«فُندق وردة الهۡرم».
كانت تلڪ هي أجازتي أو لنقول طريقي الخاصة للإنفصال مِن قضية لأخرى، فقد كُنتُ معتادًا علىٰ التجوال بمثل تلڪ الأيام التي لا أعمل بها بمُديرية أمن القاهرة بضواحي الجيزة وأحيانًا فنادق الهرم الرخيصة؛ لأحظىٰ ببعض الهدوء والسكينة الداخلية.
ولكن كما يقول البعض: «لن تحظىٰ أبدًا بالهدوء المُطلق!». طُرق باب غُرفتي التي لم أقضي بها أكثر من ثلاث ساعات مِن قِبل زائر مجهول، فتوجهتُ نحو الباب بخطواتٍ مُرهَقة كانت علىٰ وشڪ الخلود إلىٰ النوم.
- أنا آسف جدًا عَٰ الإزعاج بس الموضوع مُهم جدًا.. سعادتڪ ظابط شرطة، مش كدة؟
* * *
أنت تقرأ
جرافولوجي | Graphology
Mistério / Suspenseإنه ذلك الفندق الردئ الذي شاء قدره العظيم أن يستقر به العراب مُصطفى نزية لتلك الأجازة القصيرة.. وقد كان هذا قبل أن يتم اكتشاف أن إحدى النزيلات بالفندق قد قامت بالانتحار، قبل أن تُترك ورقة عليها اعترافها بالانتحار.. ليكتشف العظيم مُصطفى نزية عبر تمرس...