المقدمة

31.5K 933 30
                                    

يقف فتي متوترا يتلفت في جميع الأنحاء  شمال، شرق، جنوب ،غرب يحاول ان يجد طريقا للهروب من هذه الورطه
إذ بثلاث فتيان يقفون أمامه ويحاصروه

شخص أمامه وأخر خلفه الأخير يقف علي يمينه

تقدم الشاب الذي يقف أمامه قليلا ليردف قائلا
قولتلي بقي اسمك إيه ؟!
قال الفتي بتوتر شديد:هيثم
ليردف الشخص الذي يقف خلفه قائلا :ولا ...انت مش قلتلي إن اسمك أحمد
فسخر الشخص الذي يقف علي يمينه مجيب :ههه.. دا قالي إنه اسمه وائل
نظر الفتي لهم وهو يحاول أن يهرب من هذه المصيبه المُميته

لِيُلاحظ الفتي الذي يقف أمامه ليردف قائلا بسخرية
:متفكرش ،مفيش طريق للهروب أصلا

ليضحكوا الثلاثة بضحكة سُخريه

لم ينتظر الفتي أن يكملوا ضحكتهم الساخره ليهرب راكضا  من جهة الشِمال  فلم يكن هناك أحد ليعترض طريقه.

فور إنتهائِهم من ضحكاتهم لينظروا إليه فلم يجدوه

ليردف أحدا منهم قائلا :الحق يلا ده هرب
ليرد الاخر : والله ما هسيبوا

ليركضوا الثلاثة خلفه بسرعة فائقة

نظر الفتي الهارب خلفه ووجدهم يقتربون منه فحاول أن يزيد من سرعته فهو لا يستطيع مواجهة أولاد هذه الجامعة المتشردون

ونظراً لأنه كان يركض ونظره موجها خلفه  فاصطدم بشخص أمامه اصطداما قوياً.

ٱااه راسي ، النظارة ....النظارة فين أنا مش شايف حاجة
بينما كان يبحث هذا الشخص الغريب عن النظاره

أمسك الفتي الأخر صديقنا الذي لا نعرف اسمه حتي الآن
من قميصه وأخرج سلاحا صغيرا من جيب بنطاله

في هذه اللحظه عثر الفتي أخيرا علي نظاراته وعندما ارتداها فوجئ مما رٱه

"مطوه، إزاي يدخلوك جوه الجامعه بمطوه؟!" سأل متعجبًا

ليجيبه الٱخر "ولا أُسكت لَشُقك"

انصدم من رده ووجد أنه من الأحسن أن لا يجيب.. بل أن لا يفتح فمه مجددا

"بقولك بقا ، هترجع المشروع ولا...."قال صاحب السلاح

ليرد الأخر "مش هينفع أنا سلمته خلاص"

انصدم الأخر من رده وأردف قائلا"يبقي إتشهد علي روحك"

يتبع

.................... .................... .................

ده موقف هيحصل في أحد البارتات حبيت أفتح بيه كمقدمة
نزول الرواية هيكون معتمد على التفاعل عليها
ايه رأيكم اكملها ولا لا ؟!💜
هستني رأيكم في الكومنتات

أربعة فتيان ومعيد أحمق ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن