تعلقت به

46 6 3
                                    

فتحت عيناي بعد سماع جرس الباب
لاقف وانا لا ادري حتى ملدي افعله لي افتح الباب واقول "تفضل البيت بيتك انا سا اذهب انام وانت او انتي ضيفي نفسك بنفسك ا..(تثائب). ارجو المعذرة"كنت سا ارجع لي سريري إلا با اسمع صوت ضحك لي ادير رأسي وانضر لي القابع امام الباب و هو يضحك كان منضره لطيف شردت بيه قليلا لي اصرخ كأني الأن استيقظت "مكتئبييييي؟ " تقدم ورد "ماذا يا وردتي" و يغميزا في نهاية كلامه "مالدي تفعل هنا؟" "الم اخبركي اني سا اذهب معكي للثانوية" "اللعنة اوه حسنا دقائق اغير ملابسي" ذهبت و دخلت للحمام و غيرت ملابسي لي ملابس الدرسا و خرجت لي ينضر الي ولم يزحزح عينيه على ملابسي لي يقول "انها قصيرا لن تستطيعي الخروج هكدا" قلت با سخرية "اذا انت متملك وانا لست حبيبتك اذا ماذا سا يحدث لو اصبحت كدالك" "فقط اصبحي وبعدها نتكلم" "لا اود" قال بدرما "قلبي 💔" نضرت له شاردة لي اقول له "انا جائعة" "هل اطلب لكي الفطور" "سيكون جيدا" "فقط دقيقة"بعد مدة قصيرة جلبو الطعام بدأت با الأكل و بعد انتهائي جلبة محفظتي و هاتفي وطبعا سماعتي لي اخرج وهو يتبعني لكنه كان يبدو متشائم لي اسأله" مابك؟ " "الجميع ينضرون لكي" "اضن اني اصبحت مشهورة" "لو كنتي تعلمين كيف ينضرون لكي لغلفتي نفسك با الحديد" "انت تنضر نفس النضرا اخبرني ادا" "ليس عليا الشرح لكي لأنكي ستفهمين با مفردك" "با مفردي؟"
"الم اقل انكي تسألين كثيرا حسنا ادا أُريـدگ...ربّـما تُـجيب هـذه الكلمة ...عن تسـاؤلاتـگ..." احمر وجهي قليلا لا افهم معنها با شكل الحرفي لكني ادرت وجهي و قلت له "لا احتمل نضراتك خلفي انها تحرقني تعال بجانبي" لم اسمع جوابه فقط امسك با معصمي وخدني لسيارته و فتح الباب وادخلني واغلق الباب مجدد و ركب هو لي ننطلق لي الثانوية لي يقول "جميلتي لا تقتربي كثيرا من بوكو خصتك انه يزعجني" "من الأساس لاضن انه لايريد التحدث معي وايضا اتمزح صحيح انت غوغل او مادا" "اسئلي غوغل اين تقعي انتي" "لما اتعب نفسي وانت بجانبي لي اسئلك" "حسنا الجواب انتي تقعين في قلبي ❤" "بلا بلا بلا تافه مغازلة اتفه من اولها" "الأهم لا تقتربي منه انا اخبرتك لكي لا تحصل مصيبا" "عن اي مصيبا تتحدث" "مصيبت قتلي له" "هل تغار" "كيف لي ان لا اغار على وردتي" "اللعنة تعاملني كاني حبيبتك" "انتي اكثر من حبيبة" صمت لي اقول داخلي "ارمين لا يستحق حمقاء مثلي وهادا الغبي انه طريف ولكنه لا يستحقني يستحق الأفضل" وصلنا لي انزل وارى بوكو و ساشا كانا يتكلمان و يبتسمان فاذهبت عندهم لكن لمحتني ساشا فا اخبرت بوكو با شئ فجأ يصبحون دو وجه بارد وعند وصولي مشيا امامي متجاهلاني اتعلمون مدا الألم الذي احسست به ان يكونا لكي صديقان وان يتخليا عنك او يتجاهلاك اسوئ شعور هو التجاهل واللعنة قلبي ينكسر. احسست بيد على كتفي انه مكتئبي لي يقول "اعذريهما كما اخبرتك سابقا يحاولون ابعادك عن الخطر" "لا لست مهتمة فل يذهبو لي الجحيم لست بحاجتهم ولن ابكي لي اجلهم" "انتي حقا تثرفين الدموع" علمت هادا منه لأني حقا لا اشعر بشئ فقط الألم في قلبي بداءت ابكي ولم استطع التوقف لا اراديا وبعد ان هدأت قليلا قال لي "ليس عليكي حظور الحصة" نضرت له وانا امسح دموعي قائلة "لا سا ادخل " دخلنا لي يذهب هو لي المدير بينما انا دخلت الفصل ولم ارد النضر في عينا بوكو.. كان وجهي احمر و انفي كذالك من البكاء جلست بجانب بوكو لي اجده ينضر لي الأرض هو الأخر يحاول تجنبي و لكني استجمعت قواي وقلت "لما تتجاهلني؟" "لم افعل" "بلا فعلت" "ليس مهم" "هل تقصد ان اتألم ليس مهم" "اجل" "اتأسف ان ازعجتك" "لابأس اصمتي فحسب" بقيت مندهشت من كلامه كان صادم لكن وضعت رأسي على الطاولة وحاولت عدم الإهتمام فجئة دخل الأستاذ وقال "صباح الخير اليوم سينضم لنا فرد جديد تفضل با الدخول" رفعت رأسي متحمست لي معرفة اسمه لي يدخل ويقول "اهلا انا مكتئبي يمكنكم مناداتي اي شئ تريدونه الا با اسمي فيحق لي واحدة فقط بمناداتي بهادا الإسم" لي يغمز لي في نهايت كلامه و جميع بنات الصف بدأو با الحقد علي
و بعدها قال لي الأستاذ "هل استطيع الجلوس بجانب تلك الفتاة" "لا كما ترى هناك من جالس معها لهادا اذهب خلف" نضر له با ابتسامة لي يقول "شكرا انا سا اذهب واجلس بجانبها" لي يذهب ويأشر بعينيه لي بوكو لي ينهض ويقول "حتى انا لا اود الجلوس هنا" شعرت با الحزن و با الفرح بنفس الوقت و بعد جلوسه بجانبي قال لي بهمس "لا تحزني" نضرت لي يديا وبقيت شاردا وافكر في اشياء خيالية لا تخطر على البال... بعد انتهاء الحصة توجهت على غير العادة لي السطح بينما مكتئبي اتى ورائي وبعد دقائق اتاني اتصال من ميكاسا كنت سعيدة لي اتصالها فا رددت ولي اسمعها تقول" "اسفة لكنكي مثيرة لشفقة لن تستطيعي ان تبقي معنا في الفريق وايضا لا اود التحدث معكي مرة اخر ارجو ان تبتعدي عنا جميعا " اغلقت الإتصال لي تتلاشا بسمتي و تصبح صدمة لي اهدء واضع هاتفي في جيبي وانضر لي الواقف بجانبي واقول مع ابتسامة مزيفة "ان ميكاسا سا تكون مشغولة بعض الوقت لن تتفرغ لي" قال بحزن "اضن انه قاسا اكثر من المطلوب" "ما بك حزين دعك منهم الأهم من هاذا ما رأيك با الذهاب لي الأكل هيا انا سا اسبقك" نزلت متضاهرت بعدم المبلات لي اجلس فجئة على ركبتي وابداء با الصراخ لا ارديا والبكاء با اعلى صوتي كان جميع الطلاب ينضرون لي و هم متفاجئون
بعد لحضة قال بوك و هوحزين "اسف لم اقصد لم نقصد كلنا فقط دعيني اوضح الأمر مع انه ليس الوقت المناسب لكن على تخبتركي لعدم انهيارك اكثر " لم اكن اريد سماعا كذبة منه او حتى موسات جعلوني احترق و جعلوني منبودت لهاده الدرجة ثم يقول انهم لم يقصدو لي اقف و اصفعه على وجهه لي يدار واصرخ "ابتعد عني وجميع رفاقك الخائنين انتم لم تصبحو اصدقائي من الان اياكم و محاولت التحدث معي" بقيت في نفس حالتي ابكي و حالتي يرثا لها اول مرة ابكي بهادا القدر اتا مكتئبي لي يحضنني و يخبئ وجهي المحمر من البكاء لي يبدأ الجميع با التصوير و يضعون عنوان "افضل مشهد رمنسي رأيته اليوم" "الطف شئ رأيته" وتفهات اخرى و لي اتفاجئ با مكتئبي يحملني كا العروس لي يخرج من الثانوية و يأخدني لي سيارته ويعطني قنينة ماء لي يقول "هل انتي بخير" "لا انا منهارة" بقيا ينضر لي لي ينطلق با السيارة و اخدني لي البحر لي ابتسم واقول "لن اسألك كيف علمت انه مكاني المفضل" "جيد مارأيكي با النزول لشطئه" اومأت با الموافقت لي انزل انا وهو و نجلس على رماله لي اقول له "بوكو ايضا ذهب معي إلى هنا وكنا نركض و نضحك" "اكان عليكي ان تقولي هادا لي" "تشعر با الغيرة صحيح" "اجل" "انت صريح" "شكرا لي مدحي" "انا لا اثق بك" "لما" "وثقت بهم جميعا وخدلوني و انت سا تفعل مثلهم " "انا مختلف" "كلنا مختلفون ولكن الأروع من هادا كل يوم يبهرني احد من شدة سوئ صفاته" "سا ابهركي بروحي الطيبة" "هل حقا سا تفعل" "اجل طبعا" "سا اشتاق لك" قلتها فقط لأن بعده عني الأن سيكون مؤلما لأنه الوحيد بجانبي "ماذا؟" قالهابصدما لكني لم اجب و وضعت رأسي فوق كتفه لي اغط با النوم.. فتحت عيناي الساعة الثالثة و نصف ليلا لا اعرف كيف نمت واين ومتى واي شئ كنت تأئهة بين قطبان نهضت من سريري لي انضر لي وجهي با المرأة كنت ابدو شاحبة جدا كان شعري يغطي نصف وجهي لي ابعده برفق وراء اذني لي اذهب واجلب كأس ماء شربته دفعت واحدا لي امسك هاتفي واجد رسائل مكتوب بها "يمكنكي المجئ الي وقت ما تريدي او ان شعرتي با الخوف"
