٢-الجَارُ الفَظْ.

752 108 172
                                    

فوت و كومنتْ لو اعجَبتكَ لطفًا~
اِستَمتِع و اترُك بَصمتَك 🌹
...

إستَعدَدتُ بكُلِ حَماسٍ كالمُعتادِ لأجلِ دَوامِي في المَكتَبةِ لهَذا اليَومْ، لانَه السَبتْ لذَا لا تَربطُني مُحاضَراتُ الجَامعَة..

لَبستُ سِروالَ جينز وَاسعًا من نَوع بوي فراند، مع قَميصٍ وَردِي لَطيفْ قَد ادخَلتُه وَسطَ السِروالْ معَ حِذاءٍ رِياضِي أبيَض.

كالعَادَة تَبرُجي خَفيفٌ يَتمثَلُ في وَاقِي الشَمسِ معَ القَليلِ مِن المَاسكرَا ثمّ مُرطبِ شِفاهِ الخُوخِ خَاصتِي.

سَدلتُ غُرتِي و رَفعتُ شَعرِي الأسوَدَ الطَويلْ ذَيلَ حِصانْ، ثمّ حَملتُ مِحفظَة ظَهرِي ووَضعتُ بهَا الكُتيبَ الخَاصَ بي و هَاتفي و عِطري و باقِي لَوازمَ الفَتياتْ.

و لانِي لَم ارغَب في إستِخدامِ المُواصلاتْ، إخرَجتُ دَراجتِي الوَرديَة من المَرأب ثمّ قُدتُ إلى حَيثُ أعمَل..

••••

"صَباحُ الخَيرِ أيُها العَمْ جين!!"

حَييتُه بحَماسٍ حَاولتُ السَيطَرة عَليهِ  لأجلِ قَوانِينِ المُكتبَةِ التّي تَنصُ على الهُدوءْ فِيهَا.

ضَحكَ بلَطفٍ لحَماسِي، أنَا بالفِعلِ إشتَقتُ لَه لأنِي لا ارَاهُ سِوى مَرتَينِ بالأسبُوعْ.

"صَباحُ النُورِ لكِ أيضًا عَزيزَتِي"

إبتَسمتُ مُطلِقَة ضِحكَةً خَفيفَةً عِندَما رَبتَ على شَعرِي بحَنانٍ بَليغْ.

"هَل احضَرتْ ليلي الصَغيرَة؟"

ارَدفتُ بتَساؤُلٍ عَن إبنَتِه الصَغيرَة.

"لا، سَتسببُ الفَوضَى ببُكاءِها لَقدْ اخذَتهَا زَوجَتي لحَديقَة الالعَابْ لذَا سَأذهَبُ لهُما الآن.. و ايضًا انتِ بمَقامِ  إبنتِي لَيلي"

إبتَسمتُ بغَباءٍ لكَلامِه ذَاكْ قَبلَ انْ أعَانِقَه.

وَدعَني بَعدَها ثمّ ذَهبَ كمّا قَالَ، فإرتَديتُ بطَاقَة العَاملِ خَاصتِي قَبلَ انْ أبَاشرَ عَملِي...

••••

أوه~

تَنهدتُ برَاحَةٍ أخطُو خَارجَ الحَمامِ أجَففُ شَعرِي بهُدوءَْ، كَانَ صباحًا لَطيفًا مَملوءًا بالنَشاطْ و الآنْ هو وقتُ رَاحتِي قَبلَ دَوامِ الجَامعَة ليَومِ غَد.

رَسَـائِـلُ البَـط. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن