سلطان خرج يشوف ولده جالس على الرصيف
وقال : تعالي ادخل يلا
عبدالعزيز : مبغى
سلطان : وجع ان شاءالله ادخل
عبدالعزيز دخل وجلس عند يوسف
يوسف : خلاص مايستاهل
عبدالعزيز : جدك حتى هو ضدي
يوسف : لا وين
ناصر : عزوز ترى كان معصب بس
عبدالعزيز : ليش ماعصب على صالح
ناصر : اترك هالحركات ترى انت كبير
عبدالعزيز زعل من كلام ناصر ويبغى يطلع الا سلطان يقول : وين رايح
عبدالعزيز : اموت
وطلع ركب سيارة ابوه ومشى
سلطان راح لعيال اخوانه وقال : من مخرب عبدالعزيز صاير متغير منن تكلموو
يوسف : محد خربه هو بنفسه وبعدين هذا مو خراب هذا عرف كيف يتصرف
سلطان يناظر يوسف بحده وعصبيه وقال : انت السببب اكيد
ناصر : ياعم انت السبب مو يوسف ولا احد لو تحب ولدك ماكان صار كذا
الجد صالح : خربتوا الطلعه علينااا ماوراكم الا المشاكل
صالح ولد فيصل : حياتنا كلها مشاكل وش الغريب
الجد عامر : خلاص استهدوا بالله انبسطوا حصل خير
مرت الساعات وصارت ٣ الفجر وباقي عبدالعزيز مارجع
نجي عند بطلنا عبدالعزيز استأجر له شقه باحد العمارات البسيطه وماقدر ينام الا ويتصل ابوه
عبدالعزيز ماكان يرد لانه كرهه حياته يبغى احد ينقذه من هذي الدنيا الكئيبه قام صلى الوتر وانتظر صلاة الفجر صلاها ونام
نجي بالاستراحه الساعه ٩ صباحا كانت العائلتين بحديقة الاستراحه يفطرون وكانو الرجال امام والبنات في الاخير وكانو متسترات كون اغلبهم مو محرم لبعض
الجد عامر : الا وين عبدالعزيز
الجد صالح ناظر سلطان وقال : وين ولدك
سلطان : مدري امس خرج ولا رجع اتصل ولا يرد
يوسف : حتى انا اتصل ولا يرد
سلطان ليوسف : منجدك مايرد عليك!!
يوسف : ليه اكذب مارد علي
العم سالم : اتصل عليه يا يوسسف
يوسف : ابشر ياعم
يوسف اتصل الا ويقول : الرقم المطلوب خارج الخدمه
سلطان : والله ان اشوفه لاذبحه كيف تغير ذا مب ولدي مب ولدي
العم رائد : الولد كبير يمكن يبغى يرتاح
راكان : ان شاءالله انه كذا
ومنيره حزينه جاها تأنيب ضمير
حصه : وشفيك يامنيره
فهده : ولدك من امس ماهو موجود ترى
منيره صمت
الجده نوره : ياويلك من الله هذا ولدك ما تسألين عنه
العمه فاطمه : ان شاءالله مافيه شيء
ريم كانت شوي وتبكي وين عزوز
رهف حست على ريم ومسكت يدها تطمنهااما عند عبدالعزيز الي غير رقمه وراح صوب جامعة سعود عشان ينقل منها عشان الدراسه قربت ولا يبغى
وصل الجامعه طبعا كان فيها المسؤولين لازم يداومون
عبدالعزيز : السلام عليكم
موظف في ادارة الجامعه : وعليكم السلام تفضل
عبدالعزيز : تسلم يزيد فضلك
الموظف : امر وش اخدمك فيه
عبدالعزيز : ابغى انقل من هذي الجامعه
الموظف طيب ليش سجلت فيها
عبدالعزيز : غيرت رايي صارت لي ظروف
الموظف : للاسف ماتقدر الا اذا درست ترم وجبت معدل عالي تقدر تنقل الجامعه الي تبيها واذا تبغى تروح زياره وبعدها تنقل هذا ممكن بعد
عبدالعزيز : تمام ابي طلب زياره لجامعة الامير سلطان
الموظف : جده ولا الرياض
عبدالعزيز : الرياض
الموظف مستغرب لان سعود افضل من سلطان وكلها بالرياض ! بس قال : تمام اسبوع وان شاءالله يتم نقلك بس ادخل على موقع الجامعه الحين من هاتفك الشخصي واطلب زياره
عبدالعزيز : ما اعرف
الموظف : جب جوالك اعلمك وطلب له زياره وتم الطلب
عبدالعزيز : يعطيك العافيه بس التخصص اغيره اذا ابغى
الموظف : تقدر تحول تخصص ثاني بعد الترم الاول بس لازم يكون معدلك اربعه ونصف من خمسه او ما يصير
عبدالعزيز : تمام يعطيك العافيه
ونرجع للاستراحه كانو يصلون الظهر
سلطان بقلبه نغزه وين ولده
خلصو الصلاه وتغدو
( ذا البارت العائلة بيتم ذكرهم قليل لان كون انه يتمحور على عبدالعزيز )
عند بطلنا عزوز راح وصل سيارة ابوه للاستراحه ورجع مع خدمة للسيارات وبعدها راح يدور شغل
يوسف دخل وينادي عزوز : عزوز
سلطان : ليه هو جاء
يوسف : هو خرج بسيارتك والحين سيارتك هنا
راح سلطان يركض عشان يشوف
الجد صالح : عزوز ماجاء ابدا
العم سالم : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
العم فيصل : الولد مقفل جواله ولا رجع شكله مايبغى يرجع بسبب كلامك يبه
الجد عامر : ليه عمره ١٨ توه طالب كيف راح يعيش لحاله
العم رائد : والله لو يعيش بكهف راح يفضله على العيشه هنا مع ابوه
الجد صالح ايقن انه اخطا بكلامه بس ماكان يقصد انه يطلع من عنده
سلطان رجع وهو معصب وقال : هذا بيجنني وين راح ويين راحح ويتصل والهاتف مغلق حق عزوز
اما منيره كانت تطالع سلطان وخوفه على عزوز مو مصدقه انه نفسه الي طلب منها اجهاض عزوز !
