حُررت بتاريخ أغسطس ما قبل الماضي.

84 14 0
                                    

«فُندق وردة الهۡرم».

كانت تلڪ هي أجازتي أو لنقول طريقي الخاصة للإنفصال مِن قضية لأخرى، فقد كُنتُ معتادًا علىٰ التجوال بمثل تلڪ الأيام التي لا أعمل بها بمُديرية أمن القاهرة بضواحي الجيزة وأحيانًا فنادق الهرم الرخيصة؛ لأحظىٰ ببعض الهدوء والسكينة الداخلية.

ولكن كما يقول البعض: «لن تحظىٰ أبدًا بالهدوء المُطلق!». طُرق باب غُرفتي التي لم أقضي بها أكثر من ثلاث ساعات مِن قِبل زائر مجهول، فتوجهتُ نحو الباب بخطواتٍ مُرهَقة كانت علىٰ وشڪ الخلود إلىٰ النوم.

- أنا آسف جدًا عَٰ الإزعاج بس الموضوع مُهم جدًا.. سعادتڪ ظابط شرطة، مش كدة؟

* * *

جرافولوجي | Graphologyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن