قدر عبدالعزيز

٨

عند العايله تتجهز ترجع القصر
العم فيصل شاف اخوه سلطان مهموم وقال : ماعليك عزوز بيرجع فترة مراهقه وزعل ومدري ايش
سلطان بحزن وقلبه بيتقطع على ولده بس قال: بكيفه هو الخسران وركب سيارته وطلع

بعد مرور ساعه
دخل سلطان القصر وتوجهه للجناح ودخل غرفة عبدالعزيز لقاها نفس ماهي بس اللابتوب مو على الطاوله ولا الاقلام ولا الاوراق وراح اتجهه للدولاب شاف فاضي من الملابس وعرف ان ولده هرب منه
سلطان جلس على سرير عزوز وقعد يبكي لانه هو السبب
وتمضي الايام وسلطان يحاول يوصل لعزوز بس كان عزوز حذر بتحركاته ويش يلبس عشان اذا احد عرفه
وهنا بدأت الدراسه
عزوز صاحي لصلاة الفجر وجلس يفطر وفتح على موقع الجامعه يشوف جدوله وشاف مزحوم اليوم
تجهز وراح للجامعه
نروح عند جامعة سعود الي فيها ناصر ونايف وسالم ويوسف
يوسف : يا عيال اذا شفتو عزوز علموني روحو كلية الادارة الاعمال خصوصا انت يا نايف تراه معك
نايف : تمام
نايف كان يمتر كليته عشان اذا شاف عزوز بس للاسف ماشافه اتصل على يوسف وقال له
في جامعة الامير سلطان دخل عزوز بهيبته وكشخته كانه الرجل الوحيد في ذي الدنيا قرر يعيش لوحده بعيد عن الظلم والتعاسه
هنا قرر يروح يعرف وين قاعات المحاضرات الي بجدوله عشان مايضيع وطبعا قررو الدكاتره اول اسبوع يعتذرون وهنا طبعا عزوز غاب الاسبوع الاول

وبدات الاسابيع والشهور تمر وسلطان لا يعلم عن ابنه شيء اما منيره فتطلقت من زوجها مازن وتعيش عند والدها واصبحت تفكر في عبدالعزيز كثيرا وعن ظلمها له ولكنن لقد فات الاوان فهو مفقود لم يترك لهم اثرا والاجداد والاعمام اعتادوا على غياب البريء الذي يضحكهم ويبكيهم عليه الذي لم يعتدي على احد ولم يضر احد
بعد مرور اربع اشهر
عبدالعزيز دخل الموقع يشوف معدله
وطلع خمسه من خمسه وهنا كان مبسوط يقدر ينقل لجامعة اخرى عشان يدرس طب على طول ومنه يغير تخصصه الى طب ولكن للاسف لم يقبل طلبه وضل على تخصصه لانه لا ينقل لاكثر من جامعه وكون جامعة الامير سلطان لا يوجد بها طب فكان الزمن له غدارا واكمل ادارة الاعمال

بعد مرور ست سنوات والاخبار منقطعه عن عبدالعزيز اما سلطان فعلى حاله محامي كثير العمل ومنيره لم تتزوج مرة اخرى بل عاشت لاولادها طبعا بدون عبدالعزيز وتخرج سالم ونايف منذ سنتين واما ناصر فتخرج من الطيران هذه السنه ويوسف تخرج هذه السنه من كلية طب النفس اما صالح ابن فيصل اصبح موظف في شركة جده بدون شهاده واما بطلنا عبدالعزيز فلقد تخرج من كلية ادارة الاعمال بكالريوس بتقدير ممتاز منذ سنتين ويعمل الان في احد الشركات المتوسطه وصار عمره ٢٣ عام

في شركة الجد صالح
العم سالم : انا عن نفسي موافق وحتى لو كانت الشركه مو نفس شركتنا بالمستوى بس نستغل الفرصه ترى انتاجهم كويس
العم رائد : اوافقك الراي
العم خالد : الشور شوركم
راكان : توكلنا على الله بس خبرو ابوي وعمي