سلطان جلس وباين عليه الحزن وكل شوي يتصل
عند النساء
فهده : شكله هج ما ينلام والله
حصه : مسكين ياعزتي له ماعاش نفس الخلق هذا وهو توه صغير
الجده نوره : ان شاءالله بيرجع وين يروح بعدين حتى لو مايبي مرده يجي توه طالب ماعنده فلوس
ريم وشوي وتبكينجي عند بطلنا قرر عزوز يروح قرية فقيره قريبه من جامعة الامير سلطان ولقى له شقه فيها غرفه وحمام ب ٦٠٠ ريال
عبدالعزيز لصاحب الشقه : يا اخوي ليه ٦٠٠ انا طالب وللعلم يعني كلها غرفه وحمام خلها ٥٠٠ او ٤٠٠
صاحب الشقه : خلاص ٥٠٠ غيرها لا
عبدالعزيز : تسلم
وهنا دخل شقته وقعد يفكر مالقى شغل يزين بمقامه ويفكر يشتغل باريستا او بفندق لعل تساعده ومعه مكافاه من الجامعه شهريا الف ريال بس كيف وهنا قرر يشتغل باريستا في احد المقاهي القريبه من الجامعه براتب ١٥٠٠ ريال من الساعه ٦ مساء الى ١٢ ونصف الليل
مدير المقهى : يا اخوي انت من ٦ الى ١٢ وبعدها نقفل اما من الساعه ٨ الصباح الى ٥ ونصف يكون موظف ثاني ومقسم الموظفين كذا اربعه باريستا صباح الى العصر واربعه مساء
عبدالعزيز : اها تمام يعطيك العافيه يعني كل يوم اجي
المدير : ماتجي يخصم من راتبك ٣٠٠ غير انك يمكن تنفصل
عبدالعزيز جلس يفكر كيف بيجتهد ويذاكر ومتى بينام ومتى يروح للجامعه هنا قرر يعيش على مكافاة الجامعه ويجتهد
عبدالعزيز للمدير : ابغى اتوظف بس انا طالب جامعي بضغط على نفسي فما راح اقدر والمعذره
المدير : الله يوفقك ياولدي
رجع عزوز شقته وهو حزين وجلس يفكر هل القرار الي اتخذه صح او لا نام وصحى يصلي المغرب والعشاء وراح يجيب له اكل
دخل السوبر ماركت وشاف الحلاويات والمفرحات وتذكر طفولته انه كان ممنوع منها وكان يبي ياخذ وتذكر مامعه مصروفه على القد اخذ توست وجبن و كان يبي ياخذ اندومي بس تذكر ان ماعنده فرن او اي جهاز يطبخ فيه واخذ بداله قشطه وخبز وحليب جاهز وشاهي وراح يحاسب وطلع لشقته وكان يفكر كيف يدخل القصر وياخذ اغراضه واجهزته هنا تذكر الخادمه وكان حافظ رقمها اتصل عليها تجهز قبل يرجعون العايله وراح القصر واستلم اغراضه وقال : شكرا ساندرا بس انتي لا تقولي لبابا او اي احد تمام
ساندرا : انتا وين روح
عبدالعزيز : بروح مكان احسن بس انتي لا اقولين تمام هذا سر بيننا
ساندرا : تمام انا مافي قول اي شيءيمكن اكمل البارت بعد الاسبوع الجاي 💔🤝
أنت تقرأ
قدر عبدالعزيز
General Fictionقصة حزينه تتكلم عن ولد ذاق مرارة الحياه اتمنى تعجبكم طبعا ما احلل من يسرق روايتي لان من كتابتي كتابتي انا الكاتبة سلوى حسابي تيك توك www.tiktok.com/@rw.salwa حسابي انستجرام rwayatsalwa حسابي تيك توك rw.salwa ما أحلل احد ياخذ رواياتي 👏🏻