بتتباع فين يا فرح وانا اجي اشتريك

5.2K 496 133
                                    

كان مصطفي واقف في شرفه الصاله  يمسح السور و أحبال النشير  حتي يتخلص من التراب  المتواجد به
بعدما انتهي بدأ بعصر الملابس وتنفيضها ليتخلص من الماء الزائد أيضا وأخذ مشبك من المشابك المعلقة بملابسه البيتيه

حتي سمع صوت ضحكات تأتي من أمامه ، نظر مصطفي لمصدر الصوت ......

بعدما نظر  مصطفي لمصدر الصوت توسعت عيناه بصدمه وقال بصوت منخفض "طلال الكلب "

شعر مصطفي بالتوتر والخجل ليس لانه يقوم بنشر الغسيل لا بل لان الفتاه رأته في هذه الحالة المأساوية

"عاش"قالتها الفتاه صاحبه الضحكة

نظر لها مصطفي مجددا وابتسم لها ابتسامة متوترة ،لا يعرف ماذا يفعل الٱن

لم يلبث دقيقة من التفكير حتي توجه للداخل تاركا كل شيء وتوجه ناحية المرٱه الطولة الموجودة في غرفته ينظر إلي نفسه

يا الله ما هذه الحالة التي هو عليها، ملابسه البيتيه ليست مرتبه فهو يلبس بلوزه بلون وبنطال من القماش بلون أخر  لا يليق بلون البلوزه الصيفية
بالطبع فهم ليسوا من نفس الطقم

اما بالنسبة لشعره .....لحظة هل خرج وهو بهذه الحالة حقا ، كيف سمح له طلال بالخروج

يا لهذا الطلال  الخبيث

(كان هذا الصوت الداخلي لمصطفي)

توجه مصطفي بسرعة ناحية المطبخ وعيناه تخرج منها نيران وهمية من كثرة الغضب

بدأ حديثه قائلاً "كنت تعرف؟"

لم يكن طلال مستمعا لكلام مصطفي لانه كان يضع سماعات الأذن الصغيرة التي تعمل عن بعد  في أذنه
وهو يقوم بغسيل الأطباق

شد مصطفي طلال ناحيته وأعاد سؤاله مرة أخرى "كنت تعرف ؟"

فُزع طلال من هذه الشدة فقد كان مركزا في عمله حتي شعر بأحد يهجم عليه من الخلف

خلع طلال احدي سماعاته  وقال بذهول وعدم فهم "في ايه ؟"

أعاد مصطفي سؤاله مرة اخري "كنت تعرف؟"

نظر له طلال بحاجبين معقودين  يحاول ان يحل هذه الشفرة بعد دقيقة من حل الشفرة ابتسم ابتسامة واسعة ثم قال "أعرف ايه"

ضربه مصطفي علي كتفه بقوة مما ادي الي ارتداد طلال إلي الخلف ثم قال بغضب "متهزرش "

"استني بس فهمني "قالها طلال وهو يحاول منع نفسه من الضحك

"كنت تعرف انها انها واقفة في البلكونة صح"

"ظلم ....ظلم " قالها طلال وهو مُفعل وضعية المظلوم

"انت لما روحت تنشر هي كانت واقفة في البلكونة "
سأل طلال مصطفي

لينفي مصطفي ذلك

أربعة فتيان ومعيد أحمق ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن