الفـ[١]ـصل: ما خطب المالكة؟

296 29 38
                                    

هذه الفتاة مجنونة حتمًا! أتظن بأنني قد أظل ثابتة في مكاني بينما هي تسن السكين لتقطع رأسي؟ لا وألف لا لكل أعداء الحياة. تبًا لها ولحياتها البائسة، أنا سأنفد بفروي من هذا المكان.

حاولت تقطيع الحبل الذي تضعه حول عنقي بمخالبي، ولكن انتهى بها الأمر تقوم بربط يدي الاثنتين، الآن يجب علي أن استخدم مخالب قدمي حينما لا تنظر. لا بأس أنا قطة يمكنني لمس ظهري بقدمي على أي حال، فقط.. بعض الرشاقة.. وأصل لهناك.

لكن واجهتني بعض المشاكل، أولهما أنني حيوان منزلي يتم تقليم أظافري باستمرار، ثانيهما أنني أعاني من زيادة الوزن وبالتالي فأنا بيني وبين ذيلي جبال البحر الأحمر. ربما هو الخوف ما يحركني ولكنني - رغم كوني عادةً كسولة - أحاول قصارى جهدي.

أوه لا.. لقد لاحظتني!

رائع، تم تقييد قدمي أيضًا، إن لم يكن قبل هذه اللحظة، فالآن هو الوقت المناسب لفقد الأمل. أسمع صوت السكين يحتك بالآخر، أذني حساسة للغاية لتلك الأصوات، وفوقها أسمع صوت الموت في الأرجاء. تنظر لي مرة كل ثانية فأموء لأستعطفها.

وها هي تتقدم مني، وبيدها سكين، وضعتها بجانبي ثم ذهبت لتشعل بعض الشمع، أنا لا أفهم ما يحدث ولكنني أستمر بالمواء لعل أحدهم تصل له استغاثاتي، ثم ترسم بالشمع حولي، هل هذا نوع من الطقوس الدينية؟

أحضرت كتابًا مريبًا بحجم الجيب وبدأت تقرأ منه، ولكنها لم تنسى أن تقول قبل أن تبدأ:« بسم الله.» يا لها من فتاة متدينة. ثم بدأت تقول أشياء غريبة بدت وكأنها ستستهلك باقي عمري وهي تقرأ. رفعت السكين نحوي. وأغمضت عينيها.

ماذا! أتنوي قتلي وهي تغمض عينيها! هي حتى لن تكلف نفسها بالنظر أي لحمة تذبح! أخذت كلتانا نفسًا عميقًا، أيًا كان ما سيحدث في الثانية المقبلة فهو سيكون نقطة فاصلة في حياة أحدانا.

لأنني إن عشت.. - في حالة أنني عشت-، سأفقع إحدى مقلتيها وأتبرز على شعرها. ولكن هذا كله خيال لأن السكين لا يبعد سوى قليل عن جسدي، فجأة، سقط السكين من يدها على الأرض وظلت يداها ترتعشان، صرخت:« لا أستطيع!» ونظرت لي بعينين تملؤهما الدموع:« لا يمكنني أن أقتلك (يوفو) أنا أحبك أكثر من هذا!!» ثم بدأت في البكاء.

« لماذا يجب علي التضحية بشيء أحبه مقابل شيء آخر أحبه.. لما لا يمكنني الحصول على الاثنين!» أنا لا أعلم عن ماذا تتحدث ولكنني موافقة طالما أنا على قيد الحياة.

طرق أحدهم باب الغرفة، أخيرًا النجدة! رغم أنها متأخرة ولكن أنقذوني من يد هذه الفتاة! سمعتها تلعن أثر صوت الطرق ثم خبئت الكتاب تحت الكتب الدراسية وغطت الأرض بسجادة صغيرة ثم فتحت الباب بتوتر:« أمي! مرحبًا! كيف حالك! عدتِ مبكرًا!» أمي؟ إنها والدتها! عضوي المفضل في العائلة.. ها قد جاء الإنقاذ!

« مياو.. مياو.. ميااااو!»
الترجمة:« أنقذيني أيتها السيدة المبجلة.. ابنتك السايكوباتية.. ستقتلني!»

دخلت والدتها الغرفة بشك وأخذت تبحث في الأرجاء:« ما الذي تفعلينه بـ(كاثرين)؟» نعم إن والدتها تدعوني (كاثرين). ولهذا أنا أعتبره اسمي الحقيقي.

حكت مؤخرة رأسها بحرج:« كما ترين.. كوسبلاي.. بلون قاتل الشياطين.. » ليت الشياطين تقتلك أنتِ! سأخبر ربي بكل شيء!

أمرت والدتها:« فكي وثاقها لا تبدو مرتاحة. وعودي للمذاكرة. » تقدمت مني وقامت بفك الحبال، فقفزت قدر استطاعتي صوب والدتها، ومسحت رأسي بقدمها، لن أترك جوار هذه السيدة الطيبة أبدًا!

خرجنا من الغرفة فحملتني والدتها في حضنها، وأنا أموء:« أنظري لنفسك وأنتِ تتحدثين.. هل استمتعتي باللعب معها؟» عظيم، يبدو بأنني ضربتُ بومرينج في وجهي.

«ميااو!» رفعت صوتي أكثر لتعدل عن فكرتها. البشر أغبياء أنا لا أتوقع منها أن تفهمني على أي حال.

وضعتني على سريرها وبدأت بتغيير ملابسها، فنزلت تحت الغطاء لأتعافى من الصدمة. ما الذي حدث لتلك الفتاة؟ لقد استيقظت فجأة وهي تحاول قتلي! يوجد خلفها شيء ما، ولكنني أكسل من أن أكتشفه.

لقد كان كابوسًا! نعم. وإن نمت الآن سأعيد اليوم من بدايته، صحيح؟ فلنحاول.

.....

٢٢٠٥٢٣

عندي اختبار وأفضل الافكار تكون أيام الاختبارات :")

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عندي اختبار وأفضل الافكار تكون أيام الاختبارات :")

الفصول نوعًا ما منفصلة ولكن تخدم حبكة واحدة، وستكون في حدود 500~800 كلمة

على أي حال، رغم أنه تم نصحي مرارًا وتكرارًا ألا أقوم بنشر كتب لا تزال قيد الكتابة، لكن هذا الكتاب من المفترض أنه لا حبكة دقيقة له، لذا 🐶🐶

اختي من اقترحت علي اسم هذا الكتاب، كنتُ سأسميه (الرئيس الآن قطة!!) - بعلامات التعجب أيضًا- ولكنها اقترحت (الحيوان الأليف للشخصية الرئيسية) فشعرت بأنه اسم لطيف وغير مميز حتى لا يكشف الحبكة.

وغيرت فكرة الرئيس الذي سيصبح قطة لدي زوجته المدللة، فيحاول إرشادها لرئاسة الشركة، لأنني أحب العلاقات الشبابية أكثر ૮ ˶ᵔ ᵕ ᵔ˶ ა أو ربما سأكتبها فيما بعد لأنني أحب القطط لا أعلم.

The Main Character's Pet // الحيوان الأليف للشخصية الرئيسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن