"مالك يا عمر في حاجه "
انتبه عمر لصديقة وأزال عينيه من علي مروان
وقال "مفيش ، ثواني وجاي ""رايح فين "
"هعمل مكالمة سريعة كدا "
نهض عمر وتوجه خارج المطعم وأمسك بهاتفه وهو موجه نظره علي مروان
"هو دا مروان ولا أنا متهيألي "
وقام بالاتصال عليه
انتبهت مروة للهاتف الذي يصدر صوت رنين
"طب أنا هقوم أشوف التليفون وارجع "
"ماشي متتأخريش"اختبئ عمر حتي تخرج مروة من المطعم وقام هو بدخول مسرعاً عندما تأكد انه مروان
جلس عمر علي مقعد مروان ومد يده للفتاه ليصافحها قائلا "ازيك يا حلوة"
"نعم؟!" كانت ريتاج مستغربة من هذا الفتي الجالس أمامها
نظر عمر إلي يداه التي مازالت ممدودة وقام بتنزيلها بحرج "أنا عمر صاحب مروان "
"مروان مين " قالت ريتاج مستغربة
أعاد عمر ما قالته الفتاه بإستغراب :مروان مين ؟!
في هذه الأثناء قررت مروة العودة إلي صديقتها بعدما حاولت إعادة الاتصال بعمر لكنه لم يجيب
انتبهت مروة إلي عمر الخالص أمام صديقتها وقالت في نفسها : شكلها نهايتك يا مروة
فكرت للحظة أن تهرب خارج المكان وتعود إلي منزلها وتتقوقع علي نفسها وتترك الكلية حتي لا يعثر عليها عمر
لكن لحظة عمر يعرف مكان منزلها ياربي ما الحل الان
كانت مروة واقفة متوترة تقضم أظافرها من التوتر لا تعرف ماذا تفعل فهي تنظر إلي ظهر عمر تارة ، وتنظر إلي الشارع تارة أخريقررت بعد فترة أن تذهب وتواجه هذه المشكلة بشجاعة
اقتربت مروة بسرعة من عمر ووضعت كف يدها على كتفه قائلة مع ابتسامه متوترة "عمر ...انت بتعمل ايه هنا "
ثم سحبت كرسياً وجلست بجوارهما
"شوفتكم صدفة قولت اجي اسلم عليكم "
"تسلم علينا ولا تنفرد بالبت "قالتها مروة بصوت منخفض
انتبه عمر ان مروان يتحدث لكنه لم يسمع شيء فقال "بتقول حاجة"
"لا أبدا "
كادت أن تتحدث ريتاج لكن مروة قامت بمقاطعتها قائلة بنفس الابتسامه المتوترة "دا عمر ، زميلي في الكلية "
"كنت بقولها نفس الكلام بس الظاهر انها متعرفش حد باسم مروان"قالها عمر وهو ينظر لمروة بشك
ارتفعت ضربات قلب مروة من الصدمة التي حلت عليها وكادت ان تصاب بجلطة بعدما تفوهت ريتاج بهذا الكلام "أيوه أنا معرفش حد بالاسم دا ، انت....."
أنت تقرأ
أربعة فتيان ومعيد أحمق ✔️
Adventureفتاه تقع في حب المعيد الأحمق الذي لا يراها سوي فتي مسبب للمشاكل بل الجامعة كلها تراها فتي ولا أحد يعرف انها فتاه ماذا سيحدث عند اكتشاف أمرها نبذة عنها قولتلي بقي اسمك ايه ؟! قال الفتي بتوتر شديد:هيثم ليردف الشخص الذي يقف خلفه قائلا :ولا ...انت...