اغلقت هاتفي لي اقول "انا لا اشعر با الخوف انا اشعر با الوحدة لم اكن اعلم ان الصداقت اصبحت مهمة في حياتي ولم اعلم الا بعد فقدانها لكني استحق هادا لقد تخليت عنهم في السابق ربما شعرو بنفس الشعور لو كنت مهمة با النسبة لهم" وقفت وفتحت النافدة بدأت با النضر لي اسماء و السرح في جمالها لي اسمع صوت جعلني ارتعش "كيف هو حالك" نضرت على يمين من النافدة لي ارى مكتئبي ينضر لي من نافدته لي ابتسم لا اراديا واقول" دعني اتأمل جمالك وانزع القناع" "اسف صغيرتي لا استطيع" "كما تشاء" اغلقت النافدة و خرجت من شقتي لي اطرق بابه لي يفتح و ادخل واغلق الباب وا اقول "انزع القناع واعدك اني سا اصبح حبيبتك" "ليس هكدا حبيبتي عليكي بفعل أشياء اكثر لي انزعه" "ما هذه الأشياء" "اولا ان لا تحزني ثانيا ان تتبعي الأول و ثالثا ان لا تنصدمي حينما تعرفين من انا و رابعا ان انصدمتي وخلفتي القواعد سا تتلقين ابرة تنسيك النصف ساعة التي كنتي بها مستيقضا" "واللعنة ما كل هادا اه حسنا انا سا اوافق"
نزع القناع لي افتح فمي إلى اخره واقول "مستحييل فُعَـلَتُ بّـيّ كَلَ هِذٌآ وُآنٌتُ تُحًـبّـنٌيّ فُمِـآذٌآ .. ؟؟ لَوُ كَنٌتُ تُكَرَهِنٌيّ." بقيا ينضر لي ثم قال "خلفتي القانون" لم اسمع او اشعر با شئ بعدها فقط الم تلك الإبرة في عنقي لي افقد وعي وامساكه لي...
7:00
فتحت عيناي لي اجده يحدق بي لي اقف واقول "ما العنة رأسي يؤلم " وقفت و خرجت بدون ان اتكلم معه لأني لم اتعرف عليه من الأساس لهادا شعرت ببعض الخوف لي اذهب لشقتي وهادا الشئ الوحيد لذي تذكرته لي اذهب واغير ملابسي المدرسه فكيفا انساها وحياتي كلها اذهب الى المدرسه و احمل حقيبتي واخرج ذاهبة لي الثانوية وانا في طريقي اتصلت رقم كان مكتوب ايلا اختي مادا اختي؟؟ اجبت لي تقول "اهلا اختي سمعت انكي مرهقة" "واو هل لدي اخت انه امر مدهش" "آني ما بكي" "اضن اني اهلوس هل انتي حقا اختي" "آني انتي تخفيني" "اين انتي هادا يعني اني لست وحيدا في هادا العالم اين انتي اريدك بجانبي" "اسفة لا استطيع المجئ انتي تعلمين لما صحيح" "ماذا اعلم انا لا اعلم حتى انكي اختي"صدمت ايلا بما قلته لي تغلق الأتصال و تتصل با مكتئبي اجل هي لها صلت حميمت معه اتصلت به وقالت" ماذا حدث لها " "انه بسبب حقنت النسيان لا تخافي انه مضعفات لا اكثر ويا ليتها تبقى على هادا الحال كنت ارقبها وقد كانت في نشاط عادي و ليست با حزينة كما كانت البارحة" "هل قصونا عليها" "كثيرا ولا اضن انكم تستطيعون ان تصلحو الأمر" "اختي قلبها طيب" "لكن لم يعد لها قلب الأن" بقيت صامة لتودعه وتغلق الخط بينما هو ركب سيارته و ركنها لي يتوجه لي الجالست بجانب النافورة " اهلا" "ماذا" "تتذكرينني؟" "اجل" "من؟" "مكتئبي الدي لن يتخلى عني" "هو با ام عينه الأن انسي الألم و ركزي على الأمل " جلس بجانبي و بدأ با النضر لي لي اتسائل عما يفعله لي يرد" يوماً ما ، سـ ﺎحكي روايتنا ﺑ ﺎسماء مُستعاره لـ ﺎحفادي * خجلت من ما قاله لي اقول "لا تتأمل الكثير" لي ادير وجهي و اتأمل السماء الصافية لي يفزده رنين الجرس...

رأيكم في البارت؟؟ 🐇
شي مو فهمينو 🥀
شاكين بشي 🙂
شو شعوركم وانتو تقرأو با البارت؟ 🍂

قراري هو انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن