part 2< احرقها بلا رحمة >

2.9K 140 47
                                    


نجمة وتعليق بليز

رواية العاشق الصامت
بقلمي اميمة معروف (عاشقة_العواطف 🥂🎑)

part 2< أحرقها بلا رحمة >

يقولون ان الحب لعنة لامثيل لها، لعنة تغلق اصفاد من جحيم علي قلبك وتجعلك مقيداا لها وتحت طاعتها ورحمتها وللابد
لكنني مازلت اعتقد ان الحب اكبر من ذالك
الحب كالسماء والارض، الحب كالنور والظلام
الحب كالسعادة والالم ،الحب كالخير والشر،
الحب جرعة من الجحيم والنعيم، الحب كالحياة والموت لايتكرر او يعاد مرتين

في الصباح
أشرقت الشمس لتنير غرفتها الصغيرة، جعدت هي عينيها بانزعاج من اشعة الشمس ، تحسست السرير بيداها لتجده فارغ ، فتحت عينيها الجميلة لتنظر لمكان نومه بحزن ، كان فارغا كالعادة، رغم انها تعرف بانه سيذهب في الصباح ككل مرة قبل استيقاظها، لكنها رغم ذالك دائما ماتستيقظ علي امل ان تجده جالسا بجانبها،

تتمنى دائما ان تستيقظ علي انفاسه وقبلاته وعينيه الخضراء الساحرة .. تمنت ان تكون بينهما قبلة صباحية كاي عاشقين طبيعيين، لكنها تدرك ان حتى التفكير بذالك غباء فهما لم يكونا يوما عاشقين طبيعيين ،

جرت نفس طويل وهي تستنشق قميصها بعمق مغمضتا عينيها مستمتعتا بنعيم رائحتة الزكية بهيام رائحته كانت تغريقها،

العشق كان ذنبا اقترفته هي بدون قصد، بدون ان تشعر كان عشقه يتغلغل في اعماق اعماق روحها، كانه الحياة بنسبة لها وهو كذالك بالفعل

امسكت الوسادة ، استنشقتها بهيام وخدر يإلاهي كم تعشقه، جرت نفس اخير تحاول اخذ قوتها وطاقتها منه فرائحته دائما كانت مصدر قوتها التي تستمدها منه، فهي الشيء الوحيد الذي يبقى لها منه، هي الشيء الوحيد الذي يمكنها ان تتمتع به بحرية بدون ان يحاسبها احد ..

نزلت من السرير بسرعة ذاهبتا لخزانتها الصغيرة متذكرتا انها لديها الكثير من العمل يجب عليها القيام به
الحمد الله ان السيدة راشيل لم تاتي لائيقاظها لكانت انغزت عليها يومها من بعد ليلتها الجميلة بين احضانه فمزاجها اليوم جميل ، لذالك السبب كعادتها قربه الوحيد الشيء الوحيد الذي يجعلها سعيدة ، واليوم مهما حصل لها من العذاب والذل والمهانة فهي لن ولن تجعله يعكر مزاجها الجيد اليوم أبداا

فيكفي ان حبيبها عاد لها من جديدا، كانت مجنونة اجل ولكنها مجنونة في عشقه اكثر من جنونها في تفكير في شيء جميل يستحيل ان تحصل عليه منه
غير حضنه الدافئ الذي بتاكيد يصحبه صمته الذي تعشقه وكان ذالك كافيا لها جداا بطريقة مثيرة لشفقة

العاشق الصامت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن