part24"الأميرة الصغيرة"

1.2K 65 20
                                    

كل لحظة عاشتها بحياتها كانت ترسم لها طريقا مليئ بالألم كانت تثبت لها... تثبت لها ان مستقلبها تعيس حتى لو حاولات اخفاء ذاك .. كان هو الامل الوحيد الذي لطالما تمسكت به ...

فالبداية لم تكن تعي السبب . لم تكن تعرف لما تتمنى لاقتراب منه لهذه الدرجة ..لم تكن تعرف لما تشعر بالامان كل ما نظر لها بتلك الطريقة الغربية ... لم تكن تعرف لما تشعر بان قلبها يكاد يخرج من مكانه كلكا اقترب منها حتى لو بغضب ... دون ان تعرف سبب غضبه ... لاتعلم لما تشعر بساعدة غلمرة حين ينظر في عمق عينيها ويتحدث معها وكانه يعترف بانها بشر يعيش في هذا العالم عكس البقية حتى ولو بقسوة ...

ربما الانه الشخص الوحيد الذي رءت منه الاهتمام والحب او هذا مااعتقدته هي...

تصرفاتها وردات فعل مشاعرها العكسية تجعلها تطرح سآل مهم على نفسها ؟
هل كانت على قيد الحياة معه؟

مسحت هي دموعها التي غادرة جفنيها دون ان تشعر بعد ان كانت اسيرتهم لمدة قصيرة

نظرة هي لملابسها الجميلة البريئة كما يقول كل من يراها فهي حقا ترى نفسها عادية جدا ولاتملك شيء مميزا سوى أنها عشقها الجنوني لذالك الاليجاه الذي لايستحق ربع ماتحمله له ... هي حقا تعرف بأنه سيء .. لقد فعل لها الكثير من الأشياء التي تجعلها تكرهه حقاا .. هي تعرف انها حتى لو رئته الآن ستهرب منه ... حتى لو توسلها ان تعود له لن تفعل ...لكنها رغم ذالك تعرف انها لن تتوقف عن حبه

هزت هي رئسها برفض بشدة عند تلك الفكرة مردفتا برفض تام :

" لالا .. يستحيل . يستحيل ان ابقى احبه.. سأكرهه نعم سأفعل ذالك.. أنا اكرهك اليجاه آراغون اكرهك..أكرهك...أكرهك.. اتمنى فقط ان تتدمر أتمنى ان تحترق في الجحيم.. أنا اكر..."

" عاا"

توقفت هي عن الحديث حالما سمعت شهقة أحدهم خلفها.. تزامنا مع صوت قوي دب في المكان ..... التفتت هي للخلف تزامنا مع سماعها لصرخة أحدهم.. لتفتح عينيها بصدمة..

" سيدة آنا "

اردفت إليجيريا بفزع وهي تركض خارجة من الغرفة نحو صاحبة الصوت توقفت ناظرتا امامها

كانت السيدة آنا بيلا واقفة تنظر لأليجيريا بصدمة .. نظرة اليجيريا للارض لتجد الكثير من الزجاج من شظايا الزجاج منتشرة على الارض وكذالك قطرات الحليب التي كانت تزين الارضية . اقتربت منها مردفة بقلق بينما تمسكها من كتفيها مبعدتا اياها عن شظايا الزجاج

اليجيريا بقلق :
" هل انت بخير؟"

هزة السيدة رئسها بينما انفجرة من البكاء ..لتعانق إليجيريا بدون مقدمات مردفة بشهقات لاتتوقف لدرجة ان اليجيريا شكت في ان ماسمعته حقيقي :

" أبنتيي انت طفلتي"

فتحت اليجيريا عينيها بصدمة وكل خلية بها ترتجف اردفت بعدم تصديق :

العاشق الصامت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن