part 11«قبلة نبيلة »

1.6K 99 86
                                    

part 11 قبلة نبيلة
رواية العاشق الصامت

بقلمي / اميمة قطب

اليوم عندي عرس صديقة فقلت انزل بارت قبل لاروح لصالون بما اني الوحيد الموجودة في البيت هسة 😂

ماعلينة اقرو البارت وهاا لاتنسو النجمة .. 😂.. وحياة بابا بعمل بلوك لكل الي بيعلقو ومابيصوتو 😂😂

هجوم على الابطال خطيير كثيير وانا قاعدة وبقرة تعليقات البارت الماضي حاطة ايدي على قلبيي وكالساعة بقرالي شي شتيمة اقوى من الثانية وانا صرخ يمةةةةةةة عزااااااا 😂😂

انتو عالطول ناركم حامية هدو شوي 😂😂

المهمحطو نجمة لو راح اسحتكم سحل 👿🤦🏻‍♀️😂

يلة نبلش

********

فتحت عينيها بصدمة... كيف.. كيف له ان يساومها هكذاا.. هي كانت تظن انه يحبها. لم اتوقع يوماا ان هذاا هو كل ماكان يريده منها.. معقولة؟..

معقولة ان كل هذا الحب والمشاعر الدافئة.. كلها كانت مجرد.شهوة فقط معقولة أنه لم يفكر بها يوماا سواا كجسد؟.. لكن لماذاا؟.. لماذاا هي بذات يحصل هذاا معها ومن اكثر انسان احبته وعشقته في حياتها..

لماذاا هي بتحديد تقسو عليها الحياة بهذه الطريقة الشنيعة.. احبته بل عشقته وهذاا هو جزاءها.. هل هذاا هو جزاء حبها له

هل هي حقاا ملعونة كما تقول لها ليانا؟.. هي كانت تتالم عندما يخبرها احد بذالك.. لكنها الآن تشعر حقااا انها ملعونة.. تشعر انها اكثر شخص ملعون في العالم. ربما كل اللعنات كانت قد صبت عليها هي فقط.. لكن.

ماذنبها؟.. هل هي التي اختارت ان تعيش حياتها مذلولة؟..

هل هي من ختارت ان تعيش كخادمة او كلبة.. لدى اشخاص لايعرفون الرحمة او الشفقة؟. .

بطبع لا.. لكن حظها العثر هو من أدى بها لكل هذاا.. فقط لو كان لديها القليل من الحظ فقط. .. القليل

يقولون ان الحب من طرف واحد.. أما يالألمك لدرجة تشعر انك تكاد تموت.. او يقتلك مباشرتا .. وهي بالفعل قتلها مباشرتا

أحست بان عقلها يكاد ينفجر وصوت كرامتها كان يصرخ باعلا صوت.. جسمها بالكامل يرتعش.. للحظة ظنت انها ماتت لولا صوته الاجش الذي همس مجددا أمام اذنها وهو يرجع حصلة من شعرها المتناثر على وجهها خلف اذنها:

" اخلعي ملابس وتمددي على السرير "

همست بصدمة وكانها لإن قد استوعبت قصده :
" ماذااااا؟ "
همس مجددا عند عنقها بصوت ذابل:

" اجل اليجيريا.. سلميني نفسك "

ماأن قال كلمته الاخيرة حتى دفعته من صدره باعلا قوة تمتلكها.. وبقوة لاتعرف من اين جلبتها كانت قد رفعت يدها.. وصفعته على خده مباشرة.. كان صوت الصفعة قوياا جداا.. رغم ذالك لم تخف بل بالعكس حملت ملامحها القوة وهي تطالعه بكره.. ورغم ضربتها له لم يبدي اي رد فعل سواا نظرات الدهشة التي طالعها بها للحظات..

العاشق الصامت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن