يمامة نرسيس

السابع والعشرين

يمامه نرسيس

بقلمي عذراء الساعدي

طول ما احنه نمشي انه خانكه روحي واكولن هسه يطلعنه احد

البنات شافن وسن مدمايه واخترعن

وبتهه جلبت بيهه تبجي عليهه كلساع وكلتلهه اواه وباستهه

يموي شكد حنينات البنيات وهاي

الوادم المتعافيه ما تريدهن وكاتله روحهه عالولد

وتالي من يطيهم الولد ما يربونه ويطلع عار مثل عقول بقول وامثاله

خليتهه شويه تفك وكعدت احاجيهه اكلهه ياهو

السوه بيج هيج ما تحجي من كتلهه

راح اودي امي على شيخ عشيرتكم هذه اكيد عقيل ماكو غيره

يله حجت وكالت مو هو واحد ملثم هو الطكاني

وهذه الملثم انتي شمسويتله وطكج

كلشي ما مسويتله

ظليت اعاينلهه ما مصدكه وهيه عافتني ولفت راسهه ونامت

والله حيره وانه متاكده هذه عقيل ماكو غيره

بس المحيرني شبيهه ليش هيج مصكوكه شني قابل اول

مره يطكهه خاف هددهه لو سمعهه شي

ظليت مناطره لحد ما اجت امي بعدني ما حاجيه هيه

سألتني شصار ويانه

صفنت عليهه ليش انتي شدراج ياهو الكالج

من اجيت لكيت نرسس بالباب واكف هو كالي

فاطمه يماا وعلي اسمه نرسيس موش نرسس

هسا انتي ما تولين مني ظاله تصححين وراي شني

موليه منج كلهه جم يوم وتظلن تتحسرن عليه بسيطه بس

ازوج بعد ولا اجيكم

وفطيم من صدك سوتلهه زعله وطبت حبست روحهه

اشو هل ايام صايره حساسه

امي ظلت تحوس الحد ما طبت ورظتهه ياله ارتاحت

النوب طبت ندهت وسن ظلت تجرجر بيهه بالحجي الحد ما

حجتلهه طلع صدك عقيل كايللهه امشي وياي احاجيج

من ما قابله فاشخهه بالطابوكه ومنهزم

امي لبست عباتهه ومشت لشيخ العشيره الزلمه يكلهه

انه هم ابتليت من وراه يوميه واحد جاي

مشتكي منه ومن امه راح اذبهم من العشيره وانعل والديهم

احنه التهينه بسوالف الخطبه وهوستهه

بهراء طايره من الفرح بس فطومه احسنهه مجبوره