سوف تعيش المعاناة التي لن تكون قابلة للسرد، كثير هي القصص الغير مروية، وكثير من المروي لم يروى ايضا!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____
" كيَف حالَك ؟ "
كانَت تلك اول جملَه تلقاها بصبَاح يومِه الثَاني، حيثُ توجَه بقدمينِ خاملتينِ و نفسٍ ضيقه لصفِ الرياضياتِ اذَ انه اولُ صفًا يمتلِكه اليوم و حرفياً لا يمكنِ للكلماتِ ان تصَف كيَف حالُه
باللَيله الماضَيه هو عانَى من الارق والقَلق والكثير من المشاعر المحفوفَه بالخوفِ والترقب والغرق... انَ صح التعبير ف هو احسَ كما لو انه يمتلك فجوةٌ مؤلمه بقلبه تملىء عقَله بالندمِ و التشَتت .
ارادَ فقط ان يضرَب رأسه بالحائط حتَى يسقَط ذلك الوغدُ منه ويتوقَف عقله عن صنع الافكار السلبّيه المرعبه لكنَ ذلك لم يحدَث لا شيَء من ذا حدَث لذلك هو فَقط اكتفى ب كلَمة واحده
" بخَير "
هان ابتسَم له احدى ابتساماتِه الحلوه واعادَ بصره للامام حينَ ملئة هالةَ البروفيسور المكانَ حال دخوله .
يمشِي بعنقٌ ماجد و حاجبين عكَرين ... تَظهر عليه الصرامه مثيره بشكلاً مثيرٍ للاهتمام ملَابس رسَميه باهَته تخلو من الحياه ربَما كالتُي يرتَديها هو، يختلف فَقط ان يكون الاسود عليه جذابًا بشده حد القتَل
و هو .... فقَط الاسود المعتَاد رغَم الحزنِ الذي يتكدسُ بقلبه كلَما لمحه الا انه شَاهده و هو يمشي بكلِ خشوع كما لو انَه يتأمل لوحةٌ فنيه
يحدقُ به بغرابَه حتى احس بطعنةٍ في وسَط صدَره وكأن احد رفَس بطنه، ثمَ في منتصَف وهله حينما اعادَ عينيه للفراَغ احس كمَا لو ان ماحولَه تغير فجأه، كما لو انه حياته لم تعد كالسابق!
كما لو انه دخل تيار هواءٍ عنيف اعصارٍ بمعنى ما !
المقَرف بالامر انَ ايان شعرَ بشيءٍ ما رائع عندَ تأمله.. يخبرهُ شيءٌ ما بداخله انه سيحبُ هذا الرجل عاجلاً ام آجل ولا خيار له بذَلك