الفـ[١٠]ـصل: كانت مزحة!!!

66 19 2
                                    


عدنا للمنزل وألقت كلتانا بجسدها على السرير، لاحظت دمعة تنساب على خدها من جهتي، فذهبت بفضولية لأتفقد الوضع. همست لي بين ضحكة مزيفة تخفي الكثير من الألم:« لم نذهب لمقابلتها.»

ماذا؟ وما كان كل هذا؟ « لا أعرف.. لم أكن أعرف حتى بأن الكتاب ينتمي لأخوية ما. ظننت أنه كتاب سحر أسود عادي.» تشه. وهل يوجد شيء يدعى سحر أسود عادي؟

ثم التفتت إلي وفي عينيها نظرة رعب:« لعنة نسيان؟ ماذا يعني هذا؟ » أخيرًا بدأت تفهم خطورة الموقف حقًا!
« هذا يعني بأنه لن يحبني أبدًا! يجب علي كسرها في حال. »

لا لا بأس لا تزال متخلفة عقليًا.

ثم حملتني واتجهت نحو المطبخ! ما.. الذي ستفعله بي في المطبخ. ليس لدينا ذكريات عزيزة هناك. بالطبع لم أفكر لثانيتين لأهرب منها وذهبت للإختباء تحت الأريكة. فصرخت وهي تتبعني:« يوفو! أين أنتِ؟ يوفو.. يوفو..»

اقتربت قدماها من الأريكة التي أنا تحتها فحشرت نفسي نحو الحائط أكثر. ظلت واقفة لثوانٍ ثم رحلت. تنفست بارتياح ولكن فجأة شعرت بها تسحب ذيلي من الخلف كالجرذ وتمسكني رأسًا على عقب :« ليس من السهل أن تخفي هذا الجسد عزيزتي يوفو..»

وأخذتني تحت إبطها وهي تمشي للمطبخ:« أفكر بوضع سلسلة على رقبتك.»

وأخذت كوب ماء ثم خرجت من المطبخ مرة أخرى.

أمسكت هاتفها لتتصل بأحدهم، لكن لم يجب، فأعادت الإتصال مجددًا، ولم يجب..

....

في غرفة تنظيف المدرسة، استيقظت فتاة كانت في غيبوبة، وبهلع بدأت بجمع حاجاتها ومستلزماتها في حقيبة، لتخرج من هذا المكان.

ما إن رأت هاتفها يرن، واسم (المهووسة 💗) يلون شاشة هاتفها بسطوع..

تذكرت ما رأته في تلك الغرفة الدراسية، صديقتها وهي تستدعي الشياطين، وهي ترسم بالدماء مع فتاة أخرى، وتتحدث مع قطتها، أغمي عليها مجددًا.

كانت هذه (إيفيلين) الحقيقية، صديقة صاحبة يوفو الوحيدة، وعاملة نظافة بهذه المدرسة.

صادقت تلك الطالبة المتفوقة والوحيدة، وسمعت عن قصة حبها اليائسة مع ذلك الفتى الذي لا يلاحظها وإن أكلت أصابع قدميها أمامه، فأخبرتها (إيفيلين) بشأن ذلك الكتاب الذي يفترض بأنه سيجلب الحبيب.

« يوجد في ذلك الفصل كتاب مريب، جربيه لعله يلاحظك.» اقترحت كمزحة، وانتهى الأمر بتلك الفتاة تجربه فعلًا.

بالطبع لم يصنع أي تأثير كما هو متوقع، ولكن صبيحة اليوم اتصلت بها وأخبرتها بأن شيئًا مريبًا حدث.

كانت تقف في نهاية الرواق، تراقب كل شيء، الشيطان والتخاطر وكل شيء..

هي لم تتوقع هذا..

لقد كانت مجرد مزحة!!

.....

ظلت تلك الفتاة تتصل على هاتفها هكذا لفترة قبل أن تستسلم:« غريب أمرها، فهي دائمًا ترد.»

"من هذا؟" سألت

« الفتاة التي كنتُ سأقابلها فعلًا.. يا ترى أين هي؟ بالتأكيد هي تعرف شيئًا عن الكتاب.»

جاءتها رسالة على الهاتف، كانت من (هايد666) قرأتها بصوتٍ عالٍ:
- مرحبًا يا فتاة! كانت مقابلتك اليوم صدفة من أجمل ما حدث لي!
- هذا هو العنوان: xxxxxxx
- سأساعدك في إيجاد حل لأسئلتك
- ولا تنسي إحضار الكتاب معك.

بالتأكيد هي ليست غبية لدرجة أن تذهب لهذا المكا---- لماذا هي ترتدي ثيابها مرة أخرى؟

-------

230108

الامتحانات وقت مناسب لكتابة القصص.
بدأت هذه القصة في امتحانات العام الماضي وتذكرتها في امتحانات هذا العام.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
The Main Character's Pet // الحيوان الأليف للشخصية الرئيسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن