انا متأكدة اني رأيته

52 7 7
                                    

هلو كيفكم انشاء الله تمام بعرف انكم منصدمين لأني بنزل برتات كثيرا في اسبوع واحد😹 بس اني فارغا شغل لهيك بس اخليكم تقرأو

★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆
توقفت و كنت بعيد عنه بقليل فقط و بقيت انضر لي ابتسامته الدافئة تلك و بعدها اقترب غليارد و نضرا لي عيناي و بقينا على هاده الحالة حتى افقت من شرودي بسبب الناس التي كانت تنضر لنا وتتهامس مثل "كم هما جميلان مع بعض و اوه احسدها عليه و ارجو ان لا يفترقا " لي ادر وجهي عكسه و اتقدم بخطوات صغيرا و لكن لم اشعر إلا بي ابتسم ابتسامة لا إرادية و اكملت سيري متجهت لي المنزل و في طريقي اردت ان اذهب لي مكاني المفضل من لا يعرف البحر توجهت هناك و جلست كا العادة فوق رماله و كا كل مرة يراودني افكار كثيرا مثل ان انتحر او التفكير في اصديقائي او في الجحيم المدعو با الحياة كم اتمنا ان انتحر  قلتها  وانا امشي اتجاه البحر فجأ اتصل بي دالك الشخص المجهول نضرت له ثم قلت فل اجب لما لا "لا تفكري حتى في فعل ذالك لأني سوف احزن " اغلق الخط و انا بت مرتبكة هل هل هو يلاحقني ا اايراني بدأت با البحث و النضر يمينا و يسارا و لم اجد احد ثم ذهبت بسرعا للمنزل دخلت شقتي و جلست افكر لإ اجد حل لكي اعرف من المتصل ثم نضرت لساعة كانت 14:24 اوه لزال الوقت مبكرا لأتصل با ساشا
"اهلا ساشا انا مللت ما رأيكي با الذهاب لشراء ملابس جديدة "
"تمزحين صحيح انا متعبة جدا "
قلت بتدمر "كم انتي كسولا حسنا ودعا" اغلقت الخط و فكرة لو تجولت وحدي فكرة جيدا خرجة وبدأت با السير من يسأل اين ذاهب حسنا انا لا اعلم فقط اسير في كل مكان بعدها دخلت لي المول كان كبيرا وجميلا جدا جماله لا يصدق دخلت وبدأت بتجول و اي شئ اراه اعجب به جدا اشتريت اشيأ كثير لم يسبق لي في حياتي ان اشتريت بهادا القدر اشتريت فستين حفلات لا اعلم لما لكنها اعجبتني و اشتريت تنورة قصيرة ورديا و معها قميص ابيض و فيه رسمة لي ارنوب جميل و اشتريت قميص يصيل لصرة بلون اسود غامق و سرول بنفس اللون لكن عريض و فستان بلون الأحمر لم يكن مزينن ولكن جميل و نفس الفستان لكن بلون الأسود اعلم اني اشتريت لون الأسود كثيرا لكنه لوني المفضل المهم بعدها اشتريت حداء رياضي و حدء دا كعب عالي و اخر لكن كعبه اقل يمكنني التجول به بعدها اشتريت الهوك شوكلية (اسف لو مو هيك اسمو) وبعد كل هاذا لم يكن الوقت ينتهي واللعنة انها 16:30 لزال الوقت مبكرا لهادا اكره يوما لا ادرس به اكملت التجول و كانت يدي معبأت با الاغراض لهاذا تعبت جلست في حديقة االألعاب كان الأطفال امامي يلعبون و انا انضر لهم بشرود الا بي شخص وقفا امامي نضرت له لأتفاجئ با ارمين ينضر ويبتسم لي توقفت لحظة وانا فمي يصل للأرض من شدة الدهشة لي اقول "هل انت هنا حقا " "اجل انا هنا لقد اشتقت لكي "  قلت وانا في شدة فرحي "وانا ايضا " "آني انا احبكي لما تركتيني" "اسف اسف جدا لن افعلها مجدد فقط ابقى معي " .... "انستي ايمكنكي ان تربطي لي حدائي لقد فتح ولا اعرف كيف اربطه"
نضرت للفتاة الواقفت اماماي لتنزلا الدمعة منها و اقول لها "طبعا عزيزتي" ربطت لها حدائها لي اقول "ما هو اسمكي يا صغيرة" ردت وهي تبتسم "إميلي وهو مشتق من الأمل و دائما تقول لي امي ان الأمل هو طريقي في الحيات " ابتسمت لها وقلت "تبدينا ذكية يا اميلي " ""اجل انا كذالك ولكن ما هو اسمك " "آني ليونهارت " "اسمكي جميل ومعنا اني المفضلة او الكريمة و اما لقبكي فمعناه قلب الأسد " قلت لها بستغراب "من اين لكي كل هاذه المعلومات وانتي لزلتي صغيرا " "انا ابحث عن كل شئ واحفظه عن ضهر قلب وايضا لدي صديقتي لديها نفس اسمكي لهاذا علمت اما لقبكي فسمعت به من قبل وانا لا شئ اسمعه ولا اعرف معناه 😀" "جيد احسنتي " "ودعا على با الذهاب ولكن قبل ان اذهب اريد منكي طلب " "تفضلي " "ارجو ان لا تنسيني حينما ترجعين لليابان" "تمزحين صحيح كيف علمتي اني يابانية " "لغتكي ليست جيدة في الكوريا وايضا عينيكي و حتا تفاصيل وجهكي تأكد دالك " "انتي حقا ذكيا " "طبعا و شكرا الان ودعا "  "ودعا" ذهبة تلك الفتاة تاركتني في ذهول لكن بعيدا عنها لقد كنت حقا احلم بلقاء ارمين لكن طبعا لن تكون ردة فعلي تلك حقا لو التقينا ..حملت اكياسي و توجهة للفندق دخلت الغرفة ووضعت الأكياس فوق السرير لي اجلس على الكنبة التي موجهت للنافدة (النافدة كبيرا جدا و بها ستائر سوداء فخماء) بقيت شاردة ثم فكرة لما لا اجرب ملابسي الجديدة ارتديت تلك التنورة الوردية و القميص الأبيض اذهب لي الحمام لأرى نفسي به و بقيت هكدا إلى ان ارتديت الفستان الأسود و توجهت للمرأت كان جميلا جدا وكان يضهر خصري المنحوت و ثم غيرته وارتديت الأحمر كانا جميلا لي اجلس على نفس الكنبة وانا متعبة من ما فعلته من الصباح الأن تعبة حتى لكي اغير ملابسي للمرة الأخيرة وبعد لحظات  اتصلا رقم مجهول اجبة عليه لي يقول "اللون الأسود كان يناسبكي اكثر" شعرت با جسمي يرتجف من كلماته لأبدأ با النضر حولي بحثا عن اي كميرة لم اجد شئ لي اقول "كيف تراني" سمعت قهقهاته الخفيفة لي يقول "اطميني ليست هناك كميرات " "ادا كيف رأيتني " "فقط من النافدة" لي افتحا النافدة على مصرعها و ابحث عن اي شخص في البناية التي تقابلني (الفندق منقسم لي بنيتين) لأجد شخصا من بعيد يرتدي كمامة سوداء و قبعة بنفس اللون و يضع الهاتف على ادنه و النافدة مفتوحا لي يقول لي "هل رأيتني الأن " "من انت وماذا تريد " "لاشئ اني فقط اريد ان اقابلكي " "لا اريد " قال بحزن غير مكشوف "سئ سئ جدا لما لا تقابليني لقد اشتقت لكي " "انت تزعجني ارجو ان لا تتصل مرة اخرى " اغلقت الخط و نضرت له من النافدة ثم اغلقتها و وضعت الستائر السوداء ثم قلت وانا في غضب كبير "واللعنة ما به لما كل هاذا الأشتياق وهو لا يعرفني حتى اهو مريض نفسي ام ماذا عليا ان اهدء اه واللعنة انا حقا غاضبا ماذا عليا فعله اه سا أنام عليا ان لا افكر بأي شئ فقط انام "

بسسسس يتبع..... 💕

قراري هو انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن