"ايه يا شبح ، بتعمل ايه "
فزع مصطفي ونظر خلفة ليجده صديق سكنه طلال
"حلوة المزة الجامدة دي صح."
كان مصطفي يقف في شرفة منزله وعيناه تنظر إلي فتاه جميله أمامه في المنزل المقابل
تلون خد مصطفي بالأحمر خجلا من هذا الكلام "علي فكرة مكنتش ببص عليها "
"أه مهو واضح"
تلعبك مصطفي بالكلام وقال بصوت متقطع "أنا كنت سرحان بفكر في حاجه ، ومخدتش بالي عيني راحت فين "
"ٱاااه قولتلي "
"بجد صدقني "قالها مصطفي وهو يشعر بالحرج الشديد
نظر له طلال نظره متسلية وقال "هفكر"
ثم غادر وهو يضحك
شعر مصطفي بالحرج من هذا الموقف ونظر للفتاه التي كانت تقف في شرفة منزلها الموازي لسكن مصطفي وطلال
نظرة أخيرة قبل أن يعود للداخل
توجه مصطفي ناحية المطبخ المكان المحبب إلي طلال
ووقف ينظر إلي مهارات طلال في الطبخ
شعر طلال بوجود مصطفي في المطبخ فأخد قائلا
"تعرف يا مصطفي أنا كل طموحي في الحياة دي إني أفتح سلسلة مطاعم "
"بس للأسف أعتقد انه هيبقي مجرد حلم "
سأل مصطفي مستفهمًا"ليه"
"طول ما الاهل يا صاحبي بيدخلوا في حياتك وبيقرروا نيابة عنك اعرف انك مش هتعرف تحقق حاجة "
"هو أهلك مش موافقة ولا ايه "
طفي طلال عين البوتجاز المشتعلة ونظر إلي مصطفي قائلا "قولتلهم مرة اني نفسي أفتح مطعم وأديره....."
توقف عن الكلام قليلا
"وحصل ايه "سأله مصطفي عندما وجد طلال توقف عن الطعام
توجه طلال ناحية الثلاجة وقال وهو يفتحها "بكل بساطة ضحكوا عليا وأحبطوني ، لذلك لو عايز تعمل اي حاجه اعملها من غير متقول لحد أو تشارك أحلامك معاهم لانهم هيطلعولك منها ميت عيب "
شعر مصطفي بحزن صديقه فقرر أن يغير الموضوع حتي لا يفتح جراح صديقه القديمة
"الشيف ناوي يفطرنا ايه "
ضحك طلال ضحكة قصيرة لكنها كانت مليئة بالسعادة
"بص يا سيدي عملتلك طبق سلطة انما ايه خطيرة حتي بص "
"سلطة !"قال مصطفي بتعجب
"مالها السلطة ، حتي بص شكلها ؟!"
"انت بتهزر صح "قال مصطفي بعدم تصديق
"لا والله حتي بص التقطيع "
"التقطيع ! انت واقف بقالك ساعة في المطبخ عشان في الاخر تعمل طبق سلطة ؟"قالها مصطفى بإستنكار
شاور طلال علي طبق السلطة قائلا"دي مش أي سلطة... "
قاطعه مصطفي وهو لازال مصدوما " ليه سلطة بطير "
أنت تقرأ
أربعة فتيان ومعيد أحمق ✔️
Aventureفتاه تقع في حب المعيد الأحمق الذي لا يراها سوي فتي مسبب للمشاكل بل الجامعة كلها تراها فتي ولا أحد يعرف انها فتاه ماذا سيحدث عند اكتشاف أمرها نبذة عنها قولتلي بقي اسمك ايه ؟! قال الفتي بتوتر شديد:هيثم ليردف الشخص الذي يقف خلفه قائلا :ولا ...انت...
