" عديمة الرحمة " part18
لم تكن الحياة يوما منصفة ... لم تكن الحياة لتسئلنا يوما أن كان لنا ذنب في شيء ما حتى ندفع ثمنه
أليجيريا كانت تعرف ذالك جيداا هي عاشت طوال حياتها تدفع ثمن شيء لم تفعل ولم يكن لها اي صلة به
عاشت طوال حياتها تنتظر اليوم الذي تتحرر فيه من سجنها وتعيش مثل البشر الطبيعين...
تقسم انها لم تكن لتتمنى قصور أو حياة رافهة.. كانت تتمنى فقط حضن دافئ تجده به الحب والامان الذي كانت تبحث عنه
حضن تنام فيه بسلام بدون ان يأتي أحد أؤلائك الاشرار ليفرغو غضبهم وحقدهم على والدها بها...
كان هو من اعطاها ذالك الحضن.. كان صامت كلشيء كان صامت.. تذكر الليلة الاولى التي اتى بها لها...
كانت أول ليلة يقترب بها منها.. كانت نائمة او توشك على ذالك وفجأة وجدته يخترق حرمة جسدها..
بذاراعاه القويان .. كان قد ضمها لجسده حتى التصقت اجسادهما في عناقن عظيم.... كانت تلك هي المرة الاولى التي تستنشق بها عطره.... عرفته وهي لحد الآن لم تعرف كيف عرفته تلك الليلة من بين كل ذالك الظلام
كان جسده مرهق ووضع كل ثقله على جسدها الناعم.. تذكرة كيف لم تستطع النوم ظلت طوال تلك الليلة تستمع لانفاسه..وكأنها سيمفونية بيتهوك التاسعة
لم يغمض لها جفن تلك الليلة لو انها لم تبقى مستيقظ كل تلك الليلة لظنت أنها كانت تحلم لكن ذالك لم يكن حلم وهي تأكدة من ذالك حيت ذهب وتركها...
ظلت في حيرة من امرها والاسئلة تداهمها بجنون...
اصبحت تخبر نفسها بانه بتاكيد لم يكن بوعيه رغم أنها لم تشتم اية رائحة مشروب به الا انها فقط اقنعت نفسها بذالك حتى لاتتأثر به وذكرت نفسها بقدرها وأنها ليست سواا خادمة بهذا القصر
وأكثر ماكانت متاكدة منه بانه لن يعود مجداا
لكنها صدمت في اليوم التالي حين عاد لها مجددا ليحتضنها وينام بنفس ااوضعية بصمت...وهكذاا حتى مرة الايام التي لم تجعل حالها سواا اسوء من قبل فهي كانت قد غرقت بعشقه حد النخاع
وهاي هية الآن قد دفعت ثمن حبها له.. دفعت ثمن عشقها لشخص من المستحيل ان يكون لها .. شخص يعتبرها مجرد نزوة... يفكر بها على انها جسد فقط كاي تفكير سطحي مقرف... والاهم انه لايحبها ولن يحبها أبداا
صفعات كانت تتلقاها تلك المسكينة .. بينما تنزف من داخل بسبب ألم حب لن الضوء يوما... لم يكن لها القوة حتى لتدافع عن نفسها أو ان تتوسل السماح دون أن تعرف سبب ضربها كالعادة أو سبب كرههم العميقلهاهي بتحديد كانسانة بريئةلم تقتل حتى نملة...
هي ليست قاتل القاتل الوحيد هنا هو قلبها الذي اوقعها في مصيبة عشقه....
"مالذي يحدث هنا بحق الج***"
أنت تقرأ
العاشق الصامت
Romantizmالعشق هو شعور مهلك مهلك لدرجة الجنون .. رغم ذالك كل منا لديه طريقة معينة يعشق بها .. وهو كان يعشقها بصمت عاشت طوال حياتها بين براثن العذاب لم ترى يوم جميلا بحياتها .. عاشت حياتها اللعينة بين يديه ويدي عائلته اللعينة .. تعاقب علي جريمة هي لم يكن لها...
