٢٢- نُزهَة دَافئَة.

413 47 175
                                    

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...

"هيّا أخبِرنِي"

مُنذُ نِصفِ سَاعَة و أنا أركُضُ خَلفَ جيمين ليُخبِرنِي عَن الرِوايَة التِي يَقولُ أني سَأكتُبهَا مَعه و لكِنه يَضحَكُ علي و لا يُجيبُني.

تَبعتُه و هو يَذهَبُ للغُرفَة بعُبوسْ، ابتَسمَ يَرمُقنِي مُبوزًا شَفتَيهِ حَتى تَسطحَ على السَرير يَطلبُ مني القُدومَ نَحوَه.

أحَاطنِي بذِراعَيه أما أنا لازِلتُ متَكتفَة بعُبوسْ، دَاعبَ ارنبَة أنفِي بأنفِه ثُمّ قَال: "هَذه القِصَة عَنا نَحنْ، عَن الحُب العَذرِي الذّي نمـَا بَيننَا عَزيزَتي، كل ماسَكتُبينَه هو ماحَدثَ مُنذُ أولِ لِقاء حَتى اللَحظَة.. سَتكُون القِصةُ من وِجهةِ نَظرِي و نَظركِ في نَفسِ الوَقت، سَتحكِي مَواقفَنا الطَريفَة لذَا هي شَيئٌ مُختَلفٌ عمّا نَشرتُه من قَبل.. تَمامًا كالإختِلافِ الذّي حَصلتُ عَليهِ بَعدَ دُلوفِك لحَيَاتِي بيُو بيُو خَاصتِي~"

ابتَسمتُ بإتِساعٍ لكَلماتِه تِلك..

"أجَل أريدُ رُؤيَة ضِحكَتكِ لا عُبوسكِ"
قَبضَ بسَبابتَه و وُسطاهْ على أرنبَة أنفِي يُحركُها ضَاحكًا دَافعًا بي للضَحكْ.

كُنا قَد عُدنَا للبَيت بَعدمَا حَضينَا بوَجبَة عَشاءٍ خَارجًا عِندَ مُغادرَتنِا للمَكتَبة و هانَحنُ نَستَعدُ للنَوم.

"جيم؟"

هَمستُ مُضيقَة عَينَي بخِفَة هَمهَم يُمرِرُ أنفَه على عُنقِي صُعودًا لخَدي يَمنَحنِي شُعورَ الخِدر المُهلكْ.

"هلْ تَعملُ غَدًا؟"
سَألتُه أمرَرُ أنامِلي بخَاصتِه و أطابقُ خَاتمَيّ خِطبتِنا فشَابكَ هو يَدينَا بقُوة يُجيب:

"لا و لكِن لو كَانَ عِندِي حِينها الأعمَال سَتأجَل بطَلبٍ منكِ مَحبوبَتي"

رَسَـائِـلُ البَـط. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن