دائما و ابدا

26 1 0
                                    


=اسفة على ما بدر مني اسف لتاخري =

=اسفة على ما بدر مني اسف لتاخري =

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




هل اعجبكي الكعك"

سالني المكتئب وانا انضر لزروقة عينيه على غير لونهما المعتاد والذي جعلني اشعر اني غبية لا بل حمقاء 

راسبت شبه ابتسامة على وجهي فجاءة لأجيب 

"لذيذ"

"في ماذا تريدين التحدث"

"تعلم مدى محبتي لارمين اليس كذالك"

باشرة في الحديث بدون تفكير لمجرد اني اريد انهاء الامر هنا والان 

"اجل واعلم مدى جعلي لكي تحترين"

يقولها وهو ينضر نحوى يدي التي تمسك با الهاتف بدون اي تعابير وجه 

"مخطئ لست محتارة ربما كنت كذالك لكن الان لا"

قلتها بعد ان وجهت نضري بعيدا عنه مع ابتسامة خفيفة

ليرد بدهشة باديا على نبرة صوته

"تخطيتني اذا"

"فعلت"

رددت ببساطة ليبتسم ويقول وهو قد استقام من مكانه

" افضل قرار اتخدتيه "

قبل مغادرته قلت وانا الوح بيدي مودعاتا اياه

"اعرف حقيقتك لا تحاول خداعي"

التفت ونضر بدهشة ليجدني وقفة وذهبت اركض نحوه واحتضنته وقلت 

انني اشتاق له كما وعدته سابقا 

 فصلت لعناق لأعود مكاني وهو بصدمة ليخرج بدون قول كلمة

حسنا مادا عليا فعله الان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قراري هو انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن