part 19" حرة.. أخيرا"

2.1K 116 86
                                    

"حرة.. اخيرا " part 19



فوت قبل لا يبدء البارت 🥺💔

بعد اسبوعين من تلك الحادثة..  كانت الحياة تمر بسلام على كل من بداخل القصر..  كانت اوجاع جسد بطلتنا قد ألتئمت بعض الشيء..  لكن اوجاع قلبها بطبع لن تلتئم لا والف لا... 

لم تكن لتنسى كيف كانت تضربها بوحشية كيف مزقة جسدها بلا رحمة بدون سبب يذكر.. 

لم تنسى كيف بقت مرمية على لارضية ولم يابه لا احد منهم..  لم تكن معها سواا سيدة راشيل التي اهتمت بجروحها بعناية وحنان لم تشهد ه من قبل.. 

لم تنسى ابداا شعور جسدها يتمزق على يدي اشخاص لايعرفون الرحمة لن تنسى ابداا بكائها وتوسلاتها لها ان تتركها حاولت مقاومتها بكل قوتها لكنها كانت اقوى منها باضعاف... 

كان كل شهيق وزفير تاخذه بذالك اقصر عفواا بل السجن  كالخنجر فوق عنقها يقطعه كلما تنفست اكثر فاكثر..

أماا عنه فهي لاتعرفةشيء عنه ولايهما ان تعرف فل يحترق في الجحيم هو وكل من بالقصر..

لم تخرج طوال هذان الاسبوعان من غرفتها بل سجنها بسبب جروحها..  اليوم فقط شعرت بتحسن بعض الشيء ..  وعاودة للعمل

كانت تمذي بالممر وفجاة سمعت اصوات قادمة من الصالة والتقطت اءناها أسمها من بين الكلام اقتربت حتى توضحت لها الكلام

وضعت ازميردا الفهوة بقوة قائلة لاختها:

" هل اصابك الجنون؟.. اتعين ماتتفوهين به؟ "

اتها ذالك الصوت والذي كان صوت والدة اركان لاشك نظرة لهم لتجدها هي بالفعل ومعها ازميردا والدة ءالك الو***

وجدتها تقول:

" اجل  انا اعي مااقول الم تسمعي ماقلت "

قالت اللخرى بعدم تصديق:

"لا لم يبدو انني لم اسمع جيداا رجاءاا أعيدي ماقلته"

أرتشفت الاخرى من كاس القهوة الخاص بها لتضعه وتقول ببرود وكان ماقالته هو اكثر شيء منطيق في العالم..

" اريد اليجيريا لصغيري آركان "

أجابت الاخرى بحد وجنون:

" اتعرفين من هي اليجيريا هذه هاا اتعرفين دعيني اذكركي لانكي يبدو انك نسيتي حقيقتها تماما..  انها.. "

قاطعتها الاخرى قائلة:

" طفلة بريئة تم اخذها عنوة وسجنها وتعذيبها بلا رحمة من قبل عائلة من المجانين والمريضن نفسيا  وهي مازالت طفلة فقط بسبب ذنب هي لم ترتكب..  ذنب ارتكبه والدها ولانه والدها تدمرة طفولتها ومستقبلها وبسبب ذنب لم ترتكبه..   طفلة تغرق مخدتها كل ليلة بسبب وجعها وحلمها المستحيل بان تعيش كاي فتاة في عمرها في منزل جميل وبسيط يحتويها..  عائلة تحبها وتقدرها كما تستحق..  أن تدرس كاي فتاة بعمرها ان ترى العالم وان تعيش حياتها..  لكن في حالة مثل حالتها الزواج هو الشيء الوحيد الذي قد يحقق حلمها ويجعلها تبني عائلة خاصة بها مع شخص يحبها وطفلي آركان يعشقها بجنون.. فالواقع ليس هي المحظوظة بل هو المحظوظ ان أصبحت فتاة طيبة مثل اليجيريا زوجتا له   "

العاشق الصامت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن