part 22"وجدناها"

1.3K 79 61
                                    

كانت تقف بثياب نومها  تمشي بغرفتها ذهابا وايابا  تفكر بتوتر  .. 

"أين هي تلك اللعينة اليجيريا.. أين من الممكن  أن تكون قد ذهبت ؟.. هي لاتعرف أحدا خارج القصر ليس لها أصدقاء هنا حتى يساعدوها... كيف هربت كيف.. ؟ واين هي الآن ؟ .. أيعقل أن تكون قد وجدت والدتها؟ .. لا لالا مستحيل غير ممكن يستحيل أن تجدها آنا لاتعرف حتى أن ابنتها اللعينة  على قيد الحياة.. اذن كيف هربت ؟ يإلاهي ساجن "

شدت خصلات شعرها بشدة مرجعتا أياها للخلف وهي تنظر بغضب

نظرة لها ايزابيلا بتوتر  لتردف :

" سيدتي صدقيني كما اخبرتك يستحيل أن تكون قد هربت او خططت للشرب بمفردها لكنني ايضا لا أعرف اي شي عنها .. انا لست صديقتها ولم الاظهار تتحدث مع أي من زميلاتي او احك اخر كانت دائمة منطوية وخجول.. اصلاا شخصيتها مهزوزة تخاف التكلم مع أي منا حتى لا نزعجها.."

نظرة لها سيلافيا لتردف بغضب:

" فكري أيتها الحمقاء .. لابد أن تكون هناك من تعرف أين ذهبت تلك الغبية انت قلتها بنفسك هي غبية ومهزوزة الشخصية ولاتعرف احد اي  لن تستطيع الهروب والتخطيط بدون مساعدة عقل مدبر لذى شغلي عقلك الغبي هذاا وإلا طردتك لا اريد تهاون انا لماذا وظفتك هنا أذا لم تكوني قادرة على افادتي بشيء؟ فكري ياحمقاء وإلا طردتك "

نظرة الأخرى لها برعب لتقول بتوسل:

" لا ارجوك سيدتي لاتطرديني هذاا باب رزقي الوحيد  تعرفين لدي أطفال واريد دفع اقساط مدرستهم وزوجي مريض ولايستطيع العمل و..."

"اخرسي .. يكفي لا اريد المزيد من الثرثرة اريد اجوبة اذهبي أذاا كنت لاتملكينها ولاتريني وجهك مجددا "

نظرة لها الأخرى بياس لتستدير ذاهبة بعد أن رفعت لها الأخرى يدها بمعنى " اذهبي"

توقفت فجأة لتردف بلهفة
" انا كيف نسيت ..  التفتت لها لتكمل بلهفة :

سيدتي سيلافيا وجدتها .  تلك الخادمة رئيسة الخدم  بتأكيد  تعرف أي  شيء عنها . لانها أقرب واحدة منها .. حتى لو كانت تظهر كرهها لها لكنها أقرب واحدة لها من الجميع تلك العجوز الشيمطاء..متأكدة بأنها من ساعدتها بالهروب..

نظرة لها الأخرى مردفة:

"من تقصدين راشيل؟"

اومئت لها الأخرى بقوة  لتردف هي رافعة حاجبا

" مالذي يأكد لب بأن كلامك صحيح؟ ... أعني ربما تتبلين عليها كي  لا اطردك..وحينها صدقيني ساقتلك بدل طردك"

"لالا سيدتي صدقيني انا جادة السيدة راشيل في يوم من الايام كنت اضايق انا وصديقاتي اليجيريا وجائت هي وصفعتني وحذرتنا من الاقتراب من أليجيريا مجددا .. ياليتك رئيتها كانت غاضبة منا جداا وكأننا ضربنا ابنتها "

العاشق الصامت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن