يوم جديد

5.4K 667 119
                                    

*ياربي ، أعمل إيه دلوقتي أدعي علي عمر عشان هو السبب يعني ولا أعمل ايه "
قالتها مروة وهي جالسة أمام جهاز الكمبيوتر ،تقوم بعمل بحث بديل لتعويض مصطفي "
"مش قادرة ظهري في ذمة الله "
نهض مروة من أمام جهاز الكمبيوتر وقامت بعمل بعض تمارين حيث كانت تُحرك ذراعيها للأمام والخلف  والخلف

"أنا هتصل بعمر  وهخليه يساعدني "
قالتها وهي متجهة ناحية السرير مكان وجود هاتفها
قامت بإلقاء جسدها علي السرير بجوار هاتفها وأمسكت به وفصلت عنه الشاحن

"الحاجه الوحيدة الصح في البيت ده ان عندي فيشة جمب سريري "

أمسك الهاتف وطلبت رقم عمر

___________________________

"وبس كدا ، واتعرفنا  علي بعض ساعتها "
قالها عمر عبر الهاتف

"علي فكرة أنا مسألتكش اتعرفتوا علي بعض إزاي ، وبعدين أنتَ مصحيني من النوم عشان أسمع الكلام التافه دا "
قالها حازم من الناحية الأخري للهاتف

"أعمل إيه أنا زهقان ومش عارف أعمل إيه ، ومن أول لما دخل وائل علي حياتي ،خسرت نص البنات ال كنت بكلمهم "

"مروان"قالها حازم مصححاً

"مين؟!"

"وائل ، هيثم ، أحمد  هو مروان "

"ٱه صحيح ، ابن اللذينَ مش عارف عملها إزاي، لاعيب "

صدر صوت تثاؤب  من الجهة الأخري للهاتف ثم صوت يقول تحت تأثير التثاؤب

"إمشي بقا ،أنا عايز أنام "

"طبعا طبعا مهو لازم تنام بدري ، مش دحيح الدفعة بقا "صدر صوت عمر وهو يسخر من حازم

"علي فكرة أنا طالب شاطر بدور علي الدرجات ،مش دحيح " وهنا أخفض صوته وهو يقول "ولا كلب الكتب زي ما مروان قال "

"بتقول إيه مش سامعك الصوت وطي فجأة "

"بقولك سلام ، عايز أنام " وقام بقطع الخط

"الو ....الو ...الو..حازم ..حزومي ...انت قفلت "
"طب أتصل بمصطفى طيب ولا ايه ، بس دا واحد خطير "
كان عمر يقف في الشرفة التابعة لغرفته يشعر بالملل ، لا يعرف ماذا يفعل حتي جاءه إتصال
وجه عمر نظره إلي شاشة الهاتف حيث كان الهاتف يضيء باسم "وائل كوارث "

"الو ....عايز إيه في الوقت ده "

_______________________

"اممم...بص هعمل معاك اتفاق"

"لا استني بس ، متقفلش السكة ، بص اسمعني بس "

"لا والله ما مصيبة المرادي ، انت هتنقذ حيات انسان "
"ها ...حياه مين ؟!....حياتي طبعا ...لا لا لا لا استني اوعي تقفل بص فاكر البت الحلوة دي ال خت منها رقمها "

"أيوة بتاعت المطعم ....هديك رقمها بشرط"

"شوفت قولتلك اصبر هظبطك ....بس عندي شرط "

أربعة فتيان ومعيد أحمق ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن