٧-في سَبيلِ العِلمْ.

568 89 195
                                    

فوت و كومنتْ لو اعجَبتكَ لطفًا~
اِستَمتِع و اترُك بَصمتَك 🌹
...

أضَعُ وَجهِي بَينَ كَفيّ بَينَما أسنِدُ كُوعَي على الطَاولَة المَوجُودَة في كَافيتِريا الجَامعَة أفَكرُ فِيمّا فَعلَه جيمين البَارحَة.

لَم أعرِفْ أنِي كُنتُ شَاردَة بإبتِسامَة لَولاَ كُوعُ سوران الذّي وَكزَ خَاصتِي مُوقظًا إيُايّ من غَفلَتِي..

"فِيمّا تُفكِرينْ؟، و ماسِرُ تِلكَ الإبتِسامَة الجَميلَة؟"

نَبسَت بحَماسٍ تَضعُ قَشَة وَسطَ عَصيرِ المَوزِ و التُفاحْ كيّ تُمررَهُ لي فإبتَسمتُ آخُذهُ مِنها ثمّ أجَبتْ: "لاشَيئ فَقط شَردتْ أفَكرْ"

حَولتُ بصَري لجُونكوك الذّي كَان يَتناوَلُ دُونت الشُوكولاتَة خَاصتِه ثمّ سُألتُه: "جونكوكاه، هَل تَعرفُ بارك جيمين؟"

شَربتُ مِن عَصيرِي بَينمّا هو تَوقفَ عَن مَضغِ مابفَمهِ ثمّ قَال: "اجَل، هَو صَديقِي مُنذُ زَمنْ..كَيفَ تَعرِفينَه؟"

"إنَهُ جَارِي الجَديدْ و صَديقِي مُنذُ أسبُوعْ"

أجَبتُ أضَعُ ٱحدَى حَباتِ الكُوكيزْ في ثِغرِي.

"واه! حقًا لقَد كُنتُ بالفِعلِ أودُ أنْ أعرِفكُما على بُعضِكَما، هُل تَعلمِينَ أنَهُ هو الكَا..."

تَوقَف عَن الحَديثْ عِندَما رَنّ هَاتفِه فسَمحنَا لَه بالإجَابَة فإبتَعدَ عَنا لأتَنهَدَ بخِفَة ثمّ أحَولَ بَصرِي لسورانْ..

"أنتِ مُعجَبةٌ بِه،صَحيحْ؟"

سَألَتنِي بَغتَةً فإختَنقتُ بلُعابِي أستَشعرُ دَقاتِ قَلبِي المُتسارعَة لذِكرِه..

"بصَراحَة، أنَا لاأعلُم هو لَطيف مَعي و تَقريبًا نَملكُ نَفسَ الإهتِمامَاتْ و البَارحَة قَد فَعلَ شَيئًا جَميلاً جدًا كهَديَة لي رُغمَ اَنهُ لَم يَمضِي أسبُوعٌ على تَعارُفنَا.."

أجَبتُها بفَوضَى الحَواسِ التّي كَانتْ تَعصِفُ بدَاخِلي.

انَا حقًا لا يُمكِنني نُكرانُ أمرِ ذِكرِه الذّي يُسعِدَني.

"أظَن أنَه يَجبُ عَليكِ تَركُ الأمَورِ لقَلبِكِ"

أجَابتْ تُربتُ على كَتفِي.

"رُبمّا سأبدُو كحَمقاء لَو تَركتُ الأمرَ لقَلبِي"

قُلتَ بشَفافيَة فضَحكتْ تَنفِي تَزامنًا معَ عَودَة جونكوك.

رَسَـائِـلُ البَـط. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن