البطل الأول ام الثاني؟

47 5 6
                                    

ماا هي علاقتكي معه؟؟

'من يقصد داك المكتئب لا يكلمني الا لكي يسأل'

عن من تتكلم!؟

عن ارمين ماهي علاقتكي معه

'اللعنه ما به لما يسأل عنه'

صديقي 😒

ولما اتصلتي به

'كيف علِم؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!'

لا اضن انه يخصك هادا الأمر وهل ارمين من اخبرك؟

لا اضن انه يخصكي الأمر

بلى يخصني

ويخصني كما يخصكي

'اضن اني لو راسلته اكثر سا نتشاجر لدا لن ارد عليه "

يا حمقاء اين ذهبتي
فل تحل عليكي اللعنة لما تتجاهلي رسائلي
اذهبي للجحيم لن اتكلم معكي مرة اخرى

تنهدت و اغلقت هاتفي لي اضع رأسي فوق دفتري اللذي كتبت رواية حياتي به، و اغمضت عيني اتخيله لا اعلم لما هل وقعت بحبه اللعنه هو مزعج كيف لي ان احبه ولكن جميل و احيناً لطيف اوه لالا علي نزع تلك الأفكار فا ارمين اهم فهو اول شخص احببته، لا اعرف ما عليا اختياره لنكن اكثر وقعية ارمين جميل ذكي و هادئ لا يهتم كثيرا لي لكنه لطيف معي هو حبي الأول و صديقي اما المكتئب فهو جميل و مجنون و ايضا جريئ و متملك و لطيف ويهتم لي اكثر من اي شخص وقد اعترف لي اكثر من مره ، كل شيئ يدل على ان داك المكتئب هو الشخص المناسب لكسب حبي لكن هناك شيئ داخلي يمنعني من حبه ويجعلني اختار ارمين ايعقل ان بطل روايتي هو ارمين و مع الأسف البطل الثاني هو مكتئبي ايعقل انه هو من سيبكي في اخير القصة هو من امضي معضم وقتي معه وبعدها اتركه وحده ليصبح اسمه الدي اطلقته عنه حقيقية .
...... رنين
قطعَ تفكيري صوت رنين هاتفي لامسك بيه وانضر لاسم المتصل وقد كان بطل الرواية
لاجيب و اسمعه يقول مرحبا لأرد با المثل ليقول "اسف لعدم اجابتي لي اتصالك" قلها بهدوء لاجيبه بعدم اهتمام "لابأس لم يكن مهما على اي حال" "اوه حسنا هل يمكنكي المجيئ لي منزلي اشتقت لكي واريد الحديث معكي وايضا ان اريكي منزلي الجديد" خجلت من كلمت اشتقت لكي اصبح وجهي طماطم ولحسن الحظ لا يمكنه رأيتي لاجيبه بتلعثم "اا.. اجل.. اذا ارسل لي العنوان... إلى اللقاء" اقفلت الخط بسرعة ولم انتضر حتى رده لاضع يدي فوق صدري بجهتي اليسرى و احاول تنضيم تنفسي، الأن فهمت لما هو البطل الأول لو تكلمت معه لمدّة قصير اشعر بهادا الشعور عكس مكتئبي،، نضرت للهاتف لارى انه ارسل موقعه لانهض واجهز نفسي وارتدي اجمل ما لدي مع بعض الميكب و الإكسسورات و اذهب لوجهتي
بعد وصولي نضرت للمنزل الكبير والجميل الدي امامي لي اطرق الباب مرتين متتتليتان ليفتح الباب بعد مدى قصيرة ليرحبا بي و يدعُني لأدخل لافعل دالك و بعدها جلست فوق اريكة التي في الصالة الكبيرة وانا انضر لكل انحائها لاقول بلطف متعمد "اعجبني بيتك مبارك لك" ردى بقول شكرا لأاقول انا "ام ما هو الموضوع الدي تريد التحدث معي به" بقيا ينضر في عيني طويلا ولم يجبني فقط كان ينضر اما انا فخجلت من فعلته لانزل عيني و اقول برتباك "هل هناك خطب بي؟" ردا وهو لم يشح نضره عني "لا با العكس لا يوجد اي خطب ابدا كل تفاصيلكي مرسومة بدقة من رسام فنان" لا اعلم لما لكن قلبي تمرد و بدأ بدق بقوى و اكاد اقسم انه في مسامعهالأن ماذا عليا ان اقول او ان لا اقول هل عليا ان اغير الموضوع او ابحث عن الموضوع الدي يريد التحدث فيه
"اريد منكي المبيت عندي الليلة" قلها مقاطعا تفكيري ليصبح هياجان كا هيجان البحر الأن في قلبي لاهز با رأسي با الموافقة بدون حتى ان اشعر ليكمل قائلاً "رائع سوف نستمتع كثيرا" ابتسمت له ببراءة لي اقول "حسنا ماذا علينا ان نفعل اولا" ردا عليا بحماس "اشتراء الأكل" قلت بدون وعي "حماسك يشبه شخص اعرفه" " من هو" "شخص لا اضن انك تعرفه"
