انها لعبة اطفال

51 7 2
                                    

اهلا كيفكم انشاء الله تكون تمام بدي بس اقلكم اعملولي نجما وتعليق مشجع لي من فضلكم والله مالي خلق اكتب بس لو اقرء تعليقاتكم بيجيني حماس مو طبيعي 💖

*************************
10:34يوم الجمعت
فتحت عيناي بصعوبة بسبب الشمس التي تدخل من الشرفة ولكن من فتحها إلا بي شئ مستلقي بجانبي لي افزع وانضر إليه لأقول مع انزعاج و علامة استفهام "ياا مالذي جلبكي إلي هنا وايضا كيف دخلتي " ردت ساشا بحماس "انا هنا لي اني مللت في المنزل و دخلت عن طريق الباب طبعا فكيف الناس يدخلون " قلت مع انزعاج "غبيا اقصد من فتحا لكي الباب قالت بسرعا "لم تغلقي الباب يوما امس كنت اطرق الباب ولم تريد ان تفتحي فجربت ان افتحه وقد فتح وكان افضل شئ حدث " "اوف وللعنة " وقفت و ذهبت للإستحمام وبعد ان خرجت ارتديت ملابس قصيرة و جميلة بلون الأبيض و سرحت شعري لأذهب واجلس بجانب ساشا وانضر نحوها واقول "مالدي علينا فعله" قالت هي تبتسم ابتسامة حمقاء "ان نأكل الإفطار " "اقسم اني لن اجد فتاة تأكل مثلكي " لأطلب الإفطار ونأكل وبعد انتهائنا قررنا الخروج "انتضري سا اتصل با غليارد لاربما يذهب معنا لمدينة الملاهي " نضرت لي بستغراب وقالت لما انتي مهتما " لم اجب عنها بل اتصلت به قائلة له
"هل تأتي معنا لي مدينة الملاهي "
قال بسخريا "اهلا اجل انا جيد وانتي هل انتي بخير "قلبت عيناي بملل لأقول "نعم او لا " رد بنفعال "نعم نعم انا قادم نلتقي هناك" اغلقت الخط لي اشير لساشا با المولفقة ونخرج.. بعد وصولينا التقينا با غليارد و ثم قال لنا ونحن نجول بينا الألعاب "ماذا سا تلعبون يا صغار " قلت بسخرا "سنلعب العاب رعب يا ضعيف الا تريد اللعب " قال بتوتر "لا لا اريد " " علمت انك لن تلعب لأنك جبان حسنا سوف يصبح اسمك الضعيف الجبان 😉" نضرا لي ببعض الحزم وقال "سا العب معكن في النهاية انها مجرد لعبة وانا لا اخاف ابدا"
قلت با تحدي "اذا لو تخف سا تنفد طلاباتي واذا لم تخف فا سا انفد طلباتك" "حسنا اوافق" قلت بهمس خفيف قد سمعه "سا تخسر " لأكمل السير و نتجه لي احد العاب الرعب و قالت لنا العاملة شارحتا اللعبة و تحاول اخفتنا "ان اللعبة سا تكون عبارت عن الغاز ستدخلون ونغلق الباب و عليكم با فتح الألغاز و ايضا هناك جنيا في الداخل احترسو منها فهيا مخيفا ولا اضمن سلامتكم 😗" نضرت ساشا لها برتجاف و غليارد يبلع ريقه بصعوبة ثم دخلنا إلي دالك المكان كان عبارة عن عن لا دري كيف اصفه امم هو غرفة و بها باب يؤدي لي ممر طويل وكان كل شئ مضلما بعدها بدأت ساشا با الصراخ على اي شئ مهما كان و انا قد بدات بحل الألغاز وقد وجدت شريط ثم قال غليارد وهو يرتعش "ربما تضعيه في دالك المكان لي التلفيزيون القاديم " وضعته مثلا ما قال و اذا بوجه مخيفة تضهر عليه لم اكترث له و ادرت نحوهما لي اجدهما متصنيمان كأنهم صخور لي اسألهما "هل هي مخيفا لي هاده الدرجة " لتخرج ساشا بعض الحروف من فمها برتجاف وخوف "و.. ر.. ئ..... ك.. يي " لي انضر خلفي واجد فتاة شعرها امامها و ترتدي ابيض لم اخف لأني اعلم انها  مجرد تمثيل و ابتسمت في وجهها با استفزاز وقلت " الا تعلمين كيف تخفين الناس اتضنين ان هاده الملابس تخيفهم " فجأة بندون سابق انذار وجدة غليارد ممسكا بيدي و يركض و هو يصرخ و ساشا قد سبقتنا وهي تركض في داك الممر و بعد ان دخلنا احد الغرف وجدنا باب مكتوب عليه *ادخل الشريط تخرج من هنا * نضرا لي الاثنان با تعجب و فراغ صبر و وجه غاضب وقالا في نفس الوقت "مستحيل ان نرجع لهناك " قلت لهما مع ابتسامة "سا ترجعان وتجلبا تلك الشريط و تعودان هنا لي تخرجا 😁" لم اشعر إلا بي ساشا تدفعني و تقول "صديقتي الصدوقا ارجوكي اذهبي انتي الستي شجاعا " ثم اكمل غليارد مستفزا" او انتي خائفة هاا " نضرت لهما والشرارة في عيناي لعنتهما و ذهبة ليس مشكلا ان اعود لكن اردت ان القنهما درسا لهذا اكملت المشي و وجدت تلك الجنية او الشبح واقفة امام الشريط فذهبت لها و امسكت الشريط و قلت لها مع ابتسامة "هل يمكنكي ان تسديدي لي معروف "
قالت محاولت اخافتي "سا اقتلكي " واخرجت من جيبها ادات حادا نضرت لها وقلت "لزلتي لم تخيفيني 😒" قالت وهي قد نفدا صبرها "واللعنة هل انتي من البشر لما لا تخافين " ضحكة عليهاو ثم قلت "هل سا تسديدي لي خدما او لا " لي تقول "تفضلي ما هي سا افعل لأنكي حقا ابهرتيني" "جيد عليكي با.. "
رجعت و معي الشريط وقلت لي ساشا
مع صوت عالي "لقد عت " "جيد هيا لي نخرج " لي اوقف ساشا و غليارد بكلما مني قائلة " لا تتحركو انها ورائكم " تجمدت ساشا و غليار في مكانهم و ساشا سامحتا لي دمعتها با النزول و قالت "لا اريد الموت اااااا" بدأت با البكاء والصراخ كا المجنونة و اما عن غليارد فقد كان اكثر منها حالا ويقول "فل تقتلي القاصية ودعيني بسلام "
نضرت له وكأنني اريد قتله لكني حقا استمتعت وانا ارهما يبكون هكدا خوفا 😆 بعدها امسكت الشبح بي غليارد من كتفه و فعلت المثل لي ساشا وقالت "انتم في عداد الموتا" سكتا الإثنان فجاء من همستها إلي بهم يركضونا واخدو الشريط وفتحو الباب لي يخرجو انا و تلك الشبح نضحكو بأعلى اصواتنا و قبل مغادرتي سألتني عن اسمي "آني " "تشرفت با معرفتكي انا لونا " شكرا ودعا" خرجت و توجهة لهما لأجدهما جالسان على الأرض و العاملة تعطيهما الماء وهي تضحك لأقول لهما "هل انتم بخير " لي جيبو "لا" ضحكت على منضرهم ثم توجهة للعاملة وسألتها ان كان هناك مسجل لي ما كانا يلعب فقالت انه هناك فا اخدت المسجل و شكرتها و امسكت ساشا من يديها واجررتها خلفي وانا اقول "هيا هيا لزلتي لم تموتي وايضا اذا نهضتي سا نذهب لي المطعم " تحمست و بدأت با الركض و بعدها ادرت وجهي لأجد غليار قد وضع يده على كتفي وقال "يا قاصيا اين سا تدهبين الأن" نضرت له با البتسامة خبيثا! "اللزلت تريد الذهاب لربما يتوقف قلبك من الخوف " "ايي انا لم اخف " "خفت " "لا " نعم" "لا" "نعم ولدي مسجل كل مقاطع خوفك " "ما.ماذا! " "اجل والأن سا ندهب لي المطعم وعليك با دفع ثمنها لا تنسى التحدي " بدأت با المشي تركتا اياه يلعن بكل لغات العالم و توجهنا بعدها لي المطعم اخترت كل شئ دا ثمن كبير و كانت الطاولت ممتلئة كأنها ليست لي ثالاثة اشخاص بل لي سبعة او اكثر كان غليار مصدوما و يريد قتلي بينما انا اكل وبعدها قلت له "اي انت اتريدني ان اموت لاربما اختنقت من الأكل وانت تنضر لي " "لا تخافي لست انضر لكي با حقد فقط با اعجاب " توقفت عن الأكل لي ارتب كلماته في عقلي و انضر له بصدمة واقول "مالدي قلته" "لا شئ" اكمل الأكل متجاهلني ثم بعد ان انتهينا وطبعا داك الطعام كل اكلته ساشا نهضنا و دفع ثمنه غليارد وقال لي "اخر مرة اخرج معكي" ابتسمت ثم قلت "اتعلم اريد اكل الثلجات اذهب وشتري لي" كنت ارى عيناه تحترقان لي يذهب و هو لازال يلعنني بعد مدة اعطني اياها لي انضر لي ساشا التي انقطت على مثلجتها و اكملتها في ربع ثانية و هي تطلب المزيد لأعطها تبعي واقول لها "على اي حال لم اكن اريد اكلها" لي يشتعل غضبا غليارد و ثم شتمني للمرة الف و بعدها ساشا غادرت لأنها تعبت و انا ايضا اردت المغادرة لكن قبلها اخبرته بشئ "ضعيف جبان ولا ننسى احمق " ذهبت وكنت متأكدا نه يشتمني الأن لكن حينما ادرت رأسي وجدته يبتسم ابتسامة دافئة..

يتبع.... 💕
نجمااا ✨بليز و تعليق عسل زيكم 🍯

قراري هو انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن