فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...ابتسمتْ بخِفَة، أعتَقدُ انّ الإبتِسامَ صَار منْ عادَاتِي بَعدَ دُلوفِ جيمين لحَياتِي.
وَجدتُ نَفسِي بَينَ أحضَانِه على الأرٓيكَة الوَاسعَة، فأضمَرتُ مَكانِي أرَاقبُ مَعالمَ خِلقَتِه، ميني خَاصتِي ومَن خُلقَ لَه الجَمالُ الذّي لايَليقُ إلاّ بِه.
أزَحتُ تِلكَ الخُصلاتَ التّي قَد تَكونُ مُزعجَة لصَغيرِي عَن مَحجِري عَينَيه، ثمّ ابتَسمتُ من جَديدْ أقَهقِه بخِفة إنَه بَطة، بَل اجمَلُ وألطَفُ بَطةٍ رَأيتُها في حَياتِي.
اعتَدلتُ بجَلسَتي قَليلاً كي لاأوقِظَه، نَهضتُ بهُدوءْ ثمّ عَدلتُ جَلسَتهُ بسُرعَة..قَبّلتُ جَبينَه ثمّ انصَرفتُ للمَطبخِ كيْ أجَهزَ لكِلَينَا الفَطورْ.
....
"حقًا لاأعلَمُ سوراني، الأمرُ سيكُونُ مُربكًا قَليلاً خاصَةً بَعدَ انِ اعتدتُ رُؤيَة هَالةِ الأستاذِ خَاصتِه"
أجَبتُ عَبرَ الهاتِفِ أطعِمُ جيم من صَحنِ الحليبِ والحُبوبْ، احدَى يَديهِ كَانتْ تحاوطُ خصرِي بَينَما يَدهُ الأخرَى يُشيرُ لي بِها كيْ أطعِمهْ.
"هيّا بورا، نامجون مَن اقتَرحَ ذَلك بحّد ذَاتِه لذَا لاحَرجَ في المَوضُوع"
"برُبكِ سورا، تُريدينَ مِني الذَهابَ في مَوعِدٍ جماعِي أنا وحَبيبي معَ أستاذِي الذّي يُدرسُني بالجَامعَة وحبيبَته؟؟ هذَا غَريبٌ كليًا"
انا لاأرفضُ كُليًا، لكنَ الأمرَ برُمتِه سَيكُونُ مُربكًا.
"انا مَعكِ حَبيبَتي لذَا لابَأسَ ببَعضِ المَرحْ"
سمعتُ هَمسَه بقُربِي فابتَسمتُ اومِئُ برَأسي ثمّ اخبِرَ سوران بقُبولِي لأغلِقَ الخَط بَعدَها.بَهتتُ في مَكانِي للحظَة حِينَ استَرقَ قُبلَة مِن شَفتَي ثمّ ضَحكَ يُربتُ على رَأسِي برِقَة.
"لاتَبهُتي بدَهشَة هَكذَا، تَبدِينَ لَطيفَة حَدّ الإلتِهامْ فرِفقًا بخَافقِي ياسَيدَة الحُسنِ والجَمالْ"
أنت تقرأ
رَسَـائِـلُ البَـط.
Fanfic"باللّه عَليكِ تُرسلِينَ بَطةً مَن أجلِ إرسَالِ رِسائلِك؟!" أردَفتْ صَديقَتهَا مُعاتبَةً إياهَا لتَقلبَ عَينَيهَا بمَللٍ مُزيفٍ فهِي تَشعُر بالخَوفِ دَاخِلهَا. "أجَل فكِلانَا يُحِبُ البَط" أجَابَت بلا مُبالاةٍ تَرفعُ كَتفَيهَا.. "إلهي! و هَل البَطُ...