١٠-البَطةُ الأولَى: المُتسَللُ الظَريفْ.

633 85 161
                                    

فُوت و كُومنتْ لَو أعجَبتكَ لُطفًا~
إستَمتِعْ وأترُكْ بَصمَتكْ🌹
...

- Jimin's POV -

فَتحتُ مُقلَتايّ بهُدوءٍ حِينَ إستِشعَارِي لخُيوطِ أشٓعةِ الشَمسِ المُتسلِلة لغُرفَة المَعيشَة التّي كُنا ننَامُ بِها.

في الحَقيقَة رُبمّا لَم أكُن نَائمًا بَل كُنتُ أتَأمُلُ فَتاتِي صَاحبَة الخُصلاتِ السُودِ المُستَلقيَة بالقُربِ مِني..

لازَالتْ دَقاتُ خَافقِي تَرجُ عَقلِي و أيسَر صَدرِي بَعدَما فَعلتهُ البَارحَة حينَ أحضَرتْ الغِطاءْ و هُمستْ بقُربِ أذُني ب'جيم خَاصتي' ثمّ قَبلتْ رَأسِي برِقَة.

يَبدُو أنّ ماأكتُبُه في رِواياتِي عَن الحُبِ من اولِ نَظرَة قَد صَارَ حَقيقَة.

زَحفتُ نَحوهَا في حِينِ رَاقبتُ مَعالمَ خِلقَتِها المُنبَسطَة في إستِرخَاءْ، يَبدُو انَها تَحلمُ بحُلمٍ جَميلٍ كجَمالِ وَجهِها الذّي رُزقتُ برُؤيَتهِ كُل صَباحْ..

وَضعتُ إصبَعِي على انفِهَا فكَشمتهُ بخِفَة فقَهقَهتُ بصُوتٍ خَفيضْ.. إعتَدلتُ بجَلستِي ثمّ إستَقمتُ مِن مَطرَحي و حَملتُها آخذًا إيَاهَا لغُرفتِها.

لمّا هي خَفيفَة؟ ألاّ تَتنُاولُ طعَامًا؟


وَضعتُها برِفقٍ فَوقَ سَريرِها ثمّ دَثرتُ جَسدَها بالغِطاءْ نَازلاً للأسفَل كيّ احضِرَ لكِلينَا الفَطورْ..

إنَهَا ثَاني مَرةٍ لي في المَبيتِ هُنا لذَا اعرِفُ امَاكنَ بَعضِ اللَوازِم و كالعَادَة حَضرتُ الكَابوتشينُو المَشروبَ المُحببَ لكِلينَا و قَد إبتَسمتُ بإتِساعٍ حِينَ وَجدتُ صَحنًا كَبيرًا مِن الكُوكيزْ على كَاونترْ المَطبَخ..

•••••

- Writer's POV -

"سان سان هيّا أنظُري إلي و كُفي عَن تَجاهُلي"

تَكتَف جونكوك بعُبوسٍ قُربَ سانا التّي قَامَ بسَرقَتِها مِن مُحاضَرتِها و هاهي تَقفُ قُبالتَهُ في الحَديقَة خَلفَ المَبنَى الجَامعِي..

"كوك! هَل جُننتْ لَدينَا مُحاضرَاتْ خِلتُ انّ إدارَة الجَامعَة منْ طَلبتْ بإرسَالي هيّا كُفّ عَن اللَعبْ"

نَهرتهُ بخَجلٍ لسَببِ نَظراتِه التّي لَم تَفهمْ مَحلَها مِن الإعرَابْ..

إقتَربَ نَحوهَا مُسببًا تَسارعًا في دَقاتِ خَافقِها ثمّ هَمسَ قَربَ اذُنهَا بَعدَما إنخَفضَ لطُولِها:

رَسَـائِـلُ البَـط. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن