ظهور جديد محبب لقلب مصطفي 🤍

3.9K 403 48
                                    


في صباح يوم الأحد استيقظ حازم علي صوت هاتفه يرن

حاول حازم ان يقرأ الاسم لكنه فشل ، فمازالت عيناه ناعسة لا تريد رؤية الضوء ، امسك حازم الهاتف ورد عليه دون معرفه هوية المتصل

"ألو "
"ألو يا زفت ، بقالي كتير برن عليك ، عارف دي الرنة ال كام ؟!"

ليجيب حازم بكل بساطة "مين معايا "

ليرد المتصل بصدمة "نعم؟...انت لحقت تنسي صوتي ، دا احنا كنا مع بعض امبارح

"معلش يا صاحبي والله مش مجمع ، لسة مصحتش من النوم ، فا اخلص وقول من معايا "

"أنا عمر ....أنا عمر يا حازم "قال عمر بضيق ممزوج بقليل من الغضب

"حبيبي عامل ايه .. وحشني والله"

"والله ؟....بتهزر صح..... دا انت مكنتش عارف صوتي اصلا "قالها عمر بعدم استيعاب

"معلش يا صاحبي لسة مقومتش من النوم "قالها حازم مبررًا

"طيب خلاص المهم أنت معزوم عندي علي الغدا النهاردة "

"مين؟!" قالها حازم وعيناه بدأت تغلق تلقائياً ، لكن أيقظه صور عمر العالي الذي يصرخ في الناحية الأخري "انت يا بني أدم "

"خلاص يا عم ودني هتبوظ "

"هستناك بعد الظهر "قالها عمر بنفاذ صبر ثم اغلق الخط

نظر حازم إلي الهاتف بعدما أزاله عن أذُنه قائلا وهو يحاول فتح عينيه "مقاليش بردو هو عايز ايه "

بعد انتهاءه من جملته وضع هاتفه بجواره وأخلد إلي النوم مره أخري

    .............................................................................................

كان مصطفي واقفا في الشرفة سارحًا في هذه المصيبه حتي أيقظه صوت طلال يأمره "انزل هات الطلبات دي ، محتاجنها للغدا "

نظر مصطفي إلي يد طلال المدودة ليمد يداه ويأخذ منه الورقة الملفوف بداخلها بعض من الأموال

ثم أخذ مفاتيح المنزل ولم يتفوه بأي كلمة ونزل

في طريق الذهاب إلي السوق لاحظ مصطفي ثلاث شباب ملتفين حول شخص ، لم يستطع تحديد هوية الشخص اذا كان شاب او فتاه بسبب الثلاث شبان الواقفون حوله

لم يهتم مصطفي بهذا الموقف وتابع سيره حتي سمع صوت يعرفه جيدا ، ويحفظه عن ظهر قلب

"ابعدوا عني لو سمحتم "

"الاه دي القمر صوتها شتوي "قال أحد الشبان ثم ضحك هو والاثنين الأخرون

التفت مصطفي لينظر جيدا حتي استطاع أن يري ملامح هذا الشخص ، انها هي......هي تلك الفتاه جارة مصطفي في البيت المقابل

اقترب مصطفي منهم ليخلص الفتاه

"ابعدوا عني متلمسونيش "قالت الفتاه صارخة

أربعة فتيان ومعيد أحمق ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن