة التي احتلت جسدها اول ماتحرك الخيل
امسكت بالخيط الذي كان هناك وهذا ماجعلها تنحصر بين كلا ذراعي
كنا قريبين بشكل كبير ولكن لايوجد حل اخر
بدأ الخيل بالركض في تلك المروج الخضراء بينما هي ابقت تلك الابتسامة على وجهها وارخت ملامحها اكثر
بقيت انظر لملامحا ولطريق كل واحدة على حدى
لم اقاوم عدم فك ربطة شعرها
وبفعل الرياح اصبح شعرها محررا
يطير كلما ركض الخيل
لو كان هناك مصور لشكرني الف مرة على هذا المنظر
ابطأ الخيل من سرعته عندما تقدمنا للبوابة الخلفية للمملكة
ادخلت الخيل لمكانه بعد ما انزلتها لاقابل هنالك
الشاب المسؤول على تدريب الخيول
نزلت لمستوى اذنها اهمس
اعتقد اننا وجدنا تايهيونغ واخيرا....
لقد كان هذا المدرب بجسد تايهيونغ الذي يعرفونه
تقدم الغرابي منه تحمحم ليلفت نظره ونجح
استدار الاخر لمصدر الحمحمة ليرا ملكه امامه اخذ ينحني 180درجة
ربت الغرابي على ذراعه لينهض الاخر واخيرا
"جلالة الملك هل لي بمساعدة حضرتك في شيء؟""لا فقط اردت سؤالك عن مين يونغي"
"لقد ذهب رفقة الملك لا اعلم اين جلالتك"
"حسنا لتخبرني بإسمك"
"ادعى كيم تايهيونغ..."
"كم عمرك..؟"
"20سنة "
"اذا لتعمل بجد ايها الصغير بتوفيق لك"
"شكرا على لطفك جلالتك".......
"اللهي انه حقا تايهيونغ الظريف اردت ان اقرص خديه من لطافته"
نظرت لها ببعض للانزعاج الذي لم اعلم سببه ولكنني انزعجت
دخلنا للقصر لارى تحركات الخدم وتحضيراتهم
"لقد حدد موعد تتويجك غدا انه السبت ولقد مر اسبوع ويومين منذ مجيئك بالفعل".
سمعت صوت عمي خلفي يشبع فضولي دون ان اسأل
نسيت امر تتويجي
تنهدت بخفة وراحة غدا يوم سبت اي تتويجي لم يتجاوز يوم الاحد وهكذا قد اكون طبقت كلام المرأة صاحبة الدخان الاسود
"لتهذب رفقة الجنرال جيون والحارس الذي عينته ذلك كاي لقاعة الحياكة وتقوم بإختيار بدلة""حسنا عمي سأفعل"
"وانت ستيلا سوف اكلف الاميرة هيري بمساعدتك فإختيار الفستان او تصميمه على حسب رغبتك "
"حسنا مولاي اشكرك"
.......
قامت بالذهاب قبلي بينما انا كنت اشاهد التحضيرات عن قرب غدا يوما شيق
لمحتها ماتزال تمشي بالرواق ذاك
خطواتها متزنة بالفعل احسست بشيء غريب شعور جعل قلبي ينقبض
قمت ادير وجهي في كل الزوايا بالرواق ولكن حدسي دفعني لاركض لها
الخطوة التي كنت مني هي معانقتها وتغطية كامل جسدها ثواني بعد فعلتي سقط احد حاملات المصابيح الكرستالية
تشبتت بي بقوة عند صوت التحطم
رأيت توهج القلادة التي وضعتها برقبتها مسبقا
رفعت ببصرها الخائف تنظر لي
انش واحدا كان يفصلنا
انا لم اقدر على الابتعاد او التحرك وكنت احاصر جسدها بين خاصتي بقوة قلبي ابطأ نبضه القوي عند وصول الحراس بسرعة امامنا هناك انا مسحت على رأسها ثم ابتعد بخفة اساعدها على الاستقام
"هل انت بخير..."....
...
.يتبع......
😃 شوي شوي احداث رومنسية اخليكم تتعودو...
أنت تقرأ
𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍
Fantasyجميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية وصاحبة الفكرة الاصلية © لا احلل سرقة اعمالي مهما كانت صغيرة مرآة...بوابة...عالم اخر...زمن اخر...حياة اخرى.. هل مضى وسمعتم عن عالم موازي...بعد اخر...زمن اخر وهل مضى وان سمعتم عن شخص كان قادر على دخول لعالم اخر في...