« لا يمكننا الدخول في يوم عطلة لذا سنقفز فوق السور، أنتِ قطة وهذا سهل أليس كذلك؟»
نظرت لبطني.. نعم، سهل جدًا.
ضحكت وقالت:« حسنًا حسنًا سأرفعك لمستوى السور، يا لكِ مدللة، القطط في عمرك تتسلق برج خليفة في ثلاث قفزات!»
هذا يشبه شيئًا كانت لتقوله (مياو ما)..
سألت وهي تقف فوق صناديق القمامة:« من هي (مياو ما)؟»
تبًا، قراءة الأفكار هذه حقًا متعبة، لم أكن أود إطلاعها على هذا الجزء من حياتي. ماذا كنتُ قبل أن أصبح قط منزلي.
« تتحدثين كمسن في دار عجزة.» وضعتني على السور فقفزت على الأرض، ثم بعد ثانيتين رأيتها تقفز فوقي بروعة مثل الأفلام.
لا عجب بأنها لم تحصل أبدًا على إنذار تأخير.
حملتني مرة أخرى لحضنها وتسللت خلف الأعمدة والأروقة، ثم بدأت بصعود سلالم كثيرة، كثيرة للغاية.. هل الطابق الخامس بعيد لهذه الدرجة؟
« أصعده ثلاث مرات إسبوعيًا.. وأود قتل نفسي مع كل درجة.»
فجأة توقفت وقالت:« وصلنا.»
كان الطابق مظلم رغم أننا بالنهار، ولكن كانت نوافذ الرواق مغلقة
« أعتقد بأنه كان هذا الفصل..» وعندما كادت تفتح باب الفصل سمعت صوت فتاة تتحدث فتراجعت وجلست على ركبتها تسترق النظر من النافذة.
كانت توجد طالبة بزيها المدرسي، ولكن وجهها غير واضح تجلس أمام شمعة واحدة تلقي بظلها أضعافًا مضاعفة على الحائط.
« متأكدة بأنه موجود في المدرسة.. شعرتُ بوجوده يتكرر. رأيته مع فتاة ما.. أريد ما معها ومن معها.. هل ستعمل؟ »
هل تتحدث مع نفسها كالمجنونة؟ لا يوجد أحد آخر في الغرفة؟
« مياو..» (أشعر بهالة غريبة حولنا..)
لم يكن هذا أنا! أيوجد قط آخر في الغرفة؟ هالة غريبة.. لا يعني بها نحن أليس كذلك؟
نظرت للجالسة بجانبي ونظرت لي بخوف، مع اقتراب صوت الكعب مننا واهتزاز باب الفصل، شعرت بها تحملني وتلقيني عند الباب تحت قدمي تلك الفتاة بالضبط، وولت هي بالفرار.
يا لها من خائنة.
قالت الفتاة التي أنا تحت قدمها وهي تحملني:« إنها مجرد قط يا (كوارو).. أوه كيف انتهى بكِ الأمر هنا؟ هل أنتِ جائعة؟ »
هل هي تقرأ الأفكار؟ كيف فهمت ذلك القط؟ هل بأي صدفة لديها ذات الرابطة التي بيني وبين تلك الفتاة المغفلة؟
لحظة أهذا يعني بأنها تسمع أفكاري الآن؟
ولكن نظراتها الجاهلة تبدي عكس هذا. لا يبدو بأنها تسمع أفكاري.
أمسكت طوقي وقرأته:« (كاثرين).. همم.. أنت قطة منزلية.. أهذا يعني بأن مالكك هنا؟»
وبدأت تبحث بعينيها في الطابق حتى لمحتها وهي متسطحة على الأرض، تخفي ممتاز.
« هي أنـ...-!!» توقفت في منتصف الكلمة وكأنها رأت ما يفزعها
ثم بدأت بالتفكير:« أنتِ.. أنتِ.. ماذا كنتُ سأقول؟» ما بها هل نست هي أيضًا.
« حولك هالة غريبة للغاية.. ماذا تفعلين هنا؟» قالت تلك الفتاة وهي تقترب منها وهي لا تزال تحملني في يدها.
فارتبكت الماثلة أمامها وبدأت تقول:«اا.. لقد كنت.. أبحث عن شيء مفقود.»
« همم.. وأنا أيضًا! ما رأيك بأن نبحث معًا عما فقدناه؟»
« فـ.. فكرة جيدة.»
«أدعى (هايدي).» مدت يدها لها
« (إيفيلين).»
«ما الذي فقدتيه يا (إيفيلين)؟»
« عقدي. وأنت؟»
« كتاب صغير بحجم كف اليد تقريبًا.. يبدو قديمًا وممزقًا. وضعته هنا في هذا الفصل بالتحديد حين كنتُ طالبة.»
أهذا يعني بأنها ليست طالبة هنا؟ ولحظة!! هذه هي صاحبة الكتاب الأصلي؟ أهذا يعني بأنها خبيرة بالسحر وما إلى ذلك؟ فلنهرب من هنا أرجوك!!!
ولكن كتلة الجليد تلك تساءلت وحسب:« كنتِ طالبة..؟»
« نعم.. تخرجتُ منذ خمس سنوات.. ما رأيك؟ لا يزال الزي يناسبني؟»
يوجد شيء مريب، وإن كان يوجد وقت مناسب للهروب فهو الآن.
ولكن ما حدث فاق توقعاتي، قالت (إيفيلين) :« هل أنت (هايد666)؟»
حتى الفتاة صُدمت بمن أمامها، فسألتها:« بمن نتشرف؟»
« أنا (إيفين707)، تحدثنا من قبل على موقع!»
أنت تقرأ
The Main Character's Pet // الحيوان الأليف للشخصية الرئيسية
Fantasy« لتكسري تلك اللعنة، يجب عليك أن تضحي بشيءٍ عزيزٍ عليك.» يوميات حيوان أليف يحاول تجنب أن يتم قتله في مراسم مشبوهة لمنظمة دينية تنتمي لها المراهقة التي تدعى (مالكته) • Original Work الحيوان الأليف للشخصية الرئيسية | بدأت: 220428