رَسَـائِـلُ البَـط.

١٩- حَقيقَة أومِيغَا.

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...

- Writer's POV -

تَقومُ سانا بالرَكضِ معَ الفَتياتِ في أنحَاءِ المَنزِل، هُنا وهُناكْ وهُن يُجهِزنَ المَكانْ لأجلِ حَفلَة عِيدِ مِيلادِ جونكوك.

قُمنّ بتَجهيزِ الكَعكَة الكَبيرَة، وزَيّن المَكانَ بطَريقَة جَميلَة جِدًا، غُرفَة الجُلوسِ الوَاسعَة كَانتْ مَكانَ الحَفلَة.. وَضعُوا بهَا البَالوناتِ المُزينَة قَامُوا بتَعليقِ شَرائِطَ جَميلَة في أماكِنَ مُختلفَة وهَكذَا..

كَانتْ سانا تَرتَدي مَلابسَ بَسيطَة كعَادَتها غَيرَ انَها بَدتْ في غَايَة الجَمالْ.. الفَتياتُ كذَلكَ ارتَدينَ شَيئًا بَسيطًا و هاقَد جَلسنَ ينتَظرنَ عَودَة الفِتيَة مع كوك الذّي لا يَفقَه شَيئًا.

"هيّا جيمين أحضِره، لَقدْ أنهَينَا كُلّ شَيئْ"

كَانتْ هَاتِه بورا التّي اتَصلَت بجيمين وأخبَرتهُ مايَلي.. هَمهَمة خَفيضَة تَلقَتهَا منه مُغلقَة الخَط لتَعودَ قُربَ سانا المُتحَمسَة بشِدَة.

أوَل عِيدِ ميلادٍ لَه تَكونُ هي فيهِ مَعه، لذَا ستُحاولُ جَعلَه ذِكرى جَميلَة لَن تُمحَى.

لَحظاتٌ وقَد سَمعنّ صَوتَ مِفتاحِ البَابَ مايَعنِي أنَه كوك، فحَملتْ جَميعُهُم عُلبَة رَذاذِ الثَلجِ المُزيفِ تِلكْ.

"مُفاجَأة عِيدُ مِيلادٍ سَعيدٍ كوك!!"

صَرخَ جَميعُهُم في وَقتٍ وَاحِدٍ لتَرشَه الفَتياتِ بالرذَاذْ و هو كالأبلَه مَنصَدمٍ معَ فَاهٍ مُنفتِحْ.

ضَحكَ الجَميعٌ في تِلكَ اللَحظَة فصَارَ يَضحَكُ مَعهُم على نَفسِه قَبلَ أنْ يَنقُل نَظرَه إلى سانا التّي كَانتْ تَنتَظرُ مِنهُ انْ يَنظُرَ لَها.

اتَجهَ لَها لتَضحكَ وتَحملَ مِنديلاً كي تَمسَحَ عَن وَجههِ أثَارَ الرَذاذْ، أبعَد عَينَيهِ عَنهَا للحَظَة كيْ يَرى تَجهيزَاتِ الحَفلَة بنَفسِه.

أعَادَ مُقلَتيهِ لَها، يُراقِبُها تَمسحُ بلُطفٍ وَجههُ وذَقنَهُ، هو تَقريبًا نَسيّ انَهُما لَيسَا بمُفردِهِما لذَا انَحنَى قَليلاً لمُستَواهَا فسَألَها:

"هَل انتِ مَن جَهزَ هذَا؟"

هَمسَ قُربَ خِلقَتهَا يُناظِرُ مُقلَتيهَا لأبعَد حَد، تبًا! هو لايَعلَم كَم انّ هذَا مُهلكُ لقَلبِها الذّي يَخفقُ بسُرعَة.