خُتمت بإسمه.

34 12 0
                                    

عاد عادل الدهشان لمكتبه فلم يجد الضابط بإنتظاره كما تركه، فأخذ يبحث بالمكان عن أية أدلة قد يكون تركها له، إلىٰ أن وقعت عيناهُ علىٰ ظرفٍ يتحوي بداخله ورقة واحدة، كُتبت بها جُملة واحدة خُتمت بإسمه؛ الرائد مُصطفىٰ نزية.

فقام عادل بإغلاق الورقة علىٰ نفسها وقد أخذ تحليل صاحبه الرائد بعين الاعتبار، والذي كان مبنيًّا علىٰ آخر ثلاث ورقات من مُذكرات المجني عليها، والتي توصل لها عن طريق حارس العقار الخاص بمنزل عائلتها، فقد تركت مُذكراتها ها هُناڪ مُنذ أن كانت هناڪ آخر مرة.

- يا إبني!.. هات لي المُتهمين.

جُملة لن تسمعها إلَّا من رائد في مكتبه بالمُديرية، وها قد حدث أن سمعناها من مُدير أحد الفنادق بمكتبه!

* * *

جرافولوجي | Graphologyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن