part 9« سحق قلبها مجددا »رواية العاشق الصامت
بقلمي /اميمة قطب
الحب شعور قاتل.. قاتل ليس بالمعنى الحرفي بال بلمعنى النفسي.. يقتلك ببطء.. يجعلك تتمنى الموت في كل لحظة فقط لانك احببت الشخص الخطء.. أو لان من تحبه قد كسر قلبك لدرجة مهلكة وقاتلة..
لطالما كانت حياتها كئيبة لطالما كانت حياتها عبارة عن سيناريو يتكرر كل يوم بنفس الاسلوب ولكن بمشاهد جديدة
الشيءالوحيدالمشتكر بينهم هو الالم فقطالالم.. وكانما مخرج هذاا الفيلم اخرجه فقط ليراها تتالم.. وكانه احب رىية الالم في وجهها.. لهذه الدرجة هي سيئة لهذه الدرجة هي منحوسة حتى تعيش هكذاا؟.. لكا يفعل ذالك بها؟.. لما يجعلها تشعر وكانها اميرة ثم على حين غفلة يلقيها من على اعلى منحدر حتى تتدمر حياتها البائسة اكثر اكثر
ابتلعت ريقها وهي تحدق به بينما تشعر بنبضات قلبها تقرع كالطبوا وهي تراه امامها قرييب جدا جدا منها يضع يداا على الحائط واليد الاخرى يضعها على رقبتها بدون ان يخنقها.. ولكن نظراته نظراته وحدها كانت كافية لقتلها.. عيناه كانت كانماسيطلق الشررمنها نحوها في اية لحظة
فكه متصلب بشدة نظرته حادة نحوها وكانه على وشك اقتلاع قلبها من بين اضلاعها.. حتى ان عينباه حمراأ لدرجة مرعبة.. لم تفهم سبب حالته تلك.. وعندما قال اها الوردة البيضاء..
فهمت سبب غضبه لكن كيف عرف انها تحدث مع ذالك الفتى وناداها بالوردة البيضاء.. معقولة انه قد اوشى بها..؟..
يإلهي.. بتاكيد سيضربها الآن لانها خرجت نحو الحديقة.. يإلهي ارجوك لالا.. هي لاتستكيع ان تتحمل ان يضربها الإن شخص آخر هي بالكاد تقف على رجليها.. تشعر انها ستقع بعد قليلا اولا بسبب الدوار الذي يداهمها.. بسبب بطنها التي تصرخ من الجوع.. وثانياا بسبب نبضات قلبها التي تقوم بحفلة مسيقية مجنونة داخل صدرها.. وخوفها المجنون من هذاا الوحش الذي يفق امامها الآن يمسك رقبتها ويكاد ينقض عليها.. وعيناه. عيناه تقسم بانهاستموت بسبب هذه النظرة يوماا ما
قاطعة سلسلة افكراها التي لاتنتهي صوته القوي وهو يمسك برقبتها لكن بدون ان يخنقها.. :
" تحدثي. كيف تتجرىين.. وتتحدثين معذالك الحثالة؟ "
حدقت به بصدمة.. اعتقدته سيسألها-كيف تجرىين وتذهبين إلى الحديقة ايتها للحثالة -
لكن ان ياسئلها عن ذالك الشاب كان آخر ماتوقعته هي
رمشت بعينيهاا للحظات تحاول استيعاب كلماته وتفكير في ايجابة مقنعة له.. نظفة حلقها قائلة بارتباك بعد ان اعاد عليها الجملة بصبر يكاد ينفذ
ايليجيرياا بخوف وارتباك :
"أ-أ-أنا. اقصد انت .. اقد انا.. اقصد هو.. اب.. "
أنت تقرأ
العاشق الصامت
Romantikالعشق هو شعور مهلك مهلك لدرجة الجنون .. رغم ذالك كل منا لديه طريقة معينة يعشق بها .. وهو كان يعشقها بصمت عاشت طوال حياتها بين براثن العذاب لم ترى يوم جميلا بحياتها .. عاشت حياتها اللعينة بين يديه ويدي عائلته اللعينة .. تعاقب علي جريمة هي لم يكن لها...