٢٤- رَسائلُ البَط: الخِتام..

587 54 230
                                    

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...


*بارت طويل*

*رجاء اقروا المكتوب ختام البارت*





















- بـعـدَ سـَنـة -

يَجلسُ كِلاهُما في غُرفَة الجُلوس الوَاسعَة يُشاهِدان التِلفازْ.. يَجلسُ هو بطَبيعِيَة في حِين يَضُمهَا لَه يَضعُ رَأسَها على صَدرِه و يَده تُحيطُها بإهتِمام و حَنان يَرفَعُ على جِذعِهما غِطاءً ثَخينًا يَقيهُما بُرودَة الجَو.


معَ آخرِ أخبَار المَساءْ، لا زَال كِتاب رَسائلِ البَط للكَاتبِ أوميغَا و زَوجَته يَحتَل الأسواق معَ لَقبِ اكثَر الرِواياتِ مَبيعًا، فقَد نَفذَت النُسخُ سابقًا و تَمت الطَباعَة و النَشرُ مُجددًا لتَزايدُ الطَلب عَليه و مَحبَة جَميع النَاس من مُختَلفِ الأطوَار العُمريَة لهَذا الكِتاب البَسيطْ ذو المَغزى الهَادئ في المُجمَل..

و قَد صَرح أوميغا من قَبل عَن كَم أنَه يُحبُ هذَا الكِتاب و يَعتَبرُه من أقربُ الكُتبِ لقَلبِه بسَبب مَحبوبَتِه التِي لَم يَتوقَع لِقاءَها و كَانت هي الإلهَامَ لكُل اشعَارِه و قَد قَال :

'أُحبُ ما أفعَلُه و ما أكتُبهُ و لكِن أقرَبَ الكُتبَ لقَلبِي هو رَسائلُ البَط، سَابقًا كُنتُ أكتُب عَن الحُب و ماأعرفُه عَنه من الكُتب و العِلم و ما إلى ذلك لكِن دُون أن أجَربَه غَير أن قُدومَ بورا قَد غَيّر الكَثير لأني لَم أحسَب أنَه قَد أقعُ في الحُب يَومًا'.."

رَفعَت نَاظرَيهَا له هو الذّي كانَ يَتظاهَر بأنَه مُهتَم بأظافِره التِي أصبَحَت مُثيرَة للاهتِمام فَجأة، ضَحكتْ بخُفوت بسَببِ خَجلِه أما هو فقَد لَعنهُم مَليونَ مَرة بسَبب شَفافيَتِهم في نَقل الأقوَالْ.

رَسَـائِـلُ البَـط. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن