قدر عبدالعزيز

٦

ناصر : شفيك ياعزوز اليوم متغير
عزوز : هذي شخصيتي الجديده خلاص ماعاد بسكت لاحد صار عمري ١٨ لي متى اسكت له لي هنا وبس
يوسف يعزز له : ايه كفوو عز الله جبتها
ناصر ارتاح وقال : ايه هذا الصح من الاول
المهم قام عزوز وقال لجده عامر : يا جد امي وينها ؟
الكل انصدم من كلامه هنا سلطان وصل حده وقال : اي امم تتكلم عنها
عزوز ويسفهه ابوه ويقول لجده عامر  : ابي اسلم عليها
سلطان قام ومسك ثوب عبدالعزيز من فوق وقال :
انت وش تبغى توصل له هااه
عزوز يشيل يد ابوه منه بقوه ويقول : انت ابوي ولك كل احترامك ماراح اقول لك شيء بس لا عاد تمد يدك علي ماني بصغير افهم انا كبرت واشوف امي والي ابيها مال احد دخل فيني
الجد صالح مستغرب وقال : ياعبدالعزيز صل على النبي شسالفه
عزوز : السالفه اني تعبت من ذي العيشه ومن ولدك خلاااص ابغى اعيش خلااص ارحمونني
سلطان يبي يعطي عزوز كف بس عزوز مسك يد ابوه وقال : ماعاد تقدر ابدا ولو تمد يدك وتجرب ثاني مره لا انا ولدك ولا اعرفك تراني مب عدوك انا ولدك ليتها سمعت كلامك واجهضتني وافتكيت من ذي الدنيا
سلطان بعصبيه : وش تقول انت
عزوز بضحكة قهر قال : تراني عارف انك كنت تحاول تقتلني وانا ببطن امي بس منيره الي تعايرها هي الي عيشتني وعطتني حياه وتركتني اكيد انها خايفه تظلمني او لها سبب مستحيل ام تسوي كذا ماهي فطرة الانسان اما انت خذيتني وعذبتني وكرهتني بعيشتي وتقول عن نفسك اب ليتك تركتني او قطيتني بدار ايتام وفكيتني من شرك وراح عبدالعزيز برى الاستراحه
سلطان وهو مستغرب من ولده واول مره يكون عاجز عن ضرب عزوز
الجد صالح : استهدو بالله
العم فيصل : الله يمهل ولا يهمل يا سلطان هذا ولدك الي قلنا لك حنن قلبك عليه وانه بيكبر ويوقف بوجهك ويتكلم بس ماصدقتنا ماعمر العنف كان تربيه يا سلطان
العم سالم : ماراح يسامحك عبدالعزيز عن طفولته الي عباره عن تعاسه ودام انه تشجع وصار يقدر يواجهك ماظنتي يسامحك
العم رائد : جاك الي تستاهله يا ابو عبدالعزيز
الجد عامر مصدوم وقال : ليه وش صار له بطفولته
العم سالم : كل شيء سيء صار له وتخيل حتى المستحيل
راكان خال عزوز بحزن  وهو يناظر لسلطان: حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت ومنيره وراح متوجهه لعبدالعزيز
سلطان بعصبيه بس عاجز يتكلم بسبب الي شافه وسمعه من ولده جلس وهو الحزن باين عليه
راكان ورى عبدالعزيز
راكان : عزوز وقف وين رايح
عزوز : يا خال ابغى اهرب ابغى اروح مكان احس فيه اني انساان
راكان : تبغى تشوف امك !؟
عزوز بتردد مايبغى لان عارف امه ماتبيه بس قال : ايه وينها
راكان فتح جواله واتصل على اخته منيره وقال : منيره تعالي بسرعه حوش الاستراحه
دقايق الا ومنيره جايه وشافت عبدالعزيز وتبغى ترجع ماتشوفه
الا راكان قال : تعاليي ي منيره هذا ولدك
عزوز ناظر لها وقال بصوت عالي : يمه تعالي وشفيك
هنا انصدمت منيره لانه قال لها يمه ولاول مره تحركت شعور الامومه اتجاهه عندها وهي تسمعه يكلمها وقررت تجي وقالت : سلام
عبدالعزيز : وعليكم السلام شفيك لا يكون ماتبغين تسلمين علي !؟ قرب منها وباس يدها وراسها
انصدمت منيره وصارت تبكي
وقال راكان : اخليكم بروحكم انا رايح
وراح
عبدالعزيز يناظر امه وقال : تعالي نجلس
منيره جلست عنده وقالت : وش تبي مني؟
عبدالعزيز : انتي بالنهايه امي وش الي ابيه منك ابيك انتي لي متى ماتبيني انا وش سويت لك ترى مو انا الي زوجتكم ولا الي خربت حياتكم انا مالي ذنب وبنبره حزينه يكمل كلامه ويقول : انتو عيشتوني بضيم وكآبه لي متى انتي هاجرتني من يوم انخلقت وهو يعذبني وش سويت لكم عشان تسوون فيني كذا
منيره بتأنيب ضمير : ربي كتب كذا وهذا قدرك
عبدالعزيز : انا راضي بقدري بس انتي تحبيني ولا لا تكلمي الصدق واوعدك ماعاد اجي صوبك
منيره وهي تبكي : انا ما اكرهك ولا شيء بسس..
قاطعها عبدالعزيز وقال : تحبيني ولا لااا ما سألتك اذا تكرهيني
منيره بحزن : لا ما احبك مثل ما احب عيالي الباقيين انت حملت فيك وانا ما ابغى حتى لو حملت فيك تسع شهور وولدتك مو يعني خلاص ابيك انا بريت ذمتي وماقتلتك خليتك تجي على الدنيا وسلمتك لابوك لانه هو السبب انا تزوجته وانا مجبوره وماكنت ابيه يلمسني بس لمسني وربي كتب احمل فيكك مجبوره انت مو مثل عيالي الباقيين حملت فيهم وانا ابيهم ومو مجبوره
هنا عبدالعزيز صار يبكي من كلامها وقام وراح وتركها
منيره رجعت عند النسوان
عبدالعزيز رجع عند الرجال
سلطان هنا يطالع ولده ووده يذبحه
وعبدالعزيز ركز على نظرات ابوه وقال : يبه اذا تبي تقتلني اقتلني وفكنييي
سلطان بعصبيه : انت وش فيكك انت مو طبيعي هذي مو تربيتي
عبدالعزيز  بحقد على ابوه: انت ما ربيتني انت عنفتني وكرهتني بالعيشه تحسب بسكت لك ولها وربي لاخليكم تذوقون مرارة الحياه الي عشتها ماراح اخليك تتهنى بحياتك  اصلا ماعندك حياه انت غير اهانتي وتعذيبي وهي والله لتندم واخليها تنوح على عيالها
الجد عامر : وش بتسوي باخوانك انت
عبدالعزيز : ماعندي اخوان
الجد صالح : عبدالعزيز يا ولد انت مو طبيعي
عبدالعزيز بنبره حاده : هذي شخصيتي الحقيقيه بس كنت ساكت احترامي له لانه ابوي بس وصلت لحدي خلاصص
يوسف : يا عزوز خلاص اتركهم محد يستاهل زعلك
ناصر : عزوز هد نفسك واجلس
جلس عبدالعزيز وقعد يشرب قهوه وفتح جواله واتصل على البنك وقال :  سلام
البنك : وعليكم السلام كيف اقدر اخدمك
عبدالعزيز : ابي قرض بمبلغ نصف مليون ريال سعودي
هنا الكل انصدم
الجد صالح بعصبيه : وش هالكلام قفلل ياولد
عبدالعزيز يكمل كلامه بالجوال ويقول : ايه بجي اليوم وقفل
الجد صالح بعصبيه : ليه وش تبي بنص مليون حنا نعطيك
عبدالعزيز قام وقال : والله ابوي يكرهني وانت مو مجبور تصرف علي انا صرت كبير باخذ المبلغ واسدده وراح اشتغل من بكره ان شاءالله
سلطان بعصبيه : وش تبي بهالفلوس وتبي تفضحنيي
عبدالعزيز جلس وبهدوء وقال : ابي اخذ لي سياره حالي حال العيال
سلطان : سياره باخذها لك !!
عبدالعزيز : لا مشكور مبغى منك شيء
سلطان بعصبيه : اي شيء تبغاه بعطيك انت ولدي الوحيد فلوسي كلها لكك
عبدالعزيز بضحكه : اي صح ولدك الي كنت بتذبحه
سلطان : اكسر الشرر
عبدالعزيز : انت جبت الشر وانت تحمله
سلطان بعصبيه : ارجع اتصل عليهم وكنسل طلب القرض بسرعه ومستعد اشتري لك سياره بمليونين
عبدالعزيز : صدق ؟؟
الجد صالح : اذا ماخذها لك انا باخذها بس اسلمنا من الفضايح بيقولون ولد ال منير الي يسبحون بالمليارات ياخذ قرض بنص مليون
فتح عزوز جواله واتصل على البنك يلغون طلب القرض
هنا تنهد الجد صالح براحه
اما الكل بصدمه
العم سالم : عبدالعزيز وش نوع السياره الي تبيها
العم فيصل : صح وشهيي
يوسف : يبغى فراري
العم رائد : بس الفراري بمليونين مب بنص
سلطان ضحك من داخله وعرف ان ولده لعب عليه عشان يشتري له وارتاح وقال : خلاص حصل خير واسبوع والسياره عندك
الجد عامر : لا والله انا الي باخذها له هديه مني
عبدالعزيز ناظر لجده عامر وقال : دام امي ماتبغاني فانت مو جدي ولا خوالي يقربون لي على اي اساس تشتري لي سياره !!
راكان : لا ياعبدالعزيز حنا نحبك مو مثل امك
عبدالعزيز : اختك قبل شوي قالت لي انها ماتحبني ولا تحبني مثل عيالها وانتو اهلها فاذا هي ماتحبني فانتم ماتحبوني ولا ابغى منكم شيء
الكل منصدم
سلطان : هذا ولدي وانا الي باخذ السياره له
عبدالعزيز قام وقال : طاري منيره ما ابغى اسمعه حتى اسمها هي تبرت مني وانا تبريت منها كنت احسبها انسانه مظلومه بس خاب ظني
راكان : صل على النبي يا رجال 
يوسف : عبدالعزيز ماعليك تعال ابيك بسالفه انت والعيال
عبدالعزيز : تمام
نايف وسالم وناصر طلعو مع عزوز ويوسف
عزوز : وش هي السالفه
يوسف : انت صدق تغيرت بيوم وليله كيف كذا
ناصر : منجد كيف
سالم : لا تضغطون على صديقي
نايف : صديقنا كلنا ي بزر هههههههه
عبدالعزيز  ودموعه بعيونه: الي خلاني اتغير هو ضعفي وطفولتي الي استمرت معي لي هذا العمر كان ودي اعيش نفس ماتعيشون بس خلاص قررت اترك طفولتي وحياتي التعيسه القديمه واعيش حياة بعيده عن الحزن واعتمد على نفسي واوقف ضد اي انسان حتى لو ابوي
يوسف : ايه هذا عزوز الصح حنا وراك مع قرارك انت كبير عيش نفس ماتبغى
ناصر : الله اجلل بتترك تخصص ادارة الاعمال وتدخل طب
عزوز : لا طبعا بدرس ادارة اعمال خلاص انا راضي
سالم : فكر لا تندم
عزوز : لا ماعليك ماراح اندم
نايف : مدير الشركه من الحين ههههههه
عزوز : هههههههههههههه ان شاءالله
وهنا باقي شوي وياذن
بعد صلاة المغرب
الجد صالح : يازين جمعتنا
الجد عامر : انت محليها يا ابو فيصل
العم رائد بمزح : ليش ماتقول يا ابو رائد مفروض هذا الصح ههههههههه
العم فيصل : تراك ورع اهجد ههههههههه
الجد صالح : هههههههههههههههههههه خلاص يسموني ابو فاطمه على بنيتي الوحيده
العم فيصل : ايه اعترف من اول تحبها اكثر مننا وين العدل ههههههه
العم سالم : ليه لا تكونون تبغون يدلعكم زي البنات هههههههههههه
الجد عامر : الحمدلله ان فاطمه صارت مرة ولدي مافي مثلها
الجد صالح : تسلم وراكان مافي مثله
سلطان يفكر في كلام ولده انه بيسبب له المشاكل
عزوز : عيال بالله نلعب كوره بعد صلاة العشاء
ناصر : ليش متحمس ههههه
يوسف يغمز لعزوز
سالم : اهاااا
ناصر : وجع وش فيه
عزوز يبغى يقول لناصر وتكلم : ناصر تعال معي شوي
بعدو شوي عن الشله
عزوز : ناصر بقول لك شيء بس ماتزعل
ناصر : ابد ما ازعل منك
عزوز : احب اختك وان شاءالله اخلص الجامعه اتقدم لها
ناصر انصدم وبغيره على اخته : كيف تحبها وليش
عزوز : المحبه من الله وانا ابغاها مقدر اخبي عليك
ناصر بعصبيه : كيف شفتهاا تكلم
عزوز : افا ياناصر تشك فيني وباختك !؟
ناصر : كيف شفتهاا
عزوز : ماشفت وجهها بس هم يقعدون معنا بنفس المجلس وحبيت اسلوبها لو نيتي شينه ماجيتك وقلت لك
ناصر : لا تقرب من اختيي تفهمم
عزوز : من قال لك بقرب هذي زوجتيي ان شاءالله
ناصر : صه بس حب وقلة حياء
عزوز وهو نادم انه تكلم وقال : ابيها على سنة الله ورسوله وبتزوجها بعد التخرج ان شاءالله ايش فيها
ناصر : دامك تبيها بالحلال انا موافق
عزوز : الله يرفع شانك
ناصر : يلا نرجع
رجعو عزوز وناصر وصلو العشاء
الشباب قامو يلعبون
عزوز : يوسف خذ الكورره
يوسف ياخذها ويشوتها برى المرمى
عزوز : ياليل شكلنا بنخسر
عامر ولد محمد خال عزوز تكلم وقال : ماراح تفوزون
عزوز : بنفوز وغصب ههههه
نايف : بنفوز بنفوز تراكم متقدمين هدف بسس
هنا دخل اللعبه صالح اخو نايف وسالم وبدا يلعب ضد عزوز وفريقه ويحاول يكسر عزوز
هنا عزوز عصب وقال : ياورع وش تبغى تكسر فيني
صالح : ماتعرف تلعب انت
عزوز تهجم على صالح وهنا كان اول مره في حياته يضرب احد
صالح يرد الضربه لعزوز وهنا قعدو يتضاربون
نايف : اذكروا الله ليشش كذا
يوسف يفزع لعزوز ويقول : جاي تدور الشر يا وجه النحس
صالح يبي يضرب عزوز بس عزوز سبقه واعطاه بقس وسدحه على الارض وصار يضربه بوحشيه وخرج كل الي بقلبه في صالح
هنا الكل بصدمه
عماد ولد فاطمه راح صوب الاجداد يعلم وقال : الحقوو عبدالعزيز وصالح يتهاوشون
هنا راحوو يشوفون شسالفه شافو عبدالعزيز قاعد فوق صالح ويضربه ويحاولون يفكونه
الجد صالح : عبدالعزيز ياولد
سلطان راح مسك ولده بقوه وبعده عن صالح وقال : شفيك انهبلت انت مجنون
عبدالعزيز بعصبيه كانه ابوه وقال : وربي يا صالح ان تندم على كلامك وربي ما اخليك
الكل متفاجئ من عزوز واسلوبه بالتهديد
العم فيصل عارف ان ولده الي بدا وقال : خلاص ياعبدالعزيز امسحها بوجهي
عبدالعزيز : وجهك ابيض ياعم
العم سالم : عبدالعزيز شفيك اليوم اذكر الله
عبدالعزيز بضحكه : ماشفتو شيء مني
سلطان بعصبيه : فكنا من شركك ياورع
الجد عامر : جينا هنا ننبسط ونغير جو
اما عند النسوان
الجده نوره : والله عزوز متغير اليوم
منيره ساكته وعرفت بهوشة ولدها
حصه : والله صالح وعبدالعزيز يكرهون بعض
فاطمه : والله ولدك اكيد هو السبب
حصه وهي متأكده وقالت : مانفع معه شسوي
فاطمه : الله يهديه
ريم وهي مبسوطه بعبدالعزيز
نوره : اهه ياهوى
ريم : اخخ على الجمال اليوسفي بسس
نوره : وجع
تالا : احم انتي وهي انطموو
ريم :ههههههههههههههه
رويدا بنت محمد : شفيكم انتم ضحكونا ههههه
ريم : الا رويدا
رويدا : هلا
ريم : ليش ماتدرسين معنا بنفس المدرسه
رويدا : خالتي معلمه بمدرسه ثانيه وانا بمدرستها
ريم : ما شاءالله يا حظك
عند بطلنا عزوز
الجد صالح بعصبيه : اقسم بالله ان صارت هوشه مره ثانيه بين اي احد ماعاد لكم قعده عندي
عبدالعزيز لجده : المعذرة ياجد بس عاجبك تصرفات صالح ؟
الجد : ولا حرفففف انت من متى طلع لك لسان
عبدالعزيز خرج من الاستراحه وقعد برى بالشارع
الجد عامر : ليه يا صالح تقول له كذا
الجد صالح : هذا الي عندي
....