فوت و كومنتْ لو اعجَبتكَ لطفًا~
اِستَمتِع و اترُك بَصمتَك🌹
...وَضعتُ المُرطبَ فَوقَ الطَاولَة الصَغيرَة لأتَجهَ لسَريرِي و انبَطحَ فَوقَه أعَدلُ البَطانيَة عليّ.
كُنتُ قَد أنهَيتُ تَنظِيفَ الأوَانِي بمُساعَدةٍ من جيمين، كَانَ ذَلكَ لَطيفًا للغَايَة مِنه..
أغلَقتُ مُقلَتايّ بخِفَة أحَاولُ النَومَ وَ عَدمَ التَفكِيرِ بِه، أعنِي دَقاتُ قَلبِي لازَالتْ مُظطَربَة مِن نَظراتِه، فَقط ذَلكَ الشُعورُ المُوخِز الذّي أحِسُ بِه يُعجِبنِي لكِن يُسببُ إطظِرابِي..
بَعدَ وَقتٍ مَر، تَمكنتُ منَ النَوم...
•••
- Writer's POV -
- بـَعـدَ أسـبُـوعْ -
"أجَل مِن فَضلِك، ضَعهَا أسفَلَ السَقفِ البَكلاستِيكِي"
تَحدثَ جيمين بهُدوءِ يُشيرُ للعَاملِ بوَضعِ اللَوازِمِ التّي إقتَناهَا و قَد وَصلَت أخيرًا.
أومَئَ لَه العَاملُ بإبتِسامَة ليَضعَها أسفَلَ السَقفْ..
إبتَعدَ جيمين عَنهُ قَليلاً عِندَما رَنّ هَاتفُه.
"نَعم؟"
بتَساؤُل أردَفَ ."سَيد بارك جيمين مَنزلُ مُوزارتْ للأدَواتِ المُوسيقِيَة قَد جَهزَ طَلبَك، هَل أنتَ مُتفرِغٌ لإستِلامِه؟"
"أوه، أجَل بالتَأكِيد فأنَا في مَنزِلي الآنْ شُكرًا لسُرعةِ عَملكُم"
عَدلَ نَظارَتهُ على تَلةِ أنفِه بأنَاملِ يَدهِ اليُسرَى بَينمَا يَبتَسمُ بلُطفٍ و حَماسٍ لُوصولِ طَلبِه.أغلَقَ الخَط ثمّ إتَجهَ للعَاملِ الذّي إنتَهى من تَركِيبِ الأدَواتْ في الحَديقَة الخَلفيَة.
"شُكرًا لعَملِكَ الجَادْ، أتَمنَى التَعامُل مَعكُم مُجددًا"
كانَ جيمين مَن تَحدثَ مُبتَسمًا شَاكرًا العَاملَ على جُهدِه.
"هذَا عَملي ياسَيد، إلى اللِقاءْ"
إنحَنَى لَه ثمّ حَملَ لَوازِمَه و غَادَر بَعدَما أوصَلهُ جيمين للبَابْ.
إبتَسمَ بحَماسٍ يُناظِرُ الحَديقَة بعُيونٍ سَعيدَة و لامعَة :"سَتفرحُ بهَذَا أنَا مُتأكِد"
•••
عُدتُ منْ الجَامعَة و أخيرًا، الخُمولُ مُسيطِرٌ على جَسدِي رِفقَة التَعبْ.
![](https://img.wattpad.com/cover/269381158-288-k189441.jpg)
أنت تقرأ
رَسَـائِـلُ البَـط.
Fanfiction"باللّه عَليكِ تُرسلِينَ بَطةً مَن أجلِ إرسَالِ رِسائلِك؟!" أردَفتْ صَديقَتهَا مُعاتبَةً إياهَا لتَقلبَ عَينَيهَا بمَللٍ مُزيفٍ فهِي تَشعُر بالخَوفِ دَاخِلهَا. "أجَل فكِلانَا يُحِبُ البَط" أجَابَت بلا مُبالاةٍ تَرفعُ كَتفَيهَا.. "إلهي! و هَل البَطُ...