art 12« استثنائية»
رواية /العاشق الصامت
بقلمي / اميمة قطب
استيقظت لتفتح عينيها السوداء ببطء.. لتقابلها صورة سوداء، مشوشة ثم شكل لشخص مشوشة اغلقت عينيها مرة اخرى لتفتحهم مجددا لتتضح لها الصورة ثم اتاها ذالك الصوت المحبب لها يقول بلهفة:
" أليجيرياا.. عزيزتي هل انت بخير.. هل زلت تشعرين بدوار؟.. هل هناك مايئملك؟"
رفعت رئسها وهي تضع يدها على رئسها وثالت وهي تتفص الغرفة وتحاول الجلوس لتساعدها الاخرى:
"سيدة راشيل.. ماذا حدث لي؟ واين انا؟"
وضعت الاخرى الوسادة تحت كتفها لتقول لها بابتسامة مطمئنة:
" لقد اغمي عليكي في منتصف الحفلة عزيزتي لذالك حملك ذالك الرجل النبيل لاخذك لغرفتك لذالك اريته غرفتي واخذناكي لها وانت الآن في غرفتي.. وضعت لك مغذي.. نامي وارتاحي الآن "
حين سمعت كلامها تولا لذاكرتها كل ماحصل . الحفلة الخطوبة .. الرجل.. تلك القبلة على يدها.. و.. و.. و.. و
نظراته لها .. الفتت ليطالعها بنظرات جعلت الدماء تتجمد فوعروقها من الرعب.. كانت عيناه حمراء .. حمراء بطريقة مرعبة دبت الرعب والفزع في قلبها..
كانت تخاف تلك النظرات حد الجنون.. وهو عيناه كانت صقرية مخيفة عند الغضب بطرقة مرعبة.. على قدر ماهي جميلة عند بروده بطريقة مهلكة...
شعرت بقلبها يكاد يخرج من قفصها الصدري وهو يتوعدها بعيناه.. الكثير من الوعود التي تعرف بانها ستالمها كثييراا وستهلك قلبها بجنون
ارجعت رىسها على السرير مجددا لتسمعها تقول بهدوء وحنان:
" انا ساذهب الآن لاتفقد امور الحفل.. نامي لحين عودتي "
حاولت هي الجلوس لتقول برفض:
" لاسيدة راشيل.. ساعود لغرفتي وجودي هنا سيسببلك مشاكل و.. "
" لاستبقين هنا ولاتقلقي علي لن يحصل لي مشاكل أيضاا الجميع مشغول بالحفلة.. وايضا انت لاتستطيعن الوقوف على رجليكي بشكل جسد إلا ان ينتهي المغذي في يدك وتنامي بشكل جيد.. هيا نامي الآن لتتعافي وتخرجي من غرفتي بسرعة . "
قاطعتها الاخرى بحزم مرجعتااياه المكانها لكنعا لم تكن تعني كلماتها الاخيرة واليجيريا كانت تعرف ذالك جيداا لذا لم تحزن ابداا بل اابتسمت بهدوء لتومئ لها بطاعة كانها طفلة صغيرة.. غطتها الاخرى وتركتها لتنام وترتاح
فتحت إلجي.. عينيها ماان خرجت راشيل.. لتنزل دمعة خائنة من عينيها وهي تتذكر أمر خطبته..
الم قوي مزق قلبها مجددا.. يإلاهي الرحمة.. لما لاتستطيع اخراجه من اعماقها لما تفكيرها دائما منحصر عليه..
![](https://img.wattpad.com/cover/308298087-288-k842776.jpg)
أنت تقرأ
العاشق الصامت
Romanceالعشق هو شعور مهلك مهلك لدرجة الجنون .. رغم ذالك كل منا لديه طريقة معينة يعشق بها .. وهو كان يعشقها بصمت عاشت طوال حياتها بين براثن العذاب لم ترى يوم جميلا بحياتها .. عاشت حياتها اللعينة بين يديه ويدي عائلته اللعينة .. تعاقب علي جريمة هي لم يكن لها...