قدر عبدالعزيز

١٣

بعد اسبوعين الساعه ٤ عصرا
يوم ملكة ريم وصالح ويوسف ونوره

كان بطلنا عبدالعزيز سرحان وحزين ويفكر بريم ليش قبلت بصالح
دخل سلطان : تجهز بنروح قاعة الفرح قبل المغرب
عبدالعزيز : تراها ملكه بس ليش قاعة فرح
سلطان : هم يبون كذا يلا تجهز
عبدالعزيز : ان شاءالله
قام عبدالعزيز يتجهز وهو مغصوب مايبغى

عند البنات
رهف: بنات احس بدري على المكياج والتسريحه شوي باقي الساعه اربع ونص
نوره : لا بدري ولا شيء تبدا الملكه بعد الصلاه
ورهف تطالع ريم : ريم بنت تبغين الحين نجهزك
ريم : ايه
تالا : ريم انتي متأكده تبين صالح ؟
ريم : ايه ابيه
نوره : لا تتاخذين قرار مو بصالحك ترى بيصير زوجك للابد اذا ماتبغينه تكلمي
ريم : ابيه لو ما ابيه ماوافقت عليه
رهف : واضح كنتي تبكين تنتظرين عبدالعزيز
ريم : مبغى احد يجيب سيرته
تالا : تراه واضح انه باقي يحبك بس زعلان منك عشان كذا قال حب مراهقه ماينلام وافقتي على عدوه صالح بعدد
ريم طنشت كلام تالا وقالت: وين الميكب ارتست
صاروا يتجهزون

عند الشباب
يوسف مبسوط والابتسامه شاقه وجهه
اما صالح مايهمه لانه خذاها عشان لا يرجع وياخذها عبدالعزيز
نايف : انتبه لا تنفجر من الفرحه يايوسف هههههههههههه
سالم : هو بيلقى احسن من اختي ههههههههههههه
يوسف : صه انت وياه
ناصر دخل عليهم وهو يزغرط
يوسف : جاء المجنون هههههههههه
ناصر : اص يا الدب
يوسف : الا وين عبدالعزيز
ناصر : مدري بتصل عليه
اتصل ناصر على عزوز
ناصر : الو
عزوز : هلا ياناصر
ناصر : وينك
عزوز : في الطريق الحين جايكم القاعه
ناصر : يلا ننتظرك
دخل عليهم الجد : ما شاءالله العرسان
يوسف : طالعين عليك ياجد هههههه
الحد : تخسي محد بمثلي هههههههههههههههههه
دخل عبدالعزيز وقال : السلامم
الكل طالع فيه وكان متكشخ على اخر شيء
ناصر : ما شاءالله عريس ياعزوز
يوسف : هههههههههههه الصراحه تحسست طالع احسن منيي
الجد : عقبال اشوفك عريس
عبدالعزيز بابتسامه مو من قلبه وقال : ان شاءالله
وجلس يطالع بصالح
صالح : خير ياعبدالعزيز في وجهي شيء
عبدالعزيز بنظرة حقد : سلامتك
ناصر حس بعبدالعزيز وهمس لعزوز: عبدالعزيز فيك شيء
عبدالعزيز هز راسه بلا

تجهزوا العيال والبنات وصلو المغرب وانتظروا العشاء وصلوها وكانت القاعه مقسومه نصفين نصف للرجال ونصف للبنات

عند البنات
ريم كانت لابسه فستان طويل لونه ابيض
اما نوره لابسه احمر قصير
رهف : تهبلوننن
نوره : عقبالك
تالا : بنات يلا شفيكم
الجده : بسم الله عليكم
ام ناصر تحصن بنتها ريم
دخلت ام صالح وعيونها تدمع ملكة بنتها وولدها بنفس اليوم
نوره : شفيك يمه
ام صالح : الله يحفظكم لي جاء اليوم الي اشوفكم فيه بتتزوجون
الجده : يلا تجهزوا تخرجون

عند الشباب متجمعين عشان يلعبون العرضه النجديه
كانت قاعة الرجال مليانه
عبدالعزيز شاف جده عامر يناظره وقام عزوز يصد عينه عنه
صفو مع بعض واخذوا سيوفهم واشتغلت العرضه
"نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا.
واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها
لي بكت نجد العذيه تهل دموعنا
بالهنادي قاصرين شوارب قومها.
سلام يا شيخ على الحكام صيته رفيع
لين اصطفق في نجد تسكن عقب زلزالها.
نمشي براي الله ثم براي أبو الجميع
عبدالعزيز اللي حكم نجد وحمى جالها.
يوم خلى السيف يرعف ذبابه
شيخنا سير بنا لاتونا
من سعى بالحرب حنا زهابه".
قام عبدالعزيز يعرض بسيفه بالنص عشان يقهر صالح
الكل يطالع فيه هيبه ورزه وكانه عريس انصدمو الاهل منه وكان يبتسم والدمعه بعينه
سلطان : عبدالعزيز
عبدالعزيز سمع ابوه ووقف وراح له
عبدالعزيز : هاه
سلطان : وش تسوي
عبدالعزيز : العب العرضه يعني ما انبسط
سلطان : انبسط بدون مشاكل ولا مايحصل طيب
عند البنات
كانو مشغلين اغنية رقص
ويرقصون ريم ونوره
كانت نوره حيل مبسوطه اما ريم واضح فيها الحزن ولا كانها تبغى
ام ناصر : شفيك اضحكي اليوم ملكتك
ريم صارت تبتسم غصب
تالا : ريوم متأكده
ريم : اسكتي لا تدخلين
رهف : خليها بكره تبكي دم تاخذ صالح الكريهه بعيدا انها زعلانه من عزوز بس صالح المغضوب
تالا : اي والله انتبهي منه ياريم
ريم مطنشتهم
كتبوا كتابهم ولبسوا نوره وريم عباياتهم عشان بيدخلون يوسف وصالح قاعتهم
ودخل معهم الجد والاعمام وعزوز
عبدالعزيز يناظر ريم بطرف عينه
وصار الجد يلعب العرضه قدام حفيداته ريم ونوره مبسوط فيهم
ومسك يوسف يد نوره وقال : انتي لي خلاص باقي حفلة الزواج
نوره مستحيه وتطالع بالارض
صالح وريم ماسكين يد بعض
صالح : شفيك ابتسمي
ريم : هذاني ابتسم
صالح فكر يقهر عبدالعزيز وقام خرج عقد يبي يلبسه ريم
لبس ريم العقد وباسها على راسها
عبدالعزيز يناظرهم وانهار وخرج مسرع والكل انتبه له
سلطان راح ورى ولده
سلطان : عبدالعزيز وقف اقول لك وقف
عبدالعزيز وهو يبكي : قهرتوني الله يقهركمم وش تقولل لي هاه وش تقولل
سلطان : انت رحت وتركتنا وش متوقع تنتظرك تجي فرضا مارجعت
عبدالعزيز : انتو عارفين ان بيجي يوم وارجعع بس انتم تبغون تقهروني
سلطان : اسمعني زين قلت مبغى مشاكل ولا ارجعك لهذاك المكان
عبدالعزيز وهو يبكي: رجعني والله ارحم منكم
سلطان : شوف وربيي اخر مره اقول لك احترمنيي افضل لك
عبدالعزيز وهو يقرب من ابوه وقال : واذا ماصار
سلطان : ارجعك البيت المهجور
عبدالعزيز : تهدد !؟
سلطان : اهددك وادعس عليكك
عبدالعزيز بضحكه : بيجي يوم اخذ حقي منك ومنهم
سلطان مسك عبدالعزيز بقوه وقال : تعال اركب السياره
عبدالعزيز : فكني فكنيي اقول
