نستبدل بعض الابواب احيانًا بحائط، لكي لا تفتح مرةً اخرى.
--قد يكونُ الله لم يمنح ايان القوةَ للتحكمِ في ملامحه لكن بدلًا عن ذلك هو مدهُ صبرٍ طويل يبقيه هادىء دونَ ان يؤذي الرجلَ الذي يقفُ امامه
مع والدتِه و والده و اختهيحركُ الكأس بتحركاتٍ بسيطه بين يديه ولايزالُ يتمسكُ به كطفلاً يتمسكُ بثوبِ امه، منذُ انه اجتره بعنفٍ من استاذهِ الذي حاول التبرير له
لكن هو لم يستمع به و عادَ الى حيث تقف والدته تتحدثُ مع احدى مدرباتِ الرقص الخاصةِ بييجي كما سمع .
يرى ظلَ هيونجين الذي عادَ اتباعًا له و تسائل كيف استطاع ابعادَ ييجي حتى لحقَ به
منذُ انها وبكل صدق تلتصق به كما لو انَه مغناطيس وهي قطعةٌ من الحديدبتلقائيةٍ تذهب ناحيتَه و تربط ذراعها بذراعه كمَا لو انها تثبت احقيتهَا بإمتلاكه
ينظُر للناحيةِ الاخرى عوضًا عن منظرهِما سويًا في محاولةٍ لالهاءِ نفسهو لم يجد شيءٌ قد يسلب اهتمامهُ عنهما سوى عندمَا لاحظَ الفراغَ في كأسه
من العجيب انه انهَاه دون ان ينتبه حتى ، منذُ انه ليس بهاوي للشراب بشكلاً عام هو استغرب من فمه عندما احبَ طعمه
احبهُ كما يحب منظَر السماء وقت الليل، عندما تصبح زرقاء جدًا وصافيه
كان مفعولُ النبيذ فوق غليان قلبه تمامًا مثل النظر بالسمَاء ....هادىء و مريحلذلك فمهُ طمع بالمزيد، المزيد حتَى تمسح حواسهُ منظر هيونجين مع فتاةٍ تكونُ اخته !
و اتباعًا لرغباته هو جال بنظرهِ بالمكان حتى يرى مدى قربِ الشراب له،يراهُ على بعد مسافاتٍ طويله بالقاعةُ الاخرى و يترَدد عن الذهاب
اولًا لانهُ لمح زحامٌ بعض الشيء هناك و ثانيًا لانه لا يحبُ ان يمشي وسط العديد من الاجساد لوحده
لانهُ سيحسُ بالعديد من الاعينِ تنتبه له، سيمشي كمَا لو انه اسفل عدسه مكبره