٦- فَتاةُ الكَاتبِ أومِيغا.

623 91 179
                                    

فوت و كومنتْ لو اعجَبتكَ لطفًا~
اِستَمتِع و اترُك بَصمتَك 🌹
          ...        

-  Writer's POV -

"تَملكِينَ رُموشًا جَميلَة~"
أفلَتَ ظَهرَها بَعدَما نَبسَ بهُدوءٍ يُراقبُ مَعالِمَ خِلقَتهَا المُحمَرَة بخِفَة إبَانَ كَلمَاتِه.

تَحمحَمتْ بحَرجٍ تُجيبْ: "شُكرًا لكْ"

"لَطيفَة"

ضَحكَ مُداعبًا شَعرَها بيَدهِ بلَطفٍ فضَحكتْ مَعهُ.

اِلبتَسمَ لهَا ثمّ أشَارَ إلى الترَامبُولينْ خَلفهَا: "هَل تُريدِينَ تَجرَبتَها؟"

أومَئتْ لَه عَلى عَجلٍ فإبتَسمَ مُجددًا يَسحبُها خَلفَه.

"تَوقَف"
أشَارتْ ماإنْ كَانَ سَيصعَد مَعهَا.

"إنزَعهَا كي لاتُؤلِمكَ و لا تَنكسِر أثناءَ القَفزْ"

إقتَربَت مِنه ثِمّ نَزعَت عَنهُ نَظاراتِه بهُدوءٍ و رَويَة، إبتَسمتْ عِندَما بَانتْ مَلامحِه الطَفوليَة أكثَر..

شَعرَ الآخَرٌ بذَلكَ الوَخزِ المُحببِ و اللَطيفِ ماإنْ إلتَقتْ مُقلَتيهِما، أحَبتْ هي النَظرَ لعَينُيهِ جدًا و قَد سَبقَ و قَلتَ انّ النُجومَ تَستَرِقُ الضَوءَ منْ عَينَيه.

"تَملكُ عُيونًا جَميلَة أنتَ أيضًا جيم~"

أردَفتْ بنَبرَة كَانتْ لَطيفَة جِدًا للآخَر الذّي رَمشَ كَثيرًا بهَا مُحاولاً قِراءَة تَعابيرَ وَجهِها الهَادئَة

"نَاديتِني جيم؟"

تَساءَلَ بإبتِسامَة خَفيفَة، أعجَبهُ هذَا الٱسمْ..أولُ مَن يُنادِيهِ هَكذَا كمّا أنّ لَهُ نَغمًا مُوسيقيًا فَريدًا مِن نَوعِه..

"أجَل، و قَد كَتبتُكَ في هَاتفِي بإسمِ جيم البَطة"

ضَحكتْ تَرفَعُ يَدهُا اليُسرِى كيّ تَعدِلَ خُصلتَها و تُعيدَها خَلفَ أذُنهَا بَعدَما وَضعَت النَظاراتْ فَوقَ الأرجُوحَة.

"لَن أمَانعْ هذُا فأنَا أعشَقُ البَط، لكِن كيفَ لِي أنْ أكُونَ بَطة؟"

ضَحِكتْ هي بصَوتِها الرَقيقْ لثَانيَتَين ثمّ بَعدَما إقتَربَت مِنهُ لتَسحبُهُ مَعهَا للصُعودِ على الترَامبُولينْ ثمّ أردَفتْ: "ألا تَرى ذَلكْ، عُيونٌ لَطيفَة تَصيرُ هِلالاً عِندَما تَضحَكُ أو تَبتَسمْ، أنفٌ صَغيرٌ و خُدودٌ طُفوليَة تُشبِه العَجينْ"

رَسَـائِـلُ البَـط. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن