يخفي شئ

29 4 3
                                    

بعد ان استيقضت وجدتي نفسي نائمه في سرير بينما مكتئبي نائم على الكنبه نضرت لي الوقت كنت سا اجهز نفسي لي الذهاب لي الثانويه لكن تذكرت ان هادا الأسبوع عطلت لي ان اجهز نفسي لي الأمتحانات علي با استفاذه منها و ان اكمل ما تبقى من دراستي وقفت و توجهت لي داك النائم بعشويه جلست اتأمل وجهه كنت ارى به ارمين لا شئ اخر فهو يشبهه لدرجه كبيرا لا في الملامح بل با روحه النقيا تجاهلت النضر إليه لي اوقضه امسكت كتفه وهززتها قليلا لي يستفيق ويقول "ماهدا الصباح الجميل افضل شئ هو ان انهض على هادا الوجه الجميل " قلت له ببروده تامه "انا اتعس فتاة اتعلم لما " قال بتوتر من نبرت صوتي "لما" اكملت بنفس النبرت لي اقول "لأني رأيتك اول شخص هادا الصباح" وقفت متجاهلتا تعابير وجهه و كلامه لي ادخل لي الحمام و استحم و بعدها خرجت و انا لفت منشفه حول جسمي لي اقول له "اذهب لي غرفتي واحضر ملابسي " كان يبدو عليه الخجل و الأستغراب و كان شارد لإبثواني يستفيق ويذهب لفعل ما اخبرته به و بعض الدقائق جلب لباسي لي اغيرهم في الحمام و اخرج لي يدخل هو بدوره لي الحمام وبعد مدى خرج و قد تزامن هادا مع وصول الإفطار للغرفه فجلسنا نأكل وقد كان السكوت سيد المكان إلى ان قطعه قائلا "ما رأيك بتغير الجو سلامة و ثم نأتي مجدادا لي الدراسه" رفعت رأسي نحوه لأفكر ثم اجيب"حسنا ساعا واحد لا ضرر" ابتسم لي ولكني لم ابادله لا تقولو لما لأني انا من الأساس لا اعلم بعد انتهائنا من الأكل نزلنا من الفندق لي نركب السياره وقبل ان يدير المفتاح لي تشغيل السياره اتى له اتصال فعتذر لي ينزل و يتكلم بينما انا انضر من النافده غير مباليا بعد مدى اتى و قد كان مرتبكا جلسا بجانبي ثم قال "آني هل يمكنكي النزول وان تجلبي لي قهوه من الفندق في المقهى " نضرت له بستغراب لي اقول "اولا لقد شربت واحدا با الفعل عند الإفطار ثانيا ان كنت مصر يمكننا ان نشتريها في الطريق " ادار وجهه لي الجهة الأخر لي يقول "اه اجل امم ايمكنكي جلب هاتفي لقد نسيته في الغرفه " هل هو يريدوني الذهاب غصبا عني اماذا اهو احمق "اتمزح كنت تتكلم به الأن " تأفأف و قال "اوه اجل صحيح نسيت الإمر لكن هل يمكنكي ان تذ.." لم يكمل كلامه بسبب مقاطعتي له "على ماذا تنوي لما تريدني ان اذهب " تردد في كلماته قائلا "لا.ش.يئ ..فق.ط. نسيت..اغراضي " طفح الكيل منه فل يذهب وحده واللعنه "اذهب وحدك اليس افضل " بقيت انضر له انه حقا مصر ان اذهب ما به اه حسنا لن اماطله "حسنا انا ذاهبا فقد نسيت معطفي" تكلم ببعض الفرح "اوه حسنا واحضري القهوى معكي" تجاهلته لي انزل من السياره و اذهب لي الغرفه واجلب معطفي مع اني لست اريده و ثم ذهبت لي شراء القهوى و بعدها عدت فتحت بابا السيارت لي اجلس وامدى الكأس لي انضر له كان يتعرق بشدى و مسندا رأسه لي الوراء وكان يبتسم با بلاها لي اقول له سائله "مابك تتعرق " اجاب بعد ان ادار وجهه نحوي "لا شئ يذكر كل شئ على ما يرام " اخد من يدي تلك القهوى لي يضعها بجانبه استغربت حقا لكني حاولت تجاهل الأمر ..لي ينطلق متجها لي الحديقة

قراري هو انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن