« لديك مثل هذا الحظ وتعبدين الشيطان! لا يمكنني تصور ما كان سيحدث لو أنك تعبدين الله!»
قالت (هايدي) بثعلبة - لا أحب تلك الفتاة - وهي تدخل ودخل خلفها رجل ضخم الهيئة كثيف الشعر، وفتاة أخرى ذات ضفائر ونظارات، ورجل يرتدي بدلة - الغرفة بأحذيتهم! ياللوقاحة!
ركزي (كاثرين) على الوضع المحرج الذي أنت فيه، لستِ بحالة تسمح لك بانتقاد الضيوف على سلوكياتهم!
حملني الرجل الضخم ووضعني في حضنه وبدأ يفكني بلطف بأصابعه الكبيرة من مأزقي الصوفي، من سمح له بلمسي!
لحظة.. شعر يده.. ناعم للغاية.. أنسوا المساحة الشخصية أنا أعيش في حضن هذا الرجل منذ الآن.
أسرعت نحونا تلك المختلة ونبشتني من يده بغضب:« لا تحمل حيوان أحد دون أذنه! وغطي شعر يدك شكله مزعج!» ثم ضمتني.. ضمتني؟ بل هرستني في حضنها!
كنت سأتساءل إن كانت تقرأ أفكاري.. حتى تذكرت بأنها تقرأ أفكاري بالفعل.
هل تغارين؟ هيهي في تلك الحالة سأثير غيرتك أكثر..
نظرت لي بأعين مرعبة، تبًا لقد أغضبتها! سأصبح شاورما اليوم! - سأصبح شاورما على أية حال. -
شعرت بأنف كبير يتحرك على أجزاء جسدي ويشمني، اقتربت مننا الفتاة ذات النظارات تتفحصني ثم قالت:« هذه القطة، أليس كذلك؟» ماذا ترين؟
ردت صاحبتي المختلة:« نعم، هذه (يوفو) قطتي.. التي.. امم تشاركني في التعاويذ.. » بـ(تشاركني) في التعاويذ تعني بأنني قربان
ثم عرفتنا:« (يوفو) هذه (تريسيا)، (تريسيا) هذه (يوفو).»
سحبتني (تريسيا) من حضن تلك الفتاة وأكملت تفحص وشمشمة كالكلاب:« هممممم وزنها زائد.. وتنبعث منها رائحة.. سحر! » رائع! أصبح الجميع يعلم الآن بأنني قط ملعون.
حكت الفتاة مؤخرة رأسها بحرج:« نعم.. جربت تعويذة أو اثنتين عليها.. ليس بالأمر الجلل.. أصبحت أقرأ أفكارها وحسب.. شيء غير مهم بالمرة.. هه ههه ه. ه. »
تساءلتُ عن سبب توترها وتباطؤها في الضحكة، فنظرت لـ(تريسيا) وجدتها مصدومة وقبضتها أرخت من علي.
فقفزت بعيدًا عنها برعب، لا أعلم ما سبب صدمتها ولكن إن كنت سأموت في خلال أربعة أيام بسبب إحدى تلك التعاويذ فلا أريد أن أموت..
« مياااو.. ~» ( يا لها من مؤخرة لا تنسى ~ أوه لا لا ~)
مغتصبة!! لا أريد أن أموت مغتصبة!
ما الذي أحضر ذلك القط إلى هنا؟ وما باله بمؤخرتي! أهذا كل ما يهتم به الذكور؟ لدي شخصية جميلة لماذا لا ينظر لها؟
كشرت عن أنيابي وصرخت:« مياو »
( إن اقتربت مني مرة أخرى فتلك المؤخرة ستكون آخر ما يراه وجهك القبيح يا من تركك والدك في صغرك يا من تنسبك والدتك لغير إخوتك يا من تزوجت والدتك بعدما نستك لأن لا قطة قبلت بأن تتزوجك، يا خردة القطط يا من لا يستحم لأن لسانه معطوب، يا مسخ يا زير النساء يا وقح لا يملك مؤخرة فيتجسس على مؤخرات الآخرين !»
نعم قلتُ كل هذا بالمياو الواحدة الصغيرة.
ثم التفت لأجد الأنظار مصبوبة علي وتلك الفتاة المختلة تناظرني بصدمة.. صحيح هي تسمع وتفهم أنسى هذا من حين لآخر
« أخلاقك؟» سألتني
صحيح! صحيح.. دعونا لا ننزل بمستوانا:«مياو.»
( ،يا سيدي.. )حتى القط كان ينظر لي بصدمة، ثم اقترب مني ظننت بأنه سيضربني ولكنه بدلًا من ذلك لعقني وقال:«مياو مياو»
( إن كان لساني معطوب فأعيريني خاصتك أوه لا لا ~)
قط مازوخي!
ثم في النهاية وأنا أحاول الهرب منهم، أنتشلني الرجل في البدلة من قفايا كما تحمل والدتها الغسيل وهو يتحدث للهاتف بتعابير مخيفة ووضعني في جيبه.
ثم أكمل حديثًا عن صفقة وشركة وشيء كهذا.
----
230222
كوارو بي لايك: انا بطاطا تحت رجليكي
ضوء لمع وسط المدينة
أنت تقرأ
The Main Character's Pet // الحيوان الأليف للشخصية الرئيسية
Fantasy« لتكسري تلك اللعنة، يجب عليك أن تضحي بشيءٍ عزيزٍ عليك.» يوميات حيوان أليف يحاول تجنب أن يتم قتله في مراسم مشبوهة لمنظمة دينية تنتمي لها المراهقة التي تدعى (مالكته) • Original Work الحيوان الأليف للشخصية الرئيسية | بدأت: 220428