رواية / العاشق الصامت
بقلمي / أميمة معروف ( عاشقة_ العواطف)
part 1 < العاشق الصامت >يقولون إن الجحيم هو مصير كل وغد العين ... كل وغد لعين اقترف مسوءة أو خطيئة عظمى سيكون مصيره الجحيم الأبدي
ولا خلاف في ذالك ..
لكن مالذي فعلته هي حتى تكون حياتها باكملها عبارة عن ذالك الجحيم ...
يقولون أنه ثمة زمن لمقاومة القدر...، وثمة زمن لانملك فيه من سبيل آخر غير مسايرة القدر.... سواء مؤقتا او حتى الرمق الأخير.... تلك هي الحقيقة التي إن لم ندركها بالحس السليم فسترغمنا الحياة على ادراكها..
بابشع صورة ممكنة وهذا ما حصل معها
ولكن ...
مايجب عليكم إدراكه فعلا هو انها هي بذات لم يكن لها فرصة مع القدر .. لم يكن لها زمن لمقاومة القدر
لم يكن لها قوة الفكرية والجسدية ولا زمنية لفعل ذالك
فمنذ فتحت عينيها واستوعبت الحياة عاشت على ذالك القدر المرسوم أمامها لم يكن لها فرصة للمقاومة أو الاعتراض ..
رغم ذالك حاولت مسايرة قدرها بكل قوتها .. لكن كل محاولاتها باءت بالفشل..لتستسلم بعدها لقدرها المحتوم ... وواقعها المؤلم
لكن لكل حكاية نهاية وهو وعشقه الصامت لها كان بداية ونهاية حكايتها ...ومن هنا بدأت حكايتها الحقيقية مع عشيقها الصامت
في ذالك القصر الكبير البني الراقي بأثاث كلاسيكي
راقي الطراز
باثاث بني ممزوج مع اللون البيج.. مليئ بالطوابق الكثير
في إحدى صالونات القصر الكبيرة
كانت تجلس تلك السيدة الراقية ترتدي فستان بيج ملتصق بجسدها يصل إلى فوق ركبتها يتناسب مع بشرتها البيضاء المشرقة
أرجعت خصلات شعرها الاشقر المموج القصير للخلف بينما تحتسي قهوتها السادة بكل هدوء وتضع رجل علي رجل
بكل رقي ..
كانت تقرأ الجريدة بهدوء وسكينة .. لم يزعجها سوى صوت ذالك الصراخ المزعج القادم من أحد الطوابق .. والذي تعرف سببه جيدا لتبتسم بخبث
وتضع الجريدة بهدوء .. وتقف ذاهبتا برزانة
توجهت إلى الطابق الذي يأتي منه الصوت لتبتسم بمكر وهي تستمع لما يحصل اقتربت لتفتح الباب
وتنظر لما يحصل بسعادةكانت ابنتها .. تمسك بتلك اللعينة القاتلة .. كما يسمونها (بطلتنا) من شعرها الاسود الطويل بقوة تكاد تنتزعه من مكانه بينما تضربها وهي تصرخ بها
" ايتها اللعينة كيف تتجرئين على سرقة العقد الذي أهداه لي ابي ايتها القاتلة كيف تتجرئين ايتها الحثالة أن .. تتحديني واللعنة ..؟"
لتقول هي بألم وبكاء
"اخبرتك بانني لم افعل سيدتي .. لم افعل .. أقسم لك لم افعل "قالتها بدموع لم تستطع التحكم بها طوال حياتها
والم حقيقي فاللعينة كانت تكاد تقتلع شعرها بحق
لكن بكاءها لم يزد تلك اللعينة سوا نشوة في تعذيبها اكثر لذا صفعتها بقوة حتى وقعت على الارض من قوة الصفعة لتنزل علي رجليها أمامها لتمسك بها من شعرها
أنت تقرأ
العاشق الصامت
Romanceالعشق هو شعور مهلك مهلك لدرجة الجنون .. رغم ذالك كل منا لديه طريقة معينة يعشق بها .. وهو كان يعشقها بصمت عاشت طوال حياتها بين براثن العذاب لم ترى يوم جميلا بحياتها .. عاشت حياتها اللعينة بين يديه ويدي عائلته اللعينة .. تعاقب علي جريمة هي لم يكن لها...