كانت هي تمشي مع تلك السيدة اللطيفة والتي غمرتها بكرمها نحو الخارج
نظرة لها آنا مردفة :
" انتظريني هنا أليجيريا ... سأجلب السيارة ...لذا لاتتحركي من هنا ساعود على الفور ..حسنا؟"
اومئت لها الأخرى بابتسامة لطيفة لتبادلها الأخرى تزامنا مع التفاتها مغادرة
وقفت هي تنظر حولها للطرقات والمارة كانت حقاا سعيدة .. لاتستطيع اعطاء فرحتها الاحد واخيراا هي حرة...
واخيراا استطاعت تحقيق حلمها وخرجت من سجنها الكئيب
كانت تستنشق الهواء وتنظر حولها بسعادة
إلى ان رئت فتاة صغيرة ...صغيرة جدا تبلغ ثلاثة أعوام على الاقل ذات شعر أشقر طويل حلزوني كانت قد تركته نازلا على شعرها بحرية ذات بشرة حمطية صافية ..
ترتدي فستان قصير وردي اللون وتركض خلف قطتها الصغيرة التي كانت تركض نحت الشارع .. كانت تركض خلفها بخطواتها الصغيرة البطيئة.. لكنها استطاعت اخيرا ان تمسك قطتها تلك مردفتا وهي تحتضنها وتملس على شعرها..
" يالك من قطة شقية.. انظري لما حصل لشعري الجميل ماذا لو رئاني داني بهذه الحالة بتأكيد لن يقبل بالزواج مني بعد الأن حينما نكبر.. لاتفعلي هذاا مجددا أمامه أيتها الشقية وإلا سارميكي مع بقية القطط المتشردة
تريدين أن تصبحي متشردة وقبيحة مثل القطط المتشردة الاخرى؟ هاه حينها لن يقبل اي قط بالزواج منك انت ايضا ؟ بالطبع لا .. إذا لاتفعلي ذالك مجددا "
كانت تبتسم وهي ترى كتلة اللطافة تلك تتحدث مع قطتها لكن ابتسامتها سرعان ما اختفت حالما رئت سيارة قادمة بسرعة جنونية نحو الفتاة الصغيرة والتي وقفة تنظر لها برعب بدون ان تستطيع الهرب بينما تحتضن قطتها الصغيرة البيضاء بين يديها
لم تشعر هي بنفسها وهي ترمي الأكياس من يدها وتركض نحو تلك الصغيرة ناوية انقاذها من موت محتم
امسكت بها دافعتا اياها معها عن طريق السيارة التي كانت ستتدهسهم في ثانية
ارتطمت هي بالارض بينما تحتضن الطفلة بين ذراعيها
سمعت صرختان مختلفتين لكنها لم تهتم لثواني ظلة محتتضنتا الطفلة.. لتفتح عينيها واخيراا ناظرتا لطفلة الصغيرة والتي كانت تحتضنها بشدة وخوف
جلست هي على الارض بدون ان تفصل عنادها مع الطفلة مربتتا على رئسها مردفة بحنية:
" لا باس انا هنا.. لاتخافي "
" طفلتي هيلين هل انت بخير ؟"
كان صوت رجولية تحدث تزامنا مع سحبه للطفلة من حضن اليجيريا محتضنا أياه مقبلات اياها
اردفت الطفلة بصوت صغير ..:
" أنا بخير ابي .. لكن هذه الأميرة الجميلة التي انقذتني ليست يخير "
أنت تقرأ
العاشق الصامت
Romanceالعشق هو شعور مهلك مهلك لدرجة الجنون .. رغم ذالك كل منا لديه طريقة معينة يعشق بها .. وهو كان يعشقها بصمت عاشت طوال حياتها بين براثن العذاب لم ترى يوم جميلا بحياتها .. عاشت حياتها اللعينة بين يديه ويدي عائلته اللعينة .. تعاقب علي جريمة هي لم يكن لها...