أومأ لي و بعها خرجنا من المنزل لي المتجر و بدأنا با جلب كل ما لذى و طاب وحين وصلنا للمشروبات امسك السيبرايت وقال" تحبينه اليس كذالك" نضرت له بحيرى ثم اومأت له با الموافقة وبعدها رجعنا لبيته اردت استكشاف اكثر، بينما ارمين كان في المطبخ يعد مشروبا و يتصل با المطاعم لي جلب لنا البيتزا و اما انا فوقفت و ذهبت اتجاه الدرج لي اصعد و انضر إلى كل تلك الغرف اردت استكشافها كلها لكن اثار اعجابي باب با اللون الأسود و مكتوب عليه عالمي وكأن من يدخل لهده الغرفة يدهب لعالم اخر فتحت الباب لي انصدم من جمالها كانت كبيرا جدا و لا استطيع وصف جمالها كانت سوداء كاملة و هادا ما يجعلها فخمة اكثر،كان هناك صور معالقة لأنميات عديدة اهو مهتم بها مثلي، لأتجها لسرير الدي يشبه سرير الأمراء لاجلس فوقه واتحسس نعومته لاضع رأسي على الوسادة المريحة وانضر لسقف، ان كل تفاصيل هادا المنزل جميل ومتقنة كنت سا اخفو للحظة لولا سماعي لصوتيه قائلا " هل اعجبتكي غرفتي؟ " وقفت بسرعة لاقول برتباك "اسفة لأني دخلت لغرفتك بدون علمك" ضننت انه سيتغاضا عن الأمر لكن حدث عكس دالك "اليس عليا معاقبتكي لدخول غرفتي" نضرت له بعدم تصديق ثم اخرجت حروف كلماتي بصعوبة "م. ا. ما. ذا. تق. صد" تقدم نحوي و امسكا بكلتا يداي شعرت با القشعريرة وكنت اترقب ما سا يفعل لي يقبل يدي بكل نبالة و يقول ببحت صوتيه التي ادابتني في عشقه "لا اقصد شئ اميرتي فقط دعيني اجعلكي تشعرين ببعض الحرج لأنكي تبدين جميلة حينما يحمر وجهكي" اانتم متأكدون اني لست في حلم وان ارمين يتغزل بي الأن، رمشت عدت مرات متتالية ببلاهة ولم استطع تفريق شفاهي من بعضهما لا استطيع الرد ولو بكلمة بسيطة واستطيع القول اني نسيت كيفيت التنفس وقد كان الصمت سيد المكان لي يقاطعه ارمين بسحبي خلفه و قوله "كنت امزح معكي لا تتسمري مكانك هيا الأن لي نشاهد فيلم و نلعب العاب الفيديو و نأكل و نفعل أشياء كثير لم نفعلها من قبل" اجلسني فوق الأريكة لأسأله "لما تفعل هادا" ردى عليا بكل بساطة "لكي لا تذهبي بعيدا مرة اخرى"
ابتسمت بنكسار منزلت رأسي ليصرخ بهلع ويقول "اتمزحين معي لما حزنتي لا اريد منكي ان تحزني" بقيا على هادا الحال يحاول منعي من الحزن الحزن من تأنيب ضميري من تركي له،
بعدا مدى لعبنا العاب الفيديو في كل مرة اربحه وبكل جدارى بينما هو يلقي اللوم على يدي التحكم وانه حظ المبتدئين، بدا لي وكأنه فتى صغير ولطيف، رن الجرس ليذهب و يفتح الباب
ورجع وبيده الطلبية لي نباشر با الأكل و مشاهدة الفلم كان مرعبا واسم الفلم هو «قطار إلى بوسان» كان شكل الزومبي مقرف ومخيف وبه مشاهد تحبس الأنفاس وبعد ان شهدنا اكثر من ثلاثة افلام مختلفة اقترحت عليه مشاهدة فلم انمي قاتل الشياطين الجديد لي ينضر لي بعينين لميعتين وسعادة غاميرا ويقول "اتحبين الأنمي" اومأت له لي تراه يرقص من السعادة و بعدها وضع الفلم و كما العادة نتحمس مع اغنية البداية، وبعد انتهاء الفلم كنا نعطي نضريات من كيسنا ونتكلم عن كمية الفخامة با الفلم، ارهقت تماماً وهو ايضا ارهق ليقترح عليا بذهاب لنوم
وبا الفعل اخدني لغرفة جميل اكاد اقسم انها مصنوعة من اجلي و حتى ان لونها البنفسجي يجعلها اجمل وهو لوني المفضل بدوره، طلبت منه ملابس مريح ولم يتوفر غير القمصان خاصته لي ارتدي واحدا يصل لمنتصف افخادي لكني لم اهتم تسطحت على السرير المريح لي امسك هاتفي جراء سماعي رنة لوصول رسالة من المكتئب
"ماذا تفعلين"

قراري هو انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن