١٢-البَطةُ الثَالثَة: صَاحبُ المَنزلِ الرَاقِي.

586 78 208
                                    

فُوت و كُومنتْ لَو أعجَبتكَ لُطفًا~
إستَمتِعْ وأترُكْ بَصمَتكْ🌹
...

- Writer's POV -

"بروفَس..."

"سورا، اخبَرتُكِ مِئَة مَرةٍ أنْ تُنادِينِي بإسمِي"

تَذمَر نامجونْ المُقتَعدُ بقُربِها في مَقسورَة العَجلَة الدَوارَة الكَبيرَة المُتواجِدَة في مَدينَة المَلاهِي..

لَم تَعتَد بَعدْ مُناداتَهَ بإسمِه، لازَالَ الأمرُ مَحضَ سَرابٍ او حُلمٍ تَخشَى ماإنْ تَستَيقظَ حَتى يَختَفيّ و يَندثِر.

إستَندَ بمِرفقَيهِ فَوقَ رُكبتَيهِ يَحشُرُ خِلقتَه بَينَ يَديهِ يُناظرُها بتَمعُن..

أشَاحتْ بمَحجريّ عَينَيهَا بَعيدًا عَنهُ ثمّ إستَطردَت بَعدَما نَظفتْ حَلقَها بحَمحَمة..

"أنَا فَقط لَم أعتَد الأمرْ، أعنِي أنتَ أستَاذِي و حَتى لَو كُنتَ ح..حبيبي سَأبقِي على إحتِرامِي لَك كمّا أفعَلُ دَائمًا"

أفلَثَ ثِغرُه ضِحكَة، أظهرَت غَمازتَيهِ لوَهلَة.

امسَكَ أنَاملَها بَينَ يَديهِ برِقَة، كَألمَاسَة يَخشَى ان تُصيبَها خَدشَة ، ثمّ اردَفَ بكُلِ حُنانٍ و رأفَة: "الأمرُ لَيسَ صَعبًا، لادَاعِي للرَسمياتْ فَرقُ العُمرِ بَيننَا لَيسَ كَبيرًا  حُبي فقَد بَقيّ لكل ثَلاثُ سَنواتٍ للتَخرجْ و تُصبحينَ رُبما أستاذَة مِثلي..

فقَط انسيّ انِي مُدرسُك و تَصرفِي على رَاحتِك، دَعينِي أكتَشفْ مُختَلفَ جَوانبِك و أظهرَ نَفسِي لكل أيضًا~"

كَلامُه، نَبرتَه، رِقتُه، دِفئُ يُدهِ التّي تَحوِي بَنانَها برِقَة، خَشتْ هي انْ لاتَتصرفَ على طَبيعَتِها أمَامَه، انْ لايُريهَا نَفسَه و لا تَكتشفَهُ اعمَقْ..

اومَأتْ انْ أجَل قَائلَة: "حَاضرْ نامْ~"

ضَحكَ للإسمِ الذّي نَعتَتهُ بهِ، ثمّ قَبلّ يَدهَا مُستَكمِلينَ جَولَتهُمْ..


••••







"جيمين صَديقِي!!"

"يونغي!!"

صَاحَ جيمين بسَعادَة مُرحبًا بيونغي الذّي قَد جَاءَ لزِيارَتِه كمُفاجَأةٍ بَعدَ مُغادَرتِه لسيُولْ بثَلاثَة أشهُر..

كَانَ يَعملُ علَى احَدِ كُتبِه، يَقومِ بتَنقيحِه مِن ايّ أخطُاء لُغويَة، إملائِيَة ، او نَحويَة في حِينَ دَلفَ عَليهِ صَديقُ طُفولَتِه يونغي.

رَسَـائِـلُ البَـط. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن