"لا مانع من التوقف للحظة والبُكاء، كلما شعرت بأنّ السعي قد أتعبَك."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---
بدأ و كأن الامر اصبح روتيني جدًا لايان ان يقابل وجه هان المبتسم بكلِ مره يدخل فيها مبنى الكيمياء ..
ولم يكن قط أكثر امتنانًا ، على الاقل هو زُرق بصديق لطيف مع كل هذه الفوضى ؟
يتنفس براحه حين خطى كلاهما لداخل المبنى ، يتجهان بجانب بعضِهما لاول محاضرةٍ لهذا الاسبوع
محاضرة البروفيسور هوانغ هيونجين....
لا ينكر ايان الشعور المربك الذي يحدث كلما تذكر انه قد يكون قادرًا على رؤية ذلك الرجل الوسيم مره اخرى، منذُ الحميمية التي حدثت بينهما بمنزله حين كان التعب يغشي عليه كل شي تغير بالنسبه له
ايان لم يكنُ طفلًا ولا ابله لقد كان يعرف حقيقة علاقته بأستاذه ،جنس بحتْ لكن المرعب في الامر هو انه لم يعد يرى الامر بهذه الطريقه.
بالحقيقه هو اصبح مغرمًا
بكل مرة يتذكر لمسات ذلك النرجسي فوق جسده و وجهه يحسُ بأكمل جسده يصاب بالقشعريره والارتعاش هو يحب
ولا شيء يمكنُه انقاذه
لكن أوليس ايان فتى يستحضر رائحة المطر متى ما اراد ؟ لا يوجد احد قادرًا على اذباله
. . .
و لانهما مبكران اكثر من المعتاد لم ينتظر ايان و تسابق بخطواتٍ اشبه بالركض حتى حصل على مقعد بالصف الامامي، لا ينسى ان يأخذ مكانًا بجانبه لصاحب الشعر الحمراء والذي ضحك بلطافه حول حماسة
" هون عليك، هل اشتقت لرؤيته لهذه الدرجه ؟ " هان ضحك و لم يكن يعلم لم يتجرأ ايان ليخبره بأخر لقاءٍ لهما لذلك هز كتفيه ببساطه ولم يتحدث
يترك الحرية لشفتيه ان تزمان بإستغراب حين لمح بعضُ الهدايا التي تتراكَم فوق مكتب استاذِه المفضل ليركب ثغره القرمزي عبوسٍ صغير بأي حقٍ يحاول هؤلاء الاغبياء رشوةَ استاذه المفضل ! يالا الحمقى