سلطان : اقول لك اركب معيي
عبدالعزيز مشى وترك ابوه
سلطان مسك عزوز وسحبه للسياره وقفل عليه وركب ومشوا
عبدالعزيز : اقول لك نزلني نزلني ماني صغير تتحكم فيني
سلطان بعصبية : يابزر انت بزر وربي مايحصل لك طيب تبي تخرب فرحتنااا
عبدالعزيز : ماخربت شيء بس انت خربت حياتي نزلنيي اقول
سلطان بعصبية: اهجد مكانك قال خربت حياتي عاد وحياتك ليت امك اجهضتك وافتكيت انت وامك الي خربتوا حياتي
عبدالعزيز دموعه نزلت من كلام ابوه وماعرف وش يقول
سلطان : هاه من خرب حياة الثاني والله ماتطلع من البيت المهجور اوريك انا
عبدالعزيز وهو يبكي بصراخ : انت قايل اني خربت حياتك ليش تبي تحبسني خلاص خلني اروح ان شاءالله اطلع برا السعوديه فكنيي منك
سلطان بعصبية : انت بتموت ولا تطلعع منه اسكت لا وربيي اندمك على عيشتك انت تعرفني زين
عبدالعزيز يضرب برجوله وبيده في السياره بقوه ويقول بصراخ كانه مجنون :نزلني نزلني اقول لك نزلنييي
سلطان انصدم من عبدالعزيز كانه مجنون قاعد يضرب نفسه
عبدالعزيز يتحرك واجد ويضرب نفسه بالسياره ويتكلم
سلطان مطنشه لين وصلوا البيت المهجور
نزل من السياره سلطان وفتح باب عزوز عشان ينزله بس رفض ينزل متمسك بقوه
سلطان قرر يشيله بقوه وفتح باب البيت ودخل عزوز
عبدالعزيز : خرجنييي خرجنيي تكفى تكفى
سلطان بعصبيه : تتربى بعدين اطلعك
عبدالعزيز وهو يبكي كانه مجنون ويصارخ : خلنيي اخرججج خلني اخرجج ما ابغىى اتركنيي اكرهك اكرهكممم كلكم انت ومنيره وريم كلكم اكرهكم كلكم ما ابغاكم ارحموننني ارحموني
سلطان اشفق عليه وقال : انا اعطيتك مهله تسمع كلامي بس انت الي اخترت هذا الشيء وتحمل الي يجيك
عبدالعزيز : مبغاك طيب تبرى مني مثل ما امي تبرت مني وخلني اهجج
سلطان بعصبيه قرب من عبدالعزيز وصفقه كف
عبدالعزيز وهو مكان الكف وقال : لي متى وانت تضربني
سلطان : لين اموت وانا اضربك
عبدالعزيز بضحكه : عجل علينا وارحمنا
سلطان يقرب منه زياده لين قرب وجهه بوجهه عزوز وقال : لا تطلب الرحمه مني اطلبها من الي خلقكك وانثبر مكانك
مشى سلطان يبي يقفل الباب ومسكه عبدالعزيز مع ظهره وقال : ماراح تقفل عليي
سلطان صفق عزوز كف ثاني طاح على الارض ورفسه ببطنه عشان لا يتحرك وقال : مكانك هناا وهات جوالك
عبدالعزيز : ماراح اعطيك
سلطان : تعطيني ياه ولا تنجلد
عبدالعزيز : اجلدني
سلطان اخذ عقاله وصار يضرب عزوز فيه
وعبدالعزيز يضحك
سلطان بعصبية : وش الي يضحك يامريض
عبدالعزيز بضحكه : متعود الضرب ماراح يأثر فيني
سلطان : هات الجوال
عبدالعزيز وهو بالارض قال: كمل الضرب
سلطان اخذ الجوال بالغصب وخرج وقفل
الباب
عبدالعزيز بصراخ وهو يتألم: والله لاطلع من هنااا والله
وجلس على الارض يبكي وهو خايف من الظلام ما كانه كبر ابدا كانه طفل