part 8« الوردة البيضاء »

1.6K 104 46
                                    

بقلمي / اميمة قطب (عاشقة العواطف)

part 8 « الوردة البيضاء »

الذل.. شعور مؤلم بل قاتل.. خصوصا حين يتم ذلك من قبل أشخاص ليس لهم أي حق بفعل اي شيء لك.. لكن الاكثر ايلاما هو حين تكون غيرقادر على فعل اي شيء لايقاف هولاء الاشخاص عن تنفيذ جرمهم..

شعور الضعف كان ثاتلاا لها بحد ذاته.. كانت تراهم يجردونها ثيابها غير قادرة على تحريك اي ساكن بسبب تقيدهم لها.. فقط تبكي بالم وحسرة بينما تغمض عينيها الجميلة ودموعها البراقة تنزل على خديها الطريين بكل جنون..

دمعة تلوة للاخرى..

بين دموع المها وحسرة قلبها وكرامتها المجروحة.. سمعت ذالك الصوت الذي كانت صاحبته بحد ذاتها كااملاك المنقذ لها

راشيل بغضب :

" مالذي يحصل هنا والل**.. مالذي تفعلونه ولما اصواتكم مخترقة هااا أيليجيريااااااا "

قالت الاخيرة بصدمة بعد ان اقتربت منهم ورئت اليجيرياا
كانت تتوسطهم بينما يقيدونها وينزعون ملابسها وكانو قد نزعو قميصها بالفعل وعلى وشك نزع بنطالها

انتفضو مبتعدين بخوف ماان رئو مللمحها التي تحولت لغضب جامح وهي تقترب منهم.. امسكت ايليرياا التي ماان تركوها حتى احتضنت نفسها برعب ولم تمن قد رىت راشيل.. ماان اقتربت منها عانقتها بقوة وهي تهدء من روعها بينما بادلها اليجيرياا بخوف وكانها طفلة صغيرة. وبدة تهذي بكلمات غير مفهومة لم تفهم منها سواا

" ماما.. أنا احبك.. لاتتركيني مجددا انا خائفة "

كانت تقولها بينما تتشبث براشيل وتغمر رىسها في رقبتها.. والاخرى لم تبخل عليها اذ عانقتها بشدة مهدئتا اياها بينما قبلت رئسها لتهدء من روعة وتوقف حدة بكاءها.. واستطاعت ذالك بالفعل ولكن بقيت تشهق بخفة بينما جسدها بالكامل يرتشف بقوة

شعرت راشيل بالغضب يتسلل الاوريدتها وهي ترى الحالة التي اوصلوها لها.. رمت الخادمات بنظرات قاتلة لتراهم يبتلعون ريقهم بينما ينظرون لبعضهم ثم يوجهون انظارهم لها بخوف..

ابعدت ايجيرياا عنها قليلا لكن الاخرى تمسكت بها بقوة وزادت قوة بكائها وهي تثول بخوف وبكاء وبنبرة راجفة :

" أ.. أرجوكي لاتتركيني . أأنا... أنا خائفة جداا.. أأرجوك "

قبلت رىسها بحب وهي تربت عليه قائلة :

اهدئي صغيرتي انت بامان لن يتجرء احد على الاقتراب منك.. اهدئي صغيرتي حسناا؟. "

أومئت لها الاخرى بشقات خفيفة لتقبل هي خدها ثم قالت لها بحب وهي تمرر يدها شعرها وودخدها:

" والآن.. اخبرني من منهم فعلت بك ذالك.. وماذا كانو يريدون فعله وصدقيني ساعاقبهم جميعااا اشد عقااب "

العاشق الصامت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن